بسم الله الرحمن الرحيم
لقد طلبتم مني أن أذكر عيوبي ولست متهرباً من ذلك فكل إنسان فيه عيوب ونواقص لكن ما أخشاه أن يزيد ذلك من لومكم وعتابكم ولم تتعرفوا على المزيد بعد، وعلى كل حتى لا تتوهموا أنني لا أتهرب من ذكر عيوبي ونواقصي سأكتب لكم:
1- أولاً إنني نزق وعصبي المزاج وقد ظهرت هذه الحالة عندي جراء مشكلتنا وإلا فقبل ذلك لم أكن عصبياً لدرجة معيبة.
2- إنني لا أولي أولادي الاهتمام العاطفي دائماً هروباً من الواقع الذي أعيشه وتذمراً منه.
3- أحياناً أغضب على مائدة الطعام وأضرب الأولاد (للأسف) لنفس السبب وأندم ساعتها.
وقد يكون هناك بعض العيوب الأخرى ....
*******************
إلى جميع الإخوة والأخوات لا سيما الأخت أم جمانة:
لولا أني حريص عليها ومهتم بعلاقتي بها لم أكتب لكم وأطرح مشكلتي عليكم وعلى غيركم.
أما بالنسبة لاقتراح الطبيبة فقد فعلت منذ 7 سنوات أو أكثر لكن الطبيبة وهي مختصة وجيدة قالت إن لذلك أضراراً بالغة فقد يؤدي أن ينقلب الموضع إلى بؤرة للجراثيم والتعفنات.... وقالت أن الزمان كفيل برفع هذه المشكلة وكتبت لنا مرهم ملين وقد خفت المشكلة ولكنها لم تنته بعد.
أخت أم جمانة:
بالنسبة لاقتراح التكلف والتصنع بالمحبة صدقوني حاولت كثيراً وكما قالت الأخت أم جمانة فقد عرفت زوجتي التكلف والكذب (بصراحة) من عيوني ومنطقي فأنا فاشل من هذه الجهة لا أستطيع أن أتكلف المشاعر الكاذبة!!! ولا أظنه عيباً.
وأنا مدرك لما تقولينه تماماً وهذا ما يقوله علماء الأخلاق من أن الإنسان إذا تكلف سلوكاً ما وكرره فإنه ينقلب إلى خلق وطبع سواء كان فضيلة أو رذيلة، لكنني لم أفلح في ذلك فلو قلت لها: حبيبتي تشعر بأنها لا تنبع من القلب، ولو سألتني : تحبني فأجيبها نعم فتضحك. كيف لي أن أقول لها أحبك وهي طفلة في نظري؟؟؟ أرجوكم أجيبوا عن هذه النقطة؟ كيف أحبها وهي طفلة في نظري.
قبل أن تحكموا علي حكمكم النهائي التفتوا إلى كلامي جيداً رجاء لأزيدكم؟
1- لقد سمعت كثيراً عن الفتاة الخجولة التي تخجل ليلة زفافها والأيام الأولى من زواجها وهذا طبيعي جداً، فتطلب من زوجها أن يطفأ الأنوار جميعاً وقد سايرتها وتساهلت معها مدة مديدة لكن وبعد مرور 11 سنة على الزواج ترفض أن نشعل الضوء كان جماع أو لم يكن.
هل تعلمون ما معنى ذلك؟ إن ذلك يعني أنها مهما لبست من الملابس الملونة والجميلة والشفافة و.... فإنني لا أرى إلا أشباحاً وألواناً سوداء أو قريباً من الأسود. ومهما كررت لها الطلب وبينت لها أريد أن أرى جسمك وملابسك فهي تخجل. سبحان الله خجل بعد 11 سنة من الزواج وهذا كله كان قبل فتور علاقتنا من الشهرين إلى الثلاثة كما ذكرت لكم ولا زال.
2- إننا نغتسل معاً غسل الجنابة لكنها ترفض أن أدخل عليها الحمام في وقت آخر بحجة أن لا يفقد جسمها ذلك الرونق والجمال في عيني؟!!يا سبحان الله. أليس العناق و... في الحمام مألوف بين الزوجين؟؟!!!!
3- أسألكم جميعاً ألا يحدث بين الزوجين جماع في النهار أليس له بهجة ولذة خاصة؟ إنها ترفض فلم نفعله إلا مرتين أو ثلاث حتى ما يكون كذب!!.
4- أسألكم كم يقوى الزوج على تحمل ترك الإيلاج؟ يومين أو ثلاثة أيام أربع خمس أسبوع عشرين يوم خذوا هذه الأيام مثلاً ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك إنها ترفض أن تتناول أقراص منع الحمل خوفاً من أن تأتيها الدورة الشهرية في شهر رمضان حتى لا تحرم من صيامه كاملاً؟ فهي الآن ترضع (جواد 10 أشهر).
لذا فأنا مضطر لترك الإيلاج خوفاً من الحمل ولا ترضى الإدخال والإخراج قبل القذف داخلاً خوفاً من الحمل، إنها تخاف من المستشفى والولادة كثيراً.
ما ذنبي أنا حتى أحرم من ذلك. إنها لا تقنع !! تريد أن تصوم رمضان كاملاً طيب إذا كان الله قد أجاز للمرأة ذلك بل أوجبه عليها فلماذا تتشدد هي على حسابي أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
5- بسبب آلام الجماع كنت أعاني معها بفتح رجليها عند الجماع ولكن بعد 11 سنة لا تزال تغلق رجليها وتخاف من الجماع وكم مرة قلت لها إن فتح الرجلين له لذة خاصة عند الرجل لكن لا فائدة، ولذلك صرت عند صعوبة الإيلاج ومقاومتها أواجه مشكلة في الانتصاب! لأنها لا تمكني بالشكل المرضي. صرت أحلم في النوم الجماع مع النساء لكن كنت أواجه مشكلة في الإيلاج وكأن الطريق مسدود!!!!!!
إن كانت هي صابرة ومجاهدة فأنا صبرت وتحملت وذقت الأمرين...........
ربما تستسخفون بعض ما كتبته وسأكتبه لكم لكن لو تأملتم لوجدتم أن تضافر هذه القضايا هو السبب في حصول العقدة بيننا
6- إنني أخبرتها مراراً إني أكره أن تمشي في أرض المطبخ حافية القدمين لأنني أشعر أنك لست ست بيت لكن دون جدوى.
7- لقد قلت لها حبذا لو تلبسي حذاء بكعب عالي في غرفة النوم عندما تتهيئين وتتزينين لكنها لا تفعل.
8- قلت لها أحبك أن تزيني وجهك بأحمر الشفاه والخدود والظل... لأنك تبدين جميلة أكثر وأنا أحب ذلك لكنها تجيبني بأنك لا تحبني لشكلي بل لزينتي.
وقد سافرت مرة أسبوعين وعدت إليها بأدوات الزينة بتكاليف غالية قياساً لوضعنا المالي لكنها لا تتزين في الشهر مرة بل وحتى في الشهرين أو الثلاثة أو أكثر مرة واحدة.
9- إن كل قطعة خارجية أو داخلية تلبسها يظهر تماماً أنها طويلة وفضفاضة عليها فيقتلني الهم والامتعاض.
10- لقد طلبت منها أن إذا وصلت إلى النشوة الجنسية ارفعي صوتك قليلاً إنها نوع خاص من اللذة للرجل أن يشعر زوجته تقذف معه ويسمع صوتها وآهاتها لكنها تجيبني اتركني على راحتي؟ يا جماعة الحياء والخجل له حدود وزمان معين أليس كذلك؟.
********
إننا لم نعرف النشوة بالطريق الطبيعي أبداً إلا مرة أو مرتين في كل عمرنا؟ بل كل محطة وزاوية في حياتنا الزوجية زائفة جوفاء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أرجو أن تزيدوا من نصيحتي وإفادتي لو كان عندكم المزيد سيما الأخت الفاضلة أم جمانة.
والسلام عليكم جميعاً