الشرف مفهوم معنوي ليس له شكل محدد لذلك على الأسرة أن توضح للبنت و الولد كذلك ماهو الشرف في نظر مجتمعهم حتى لا يتجاوز الأولاد حدوده
غالبا نسمي الأشياء بغير أسمائها نحن الشباب لذلك نسمي قلة الحياء جراءة و خيانة الأعراض علاقات حب و غرام
و حتى عندما تقع المصائب و نضيع شرف البنت ننسى أن الولد أيضا قد ضاع شرفه
الله أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه
الأخت الفاضله
شرف البنت بمفهومه الحالي متوارث من العصر الحجري والجاهلي إن صح القول.......... يحتاج لتصحيح
وإلا بقيت الأمور معكوسه كما هي الأن حيث أن الشرف أهم من الدين وإن تعارض الدين مع تقالدينا قدمنا التقاليد....
العرب أعطوه أهميه عظيمه فوق العاده واهتموا به أكثر من عقيدتهم .........
طبعا الشرف عندنا انواع ومستويات بسيطه حتى يصل لمستوى الفعل الفاحش الذي تثور له النخوه قبل الدين.........
ماذا يعني ان تكون المرأه في قمت الشرف والمحافظه ولا تعرف الله حق المعرفه مثال : العلمانيات و الراهبات في ألأديره........ووو
ان الشرف عندي هو أن تحفظ نفسك خوفا من الله ولا قداسه له بدون أن يكون الخوف لله وحده وطاعه لله وحده لا غيره ...
ما أهمية أن تكون او يكون صاحب شرف أو صاحبة شرف ولا يصلي ولا يزكي ووو لا .........
قمة الايمان مخافة الله
والله تواب رحيم
التعديل الأخير تم بواسطة الليث الوحيد ; 31-05-2005 الساعة 11:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
موضوع مهم فهمه و أحد من السيف خطورة..
الشرف البنت موضوع ليس له أفق وليس له نهاية.... لأنه يختلف من شخص لآخر..
ولكن انا من وجهة النظر التي أتبناها وانظر لها لشرف البنت...
كما ذكروا الأخوة الشرف ليس بالشئ الملموس.
يعني إذا بقت عذراء فهي شريفة...وإذا فقدت عذريتها أي فقدت شرفها.
وإنما العذرية ترتبط بالفكر والتربية ... لأنه كما هو معروف كل إناء بما فيه ينضح...فالتربية والفكر...تتشكل على الأفعال والتصرفات.
ومن المعروف أن الإيمان مرتبط بالعمل ... فنلاحظ ان الله عز وجل ذكر في القرآن ان الإيمان مرتبط بالعمل الصالح ((إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)) فربط العمل الصالح بالإيمان..
فعملك وطباعك مقياس على مدى إيمانك بالشيء أي كلما زاد الإيمان زاد عملك الصالح وكلما نقص إيمانك نقص عملك وفعلك وهذه قاعدة مسلمة ولا جدال بها.
ويستحيل الشخص ان يؤمن بشي أو معتقد ويعمل ماهو خلافه.
وهنا نأتي لمفهوم الشرف..
فبعض الناس يرى انه لا يوجد شيء اسمه شرف للبنت وان هذا شيء رجعي وتخلف ولابد ان ننسلخ من هذا الفكر ... فترى من باب هذا المعتقد أعماله التي توحي لك بهذا الشيء..
وللإختصار ولكي لا أزيد
فالضابط في هذه القضية هو الدين... لأن الدين وجد ليحفظ الضروريات الخمس ومنها العرض والشرف.. فوضع القواعد الواضحة الثابتة الراسخة..والتي لا جدال بها..
فكلما كان تربية البنت ونشأتها في جو ديني صحيح خال من الشوائب كلما كان حفاظها على شرفها شامخ. ويتناقص مع نقص والبعد عن الدين.
ولا ننسى ان هناك عوامل اخرى تحافظ عل الشرف بعد الدين... وهي العادات والتقاليد والعرف بين الناس فإن كانت متوافقه مع الدين كانت الطوق الثاني الذي هو فوق طوق الدين....
الكلام شُرع للرجل والمرأة على حد سواء.
تحياتي
3body
__________________
الموتة واحدة فاجعلها شهادة في سبيل الله
التعديل الأخير تم بواسطة ضـرغـام ; 31-05-2005 الساعة 12:36 PM
في رايي الشخصي انه اذا غاب الدين غاب كل شيء . في عصرنا هذا كل انسان يستطيع ان يفعل ما يريد و بدون ان يعرف احد ما فعل و تستطيع بمنتهي البساطة تعديل ما فعلت . فالفاصل الأول في كل شيء هو الدين سواء للشاب او للفتاة .
"فالضابط في هذه القضية هو الدين... لأن الدين وجد ليحفظ الضروريات الخمس ومنها العرض والشرف.. فوضع القواعد الواضحة الثابتة الراسخة..والتي لا جدال بها..
فكلما كان تربية البنت ونشأتها في جو ديني صحيح خال من الشوائب كلما كان حفاظها على شرفها شامخ. ويتناقص مع نقص والبعد عن الدين."
الأخ العزيز بودي حفظه الله
أقتبس أعلاه من ردك!
عرض و شرف وضروريات خمس .............كلام غير واضح وفيه لبس نرجو التوضيح.........
ماذا إذا خسرت الفتاه عرضها في لحظة ضعف شديد ثم تابة لله توبه نصوحه وكان هناك من هي محافظه على عرضها ولكن لا تصلي ...........زهل ترى من أحب الى الله ؟
الجاهليه من ضخمت هذه المسأله وليس الأسلام
نحن بشر نخطأ ونتوب ولسنا بملائكه
لماذا من يسب الدين لا يقال له أضعت شرفك ووو
لنضع الامور في مكانها المناسب حيث ذكرها الكتاب والسنه وما حالنا اليوم إلا أن الناس ليس لديها الأيمان الكافي لتواجه ما ورثته من القبليه العربيه وحميتها الفارغه من حب الله
شكرا على مجهودك والوقت قصير جدا يحرمنا نقاش بناء في هذا الموضوع والبركه فيك والأخوه الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
عذرا على التأخير اخي الليث الوحيد .........
(( الشريعة وُضعت للمحافظة على الضروريات الخمس: وهي الدين والنفس والنسل والمال والعقل ))
وذكر منها النسل... والنسل مشمول على العرض والشرف وما يلزمه للحفاظ على النسل...
اتمنى انه وضح القصد...
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد..وعلى آله وصحبه وسلم
الشريعة وُضعت للمحافظة على الضروريات الخمس: وهي الدين والنفس والنسل والمال والعقل ))
أخي العزيز بودي
أحسنت معلومه جديده أحاول أن أجد روابط مقنعه بينها والأغلب أن الروابط موجوده .........
الحفاظ على النسل السليم لا شك أن النسل له رابط بالحفاظ على العرض سليم...........
لكن لم تجبني
من أشرف عندك فتاه خسرت شرفها وتابت إلى الله وتعبده أم فتاه تنحني لها الرؤوس من شرفها لكن لا تقوم بالعبادات وخاصه الصلاه؟
لك الأختيار في أن تجيب أو لا تجيب ................الف شكر
ارى انى اول من ستكتب بالفعل رايها الصراحة انا لم افكر كثيرا رغم انى لم اتعود على زلك ولكنى ارى انة موضوع محسوم داخل كل بنت اوسيدة مننا فهمسات القلوب سئل اسئلة مباشرة وارى انى عندى الرد فانا ارى ان البنت الشريفة هى البنت التى تتحلى بقدرتها على المسؤلية وصيانة الامانة بارادتها واختيارها المطلق وليس لآنه مجبرة او مراقبة ويجب ان نزع زلك بكل قدرتنا فى بناتنا كما ان المفهوم بعيدا ايضا عن المعنى الجسدى فقط فالبنت الشريفة تحفظ جسدها وروحها معا فالشرف يتضمن ايضا على سبيل المثال عدم السرقة مثلاوعدم رمى الناس بالباطل مثلا وهو بالتاكيد حفظ اللسان ايضا اما بالنسبة لتقبل الرجل حب الاخت فهو يجب ان يفعل بل وان يساعدها ايضا فمازا يغضبة ازا كانت اختة تحب بشرف والا لمازا قالت لة وهى فرصة لمساعدتها وحمايتها عند اللزوم يجب الا يفوتها ازا كان حقا زكيا وبالنسبة لسؤالك عن تقبل ان اكون مضغية فالاجابة طبعا هى لا اقبل وااكد ان ليست كل فتاة تحب هى مضغة هزا ازا كانت فتاة شريفة احسنت اختيارها وفى النهاية ارد على سؤالك عن ازا كان بالاسلام شيئا اسمة الحب بانى ارى ان الاسلام هو الحب زاتة وان المسلم هومن يعرف حقا حب الله والاهل والمسلمين بل واهل الكتاب جميعا واعتقد ان اولى الناس بالحب هو الزوج او حتى زوج المستقبل ولكنه مسؤلية كما قلت من قبل
التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 08-06-2005 الساعة 11:34 PM