انا برأيي ان لكل مشكله ما يناسبها من الحلول قد يكون الجماعاع اول الحل وقد يكون اخره ، وقد تكون الهدية او الاعتذار او ترك

كلا الزوجين بعضهم لبعض لفتره من الوقت حتى تهدأ النفوس ويراجع كل منهما نفسه قبل الجماع افضل ، لان الجماع والنفوس نافره

قد يزيد المشكله تعقيدا.

بسم لله الرمن الرحيم
ما شاء الله وفوا وكفوا اخواني واخواتي بالردود وهنا احببت ان اضيف شيئا لعله يفيد وانا انقله لكم من كتاب تحرير المراة في عصر الرسالة للدكتور عبد الحليم ابو شقة :
" يتفاوت العلاج ما بين التسامح وغض الطرف ، وبين الموعظة، وبين المغاضبة والهجر اللطيف. اما عن العظة فقد تكون رقيقة احيانا وبالغة احيانا ، وما اجمل ان تكون الرقيقة بصورة غير مباشرة ، كان تكون في قالب قصة قصيرة او تعليق على خبر او عرض لاقتراح بعمل ما ، او تكون بصورة مباشرة ولكن في رفق تام. واما العظة البيغة فنقصد بها وقفة مراجعة جادة، اما لسلوك صدر مخالفا للمروءة ، واما لتنظيم امر تعرض لخلل متكرر يحتاج الى ضوابط معينة.
واما عن الهجر اللطيف فهو نوع مغاضبة بسبب اساءة ما ، وهو في الوقت نفسه عباب صامت ودعوة للصاحب ليراجع نفسه . واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى المسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ويقول " لا يحل لرجل ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدا بالسلام" . اذا كان هذا هو المدى الاقصى للهجر بين اثنين من عامة المسلمين ، فالمدى الاقصى بين الزوجين ينبغي او يكون اقصر بكثير ، ولعل يوما واحدا كاملا يكون فيه قسوة بالغة على قلب شريك العمر وسكن العمر ."
كانت السيدة عائشة رضي الله عنها حين يقع الخلاف فانها تغضب ولكن لا تزيد على ان تهجر اسم الرسول عليه الصلاة والسلام .

ما اود قوله هنا انه اذا تمعنا بقواعد الصلح هذه وطبقناها فبعدها يكون لكل شيء رونقه الجميل يعني بعد تصفية الخلاف يكون كل شيء اجمل .
اسال الله ان يحفظ بيوت المسلمين يا الله