أختي ... أبلغي صديقتكي بأنه يكفي ما ضاع من العمر ...ولو أنها بقيت مقتنعه كما كان في السابق أن مبدأ الزواج غير ضروري أو غير مهم أكثر من أن تنال شهادة ولقب دكتوره ... وأشغلت نفسها بالدراسة حتى وصلت للمستوى التي هي عليه ... فسوف تندم على كل لحظة فرطت بها ، و لم تعطي نفسها فيها حق الزوجة أو الأم ... عموماً تداركي الأيام وأحمدي الله على أي رجل يتقدم لكي في الوقت الحالي ( إن كنتي ترضين خلقه ودينه ... بعد السؤال عنه طبعاً ) أما مبدأ أو شرط أن يعادلكي في الحالة المادية والعلمية ... ! فمن كانت حالته المادية والعلمية جيدة أو فوق هذا المستوى ... ما الذي يمنعه من الزواج بفتاه دون سن العشرين ... ؟
أكرر أسفي لكي ولصديقتك من حيث صراحتي وجفاف الإسلوب نوعاً ما ... ولكن تأكدي بإحترامي لمشاعر كما ... ولكن إلى متى ، فإن كانت هي في نعمة من الله فلترعاها ... وإلا سيأتي يوماً لا تجد من ستستند عليه إن كان ذلك العلم أو المال ... ولا يكمن لإنسان أن يضمن الزمان أبداً .
إنصحيها يا هداك الله ... واكسبي أجرها ... وتمنياتي لكما بالتوفيق .