النظام ، الدستور ، القانون ........ والحياة الزوجية
إخواني وأخواتي الأكارم ...
كلنا يعلم ما للنظام والانتظام في حياة المسلم من أهمية ...
فالله عز وجل بحكمته وعليائه في سمائه خلق هذا الكون خلقاً دقيقاً كل شيء بنظام وانتظام ...
والنبي صلى الله عليه وسلم .. سار على ما شرعه الله .. وذلك بقوانين ونظام .. وما سنته عليه الصلاة والسلام إلا نظاماً ..
الحكومات والدول .. تسير بنظام ودستور ...
حتى الدوائر والشركات والمؤسسات .. هي الأخرى أيضاً لها نظام مكتوب وموثق ...
ومنذ الأزل وحتى يومنا هذا .. من لم يسر على نظام موحد وثابت ومتفق عليه .. يعيش تخبطاً كبيراً وترنحاً خطيرا ..
بيوتنا الزوجية أيها الأحبة وما أدراكم ما بيوتنا الزوجية ... !!!!
هل نستطيع أن نقول أن أسباب كل تلك المشاكل والخلافات هو عدم وجود نظام ودستور زوجي مصغر ومكتوب ؟؟
هل نستطيع الافتراض أن وجود النظام والبنود والاتفاقيات في عش الزوجية بين الزوجين أمر هام وضروري ؟؟
وهل فعلا .. قد يُقال جزافاً بأن التخبط في تربية الأبناء .. وفي العلاقة ذاتها عائد إلى عدم وجود نظام .. سيما إذا كان
الزوجين يحبان بعضهما لدرجة العشق والجنون ... أم أنه لا علاقة لكل ذلك بالنظام الذي أتحدث عنه ؟؟؟
هذا موضوع جاد أطرحه بين أيديكم .. لتنيروه بمرور أقلامكم .. التي تحمل أفكاركم النيّرة ... علنا أن نخرج بفوائد جمة
عديدة إن وفقنا الله لذلك .. فاللهم اكتب التوفيق والسداد ...
وكم يسعدني ويشرفني مروركم أيها الأحبة الأكارم ... وإنني لأهدف من وراء هذا الموضوع إلى أمور في نفسي تتوضح لا حقاً من خلال النقاش إن شاء الله تعالى ...
فلنبدأ على بركة الله ............