رسالة إلى نفسي المقصرة وإلى كل زوج


نفسي المقصرة ... إخواني الأزواج
هي دعوة لأن نكون في خدمة أهلونا ... هي دعوة لأن نرد كيد أعداء الدين الذين لا يجدون شاردة ولا واردة ألا وأشاروا فيها إلا أن ديننا لم يجعل للمرأة حقوق وأنهم هم وبنو علمان من يسطرون حقوق المرأة ولكن عسانا نحث في أعينهم التراب وعسانا أن نقول بأفعالنا وليس بكلامنا ها هو ديننا قد سطر أجمل المعاني وأفضل الحقوق للمرأة التي هي أم وزوجة وأخت وإبنة ... ها هو ديننا قد كان مثالياً في التعامل معها بل وجهننا نحن معشر الرجال سواء كنا آباء أم أخوان أم أزواج فبأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد أتعبت من جاء بعدك وكنت لنا المعلم القدوة فأسأل الله أن يجعلنا قدوة صالحة لأبنائنا حتى نثبت لهم بالدليل القاطع أننا حقاً مسلمون


وكأني اسمع الكثير من الأزواج يقول يا أخي كيف أساعدها وهي أصلاً لم تقم بواجباتها في المنزل فأجيب عليكم وأقول أنا لم أدعوكم لفعل ذلك من منطلق رد الجميل ورد الإحسان بالإحسان ولكن من منطلق أن نكون نحن المبادرين بالإحسان وأن نكون في خدمة أهلونا كما كان يفعل ذلك خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم وذلك كما جاء في الحديث عندما سُئلت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
وقيل لعائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كما يصنع أحدكم : يخصف نعله ، ويرقع ثوبه . رواه الإمام أحمد


ولعل البعض منا وأنا منهم نتحجج في كثير من الأحيان بانشغالنا الدائم فلا أعتقد جازماً أننا سوف نكون أكثر عملاً وشغلاً من النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان نبياً ورسولا وحاكماً وقائداً وقاضياً ومعلماً وإماماً وخطيباً وصديقاً صدوقاً وبالرغم من ذلك كله وأكثر كان زوجاً ناجحاً وكان في خدمة أهله وقال :خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله عليه من ربه أفضل صلوات وأتم تسليم
















































































































هذا ما جادت به نفس أخوكم إنسان غير
فتقبلوا خالص تحياتي وامتناني وأشكرك لكم حسن متابعتكم بارك الله فيكم