الرسول عليه السلام لعن الديوث

فعليك مناصحته

و أنت ما أخطأت و ليست معقدة

والله زوجك المعقد
اسال الله له الهداية

مشكووووووووورة اختي على الموضوع ويمكن المشكلة منه او منك ناغشية دلعية يعني الامور بتتصلح

أختى وله
أنكسر خاطرى عليك و أنا اقرأ الردود
أخوانا المطاوعه الله يهداهم لا يسنكرون على نفسهم بنعت أى رجل أقل تشددا منه بالديوث
ما هكذا الدين يا أخوانى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك)
النتيجة أنكم نفرتوا البنت من ردودكم و لا أستفادت غير النعوت الغير لائقه لزوجها
و هى التى تقرأها و تحس بالألم لأنها عرضته لكذا و هو ما يدرى

أختي وله ... في الحقيقة وبعد أن أضفت ردي لمشكلتك مع زوجك انتابني شعور بأني قسوت عليك في ردي ومما أكد ذلك الشعور أنني استشرت قبل يومين أحد الأفاضل في مشكلتك وذكرت له ردي لك فقال لي لقد أخطأت في وصف زوجها بالديوث وقد لخصت رأيه ( بأسلوبي )
أن الكثير من الرجال والنساء يظنون أن كلمة ديوث هي مفهوم لشخص أقل عقاب له هو إخراجه من دائرة الإسلام بالإضافة إلى أن الأعمى لو قلت له أعمى في وجهه لغضب والأم تدعي على ولدها وتكره من تقول آمين ففي بعض الأحيان يحتاج الإنسان إلى التصريح وفي مرات أخرى إلى التلميح وفي موقف الأخت السائلة لم يكن من المناسب التصريح بفعل زوجها )
فلذلك ومن منطلق أن الإنسان يخطأ وجميل أن يعترف بخطئه فأنا أقولها وبكل صدق أنا أخطأت في أسلوب التوجيه فجل من لا يخطأ ولكن صدقيني يا أختي لم اقصد سوى أن ألخص ما ذكرتي عن زوجك فلم أجد لها مرادف في الكلمات الشرعية ودلالة عليها بحسب علمي القاصر سوى كلمة ديوث

وفي الحقيقة لقد تباطأت في إضافة ردي هذا وأرغمني على إضافته أختنا الفاضلة العنود
وبالمناسبة ياأختي العنود أود أن أهمس في أذنيك وأقول غفر الله لك لقد بالغت في القول عندما قلتي
لا يستنكرون على نفسهم بنعت أى رجل أقل تشددا منه بالديوث
وهذا فيه اتهام باطل فلقد حرصت على التنبيه على خطأ ووقعت في خطأ أشر منه وهو لمز المطاوعة كما قلتي
أختي .. من قال لك أن المطاوعة هم من عالم الملائكة ومعصومين من الخطأ بل هم بشر مثل غيرهم يخطأون ويصيبون .

وبالمناسبة أنا أجيب عليك وانا متطفلاً على المطاوعة ولسان حالي يقول
أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهـم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي وإن كنا سوياً في البضاعة

الرجوع عن الخطأ فضيله و جزاك الله خير على شجاعتك
و بالنسبه للمطاوعه فبصراحة الكثير منهم و ليس الأغلب يتعاملون مع المرأة بقسوة ترفضها فطرتها و بهذا تكون النتيجة تنفير النساء من دينهن بدل تحبيبهن اليه و هذا رائى الشخصى و أعتقد أن حرية الرأى مكفوله بالمنتديات و الا علينا رقابة و تسيس آراء هنا كمان؟

أختى وله ،

من حكم المجتمع الذي أنا فيه ، أعرف بعض الآباء أو الأزواج الذين يطلبوا من بناتهم أو زوجاتهم نزع الحجاب بحجة التحرر و المدنية .
ولكن عندما خطبك من بيت أهلك هل كنت متحجبة أم لا ؟؟؟ أعتقد أنه رآك متحجبة و رضي بهذا الأمر .
فليس عليه الآن أن يفرض عليك أمرا رضيه قبل الزواج.
من وجه نظري أرى أن زوجك هداه الله ينقصه الوعي الديني لا أكثر.
أرى ان توضحي له هذه الأمور بطريقتك و أن تشرحي له أن الحجاب قد صان المرآة من أعين الفضوليين و حفظها مصانة لعين زوجها فقط و هذه نعمة من الله.
وفي حال عدم اكتراثه ( لاسمح الله ) عليك الالتزام بحجابك و اخباره أن هذا الامر من الخطوط الحمراء و من الحريات الشخصية فلا مجال للتدخل فيه فيما لايرضي الله.

لي قريبات كانوا سابقا من غير المتحجبات و لم يكن أزواجهن يعترضون على ذلك أبدا و اللان بفضل الله تحجبن و أيضا لم يجدوا أيه ممانعة من أزواجهن.

خلاصة القول : أن هذا الأمر جملة وتفصيلاً هو عائد إليك وحدك.

و الله ولي الامر و التدبير.

أخوكم
الحنون

[QUOTE=إنسان غير][COLOR=Purple][SIZE=4][CENTER]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد اللهم يا من تخضع له الجباه وتذل له الرقاب اللهم اشرح صدرها واهدي زوجها اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه .. اللهم إن لك في كل يوم من رمضان عتقاء من النار فاجعل أختي وله وزوجها منهم ... اللهم تقبل صيامهم وضاعف حسناتهم .. اللهم اجعلهم هادين مهتدين ولا تجعلهم ضالين مضلين .. اللهم فقهم في الدين .. اللهم حببهم فيما تحب وأبغضهم فيما تبغض .. إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أختي الفاضلة/ وله
اعذريني على أسلوب حديثي فسوف تجدينني تارة أدعو لك ولزوجك وتارة أقرعك وتارة أخرى مشفقاً عليك وتارة أجعلك في صف المذنبين ولكن ذلك ليس إلا حرقة على الدين
فصبراً علي لعل الله يجعل بعد عسراً يسراً وبعد ضلالاً هداية

بصراحة لا أعرف أأسف على حالي في الدعوة إلى الله وألوم نفسي المقصرة .. أم أأسف على حالك مع زوجك .. أم أأسف على حال زوجك هداه الله
على العموم

أختي ... ياليت أن السالفة وما فيها أن زوجك لا يغار فقط ولكن وللأســـــــــــــــــــــــف زوجك ديوث .. نعم قد تغضبي .. قد تفاجئي قد تستنكري ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي تعيشين فصولها وتنسجين حكاياتها
أختي من المؤسف عندما أقنعنا أنفسنا بأن نقيس أفعالنا بالعادات والطباع الاجتماعية فقط دون أن يكون لنا حرقة على ديننا ونمررها على مقياس الشريعة الذي لا يتلف ولا يبلى وهو قائم إلى قيام الساعة فكان هذا حالنا من ضنك إلى ضنك ومن مصيبة إلى مصيبة ولسان حالنا يلهج ويقول أين السعادة
السعادة أختاه في مرضاة الله .. لعلك تستغربين من الهجمة المضادة لك وتقولين لماذا يهاجمني وزوجي المخطأ وأنا من أنكرت عليه خطأه .. أخيتي هذا صحيح ولكن دعيني ابوح لك بسبب تهجمي عليك وهو أنك في خلال طرحك للموضوع أرجأت عفتك وخطأ زوجك إلى العادات

وبحكم عاداتنا لازم سلام (بالمصافحة ) .... وقلتلة انا ماتربيت فبيت اهلي اني اطلع علا الي يسوى والي مايسوى

طبعاً لاينكر عاقل أن للعادات دور كبير في حشمة المرأة الخليجية خاصة والعربية عامة ولكن الدور الأساسي والكبير هو لهذا الدين العظيم فيجب علينا أن تكون عزتنا ليست بعاداتنا وتقاليدنا بل بديننا الإسلامي وهذا مايجعل الكثير ممن هم من مجتمعاتنا المحافظة عندما يسافرون إلى دولة أوربية أو أي دولة خارج العالم العربي تجدهم قد تركوا عاداتهم وتقاليدهم عند سلم الطائرة التي سوف تقلهم أو بالكثير في الطائرة لذلك أصبحنا نفاجأ أن البعض منهم يرجع منسلخاً منها لأنه وللأسف الطائرة التي سافر بها في الذهاب لم تكن هي نفس الطائرة في العودة فذهبت عاداته وتقاليده المزعومة من غير عودة ولكن لو كان همه الدين فسوف يعتز به أينما حلل ونزل وحتى لو أخطأ وتركه في الطائرة فسرعان ما يعود بموعظة أو تذكير أو تأنيب ضمير
أختي .. لقد ذكرت أنه في بداية الزواج كان الأمر مقتصراً على إخوان الزوج وقلت (رضينا) والأصح أننا (بعنا) نعم بعنا ديننا بثمن بخس للذين يريدون الفساد في الأرض ومن ثم بدأ الموضوع يزداد تدريجياً لأن البيع في سوق الفساد أصبح ممتعاً ومستساغا ولأننا تنازلنا للشيطان أول مرة

وقد ذكرت أيضاً
وعاااااااااادي مررتها له وماتغطيت
أخيتي .. الحمدلله فيك خير وما من أحد إلا فيه نزعت خير ولكن لماذا نقدم تنازلاتنا الدينية وبكل بساطة من أجل إرضاء المعبودين ونسينا أو تناسينا أن المعبود غير راضي عنا


مابعد هذا الكلام كلام لافض فوك

__________________

ترى المشاعر من عنا البعد ملت