أخواني .... أخواتي السلام عليكم ورحمة الله ....

اسأل الله للأخت السجينة صلاح الحال ,,,,
ولكن ينبغي التأكد من أن علاج المشكلة لايتم بإلقاء اللوم على الآخرين ,,,,,,,,, وإنما هذه طريقة من طرق الهروب من المواجهة مع النفس ,,,,,

التوبة بابها مفتوح , ولكن لابد لها من شروط ... منها : الندم , والعزم على عدم العودة ,,,,
ولذا فمن فعل معصية عليه التوبة الصادقة , وإن تعلقت تلك المعصية بحق مخلوق فلابد من تأدية الحق لصاحبه , وذلك كالسرقة ونحوها ,,,
وأما الزنا فكل من الشخصين راض به , ولذا يكون طريق التوبة فيه هوا لطريق العام لكل المعاصي,,,


ومداخلتي من أجل التنبيه على الأعضاء الكرام بعدم الخوض في الأحكام الشرعية دون توثق ,, فيكون الإنسان أسا من حيث أراد الإصلاح , وأول من أسأ له هي نفسه بتحميلها مغبة الكلام في الشرع بلا علم ...

ولذا فإن من ابتلي بفعل الزنا فليس بواجب عليه السعي لإقامة الحد عليه , بل إن الفقهاء استحبوا له ستر نفسه وليس كما قال الأخ الفاضل muhammadnabiel2002 ـ وفقه الله ـ(( ولكي يتم هذا يجب اقامة الحد عليكي وذلك ابتغاء مرضات الله ))

, وقد فصل العلماء ذلك :

ما جاء في الاستتار من عمل الفاحشة :
((- من ابتلي بمعصيةٍ ، كشرب الخمر والزّنا ، فعليه أن يستتر بذلك ، ولا يجاهر بفعله السّيّئ ، كما ينبغي لمن علم بفاحشته أن يستر عليه وينصحه ، ويمنعه عن المنكر بالوسيلة الّتي يستطيعها .
- وقد اتّفق الفقهاء على أنّ المرء إذا وقع منه ما يعاب عليه يندب له السّتر على نفسه ، فلا يعلم أحداً ، حتّى القاضي ، بفاحشته لإقامة الحدّ أو التّعزير عليه ، لما رواه البخاريّ وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : « كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين ، وإنّ من المجاهرة أن يعمل الرّجل باللّيل عملاً ، ثمّ يصبح وقد ستره اللّه تعالى ، فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربّه ويصبح يكشف ستر اللّه عنه » . وقوله صلى الله عليه وسلم « من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر اللّه ، فإنّه من يبدي لنا من صفحته نقم عليه كتاب اللّه » . وقال أبو بكرٍ الصّدّيق : لو أخذت شارباً لأحببت أن يستره اللّه ، ولو أخذت سارقاً لأحببت أن يستره اللّه ، وأنّ الصّحابة أبا بكرٍ وعمر وعليّاً وعمّار بن ياسرٍ وأبا هريرة وأبا الدّرداء والحسن بن عليٍّ وغيرهم ، قد أثر عنهم السّتر على معترفٍ بالمعصية ، أو تلقينه الرّجوع من إقراره بها ، ستراً عليه ، وستر معترف المعصية على نفسه أولى من ستر غيره عليه . والجهر بالمعصية عن جهلٍ ، ليس كالجهر بالمعصية تبجّحاً . قال ابن حجرٍ : فإنّ من قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربّه . وقال الخطيب الشّربينيّ : وأمّا التّحدّث بها تفكّهاً فحرامٌ قطعاً .
أثر الاستتار بالمعصية :
14 - يترتّب على الاستتار بالمعصية :
أ - عدم إقامة العقوبة الدّنيويّة ؛ لأنّ العقوبات لا تجب إلاّ بعد إثباتها . فإذا استتر بها ولم يعلنها ولم يقرّ بها ولم ينله أيّ طريقٍ من طرق الإثبات ، فلا عقوبة .
ب - عدم شيوع الفاحشة ، قال اللّه تعالى : { إنّ الّذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الّذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدّنيا والآخرة واللّه يعلم وأنتم لا تعلمون } .
ج - من ارتكب معصيةً فاستتر بها فهو أقرب إلى أن يتوب منها ، فإن تاب سقطت عنه المؤاخذة ، فإن كانت المعصية تتعلّق بحقّ اللّه تعالى فإنّ التّوبة تسقط المؤاخذة ؛ لأنّ اللّه أكرم الأكرمين ، ورحمته سبقت غضبه ، فلذلك إذا ستره في الدّنيا لم يفضحه في الآخرة . وإن كانت تتعلّق بحقٍّ من حقوق العباد ، كقتلٍ وقذفٍ ونحو ذلك ، فإنّ من شروط التّوبة فيها أداء هذه الحقوق لأصحابها ، أو عفو أصحابها عنها ، ولذلك وجب على من استتر بالمعصية المتعلّقة بحقّ آدميٍّ أن يؤدّي هذا الحقّ لصاحبه . .))


أبوعبدالملك .......

حبيبتي لم اقرأ اية من الردود و لا اعرف ان كان ردي مكررا

توبي الى الله عز و جل و ان كان الرجل يحبك و يريدك لا تفكري في الحديث معه الا ان خطبك من اهلك

عزيزتي ان الله تواب رحيم سيغفر لك ان لجأت اليه و الله لا ينسى عباده

و لكن لا تعودي لمحادثه هذا الشاب لانك بهذا تخرجين عن طاعه الله مره اخرى

حبيبتي اعرف كم حياتك قاسيه و لما لجأت لهذا الطريق الاسود و لكن ابتعدي عنه الآن و لا تترددي في الزواج

و لكن هل يعرف ما حدث لكي من قبل؟؟

عزيزتي قبل الزواج تقدمي الى الله و استخيري و ارضي بما يشاءه الله ففيه الخير

و ادعوا من الله لك التوفيق عزيزتي

اختى السجينة رغم انك فى عالم الحرية ولاكن للظروف التى انتى تمرى بها اطلقتى على نفسك هذا الاسم
رسالتك تعبر عن ظروف اخوات كثيرات فى مجتمعنا العربى واذا كل واحدة وضعت نفسة فى القالب التى انتى وضعتى نفسك فية لصارت مستشفيات الطب النفسى مملؤة منهن ولاكن من الحكمة والعقل ان نكيف حياتنا حسب البيئة والظروف التى تحيط بنا وعليكى انتى كفتاة ان تصبر وتتحمل وتعاملى مع اهلك بذكاء لانك ضيف عندهم وسوف يأتى اليوم التى تذهبى فية الى بيت ابن الحلال الذى يصونك ويعرف قدرك
اما من ناحية ما ارتكبتى من ذنب اذا كانت توبة نصوحة لوجة اللة وندمتى على كل ما فعلتى فتاكدى كل التاكيد ان اللة سغفر لكى
اما عن الحبيب الجديد فكونى حريصة واذا كان جاد فى كلامة فلياتى البيوت من ابوابها ويقابل اهلك والتوفيق من اللة
اسف للاطالة واتمنى ان اكون شاركت معكى ولو بكلمة تجدى فية ما تبحثى عنة
اخيكى المقاتل

muhammadnabiel2002

اشكرك على هذا الرد و مشاركتك اخي الفاضل و اعلم مدى خطئي .. وارجوا من الله ان يقبل توبتي ..

منسوب

الف شكر لك على المشاركه . و الله ما قصروا معايه كل الاخوه و الاخوات .. و اشكرهم من صميم قلبي

وليد7

الف شكر لك على هذه الاحاديث التي حقيقه افادتني .. و ان شاء الله الله يستر الجميع و تتعض كل فتاة بما وقعت به من معاصي ..

الف شكر لك

7ayrah

الف شكر لكي اختي العزيزه ..
ولكن يصعب عليه الزواج .. بعد ما وقعت به .. فابقى بذنبي .. و بحياتي .. الى ان ياخذ ربي بروحي ..

و الف شكر لكي اختي الفاضله على هذه المشاركه القيمه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم .. محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد

أختي الكريمة ..

يا زهرة براقة ذبلت وزال رونقها ..

يا نرجسة هبت عليها عواصف الحياة فأفقدتها عطرها وروعتها ..

يا عفيفة زلت فدنست طهر براءتها ..

وأخطأت ففقدت تاج كرامتها ..

أحس بك .. أشعر بمعاناتك .. أتألم لألمك .. أحسست بكلماتك الحرّى تخرج مع زفرات حسراتك .. وأنين آلامك .. شعرت بدموع ألأسى تتحدر على خدود هذه الكلمات المتلعثمة .. التي خرجت من قلب مجروح .. قلب ملأه الحزن فأترعه .. وتلبدت سماؤه بسحاب الحسرة والندم .. فغابت عنه شمس الأمل .. وإشراقة الحلم بغد جميل ..

أخيتي ..

تأملي أمك .. هذه المرأة التي كان لها قصب السبق في إيصالك إلى عالم البؤس والشقاء .. أمك .. هذه المرأة التي عانيت منها طوال حياتك زجراً وتأنيباً وصراخاً وقسوة .. أمك .. هذه الانسانة التي تكنين لها البغض الدفين .. الذي لا تملكين إظهاره لأن ذلك لا يصح مع الأمهات .. ولو كانت هذه المرأة لا تملك لقب الأم لأوقفتها عند حدها .. ولما سمحت لها بإهانتك والتنغيص على حياتك .. أمك .. هذه المرأة التي تحرمك من إحساسك بأمومتها .. أمك .. التي لا تشعرين أنها أم ككل الأمهات .. لا تشعرين بحنانها .. لا تحسين بقربها .. أمك .. التي فضلت الاحتفاظ بعلاقاتها وصداقاتها على الجلوس معك .. والإحساس بأنوثتك .. أمك .. التي بدل أن تعطيك الحنان والحب .. كنت تنالين منها القسوة والجفاء .. أمك .. أمك .. أمك ...

أغمضي عينيك يا أخيتي .. وتخيلي معي .. اليوم .. الساعة تسعة مساءاً .. الوالدة طالعة مع السواق .. يرن جرس الهاتف .. ترفعين انت السماعة .. السلام عليكم .. وعليكم السلام .. الوالد موجود ؟؟ .. لا والله الوالد برا .. طيب نحتاج أحد من طرفكم يراجعنا بالمستشفى .. تصرخين .. ليش ؟؟ خير انشاء الله ؟؟ .. يجيب الرجل .. إنتي بنته ؟؟ .. إي أخوي .. في شي ؟؟ .. أختي .. أحسن الله عزاكم .. الظاهر الوالدة عطتكم عمرها بحادث سيارة ................................
.
.
.
.
.
تخيلتي معي ؟؟؟
.
.
.
وش يكون شعورك ؟؟؟
.
.
.
أختي الكريمة ... كل ما سبق وذكرته عن أمك .. قد يكون صحيحاً .. لكن صدقيني يا أختي .. الأم مهما كانت .. تبقى .. أم .. الله يديمها فوق راسك ..

تبحثين عن الحنان .. عن الدفء .. عن الحب .. عن الأمان .. عن بسمة صادقة .. عن ضحكة رائقة .. عن صدر رحب ترتمين بين أحضانه .. لتبثي له أحزانك وآلامك .. تبحثين عن التقدير .. عن الاحترام .. عن شخص تثقين فيه .. يبادلك الهموم .. المشاعر .. الأحاسيس .. شخص .. ينتشلك من عالم الحزن والألم .. ليبحر معك في بحر السعادة الأبدية ..

كل هذا من حقك .. فأنت فتاة حساسة .. دافئة .. لكنها بائسة ..

لكن أين تجدين كل هذا ؟؟ ... هل تجدينه عند شاب ارتضى أن يحاور فتاة غريبة عنه لينال منها ما يريد؟؟ .. هل تجدينه عند ساقط تمسح بمسوح جلد الأفعى الناعم السلس البراق .. حتى إذا اطمأننت لنعومة جلده .. وروعه ملمسه .. انثنى من خلفك .. فلدغك لدغة الموت .. هل تجدينه عند تمساح شرس مفترس أخفى وجهه وجسمه تحت سطح غدير عكر وأظهر عينين صغيرتين يراقب فيها من تسقط من العفيفات في مستنقع الرذيلة لينقض وينهش الطهر قبل اللحم ؟؟؟

هل تجدينه عند هؤلاء ؟؟
.
.
لا أظن يا أخيتي ...
.
.
ما أجمل الدفء في لحظة المناجاة مع الحبيب الخالق ..
ما أحلى الوصال معه ساعة السحر .. حين تهدأ العيون .. وتغمض الجفون .. ويلف العالم أستار السكون ..
ومن غير الخالق أرحم بك من أمك التي ولدتك .. وأسلمتك للحياة تنهش بلحمك الطاهر العفيف ؟؟
من غيره يمكن أن يسمع منك دون أن يفضحك ويهتك سترك ؟؟
من غيره يملك أن يهبك الطمأنينة .. والهدوء .. والسعادة ؟؟؟

ثم أقول ..
.
.
من غيره سبحانه يملك أن يرسل لك شاباً متديناً مسلماً واعياً محباً عطوفاً رقيقاً حنوناً ؟؟
.
.
تؤنبك الرذيلة ؟؟ .. لا ألومك .. فوالله إن شؤم المعصية نار يحرق القلب لظاها .. ولا يطفئ هذه النار إلا التمرغ في أعتاب رحمات الرحيم الغفار الستار ...

صدقيني يا أخيتي .. لا يوجد أعظم من الكفر ذنب .. ولا أشد من الشرك معصية .. لكن الله تعالى قال في كتابه ( فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار .. لا هن حل لهم .. ولا هم يحلون لهن .. ) في معرض ذكر المولى للمسلمات اللائي أسلمن وفررن من أزواجهن الكفار .. ثم تزوجن بشباب مسلمين أطهار أخيار ..

أصدقي مع نفسك .. واعلمي أنك لو تبتي إلى الجبار حقاً .. فزواجك من شاب يحصنك ويعفك ليس بخيانة أو كذب .. لكن توبتك هذه يجب أن تكون صادقة ..

وصدق التوبة يمكن أن تعرفيه من نفسك .. فأنت أكثر واحدة تعرف نفسها التي بين جنبيها ..

هل تفوتك صلاة الفجر ؟؟؟ فضلاً عن غيرها من الصلوات ؟؟

متى فتحت كتاب الله .. وأمتعت قلبك بقراءة كلام خالق السموات والأرض ؟؟

هل عدتي للحوار مع الشباب في الانترنت ؟؟

أنت رقيبة نفسك .. ولا أحد غيرك ...

فإن رأيت أنك قد سرتي حقاً على جادة التوبة الحقة .. فتوكلي على الله .. وتزوجي بمن تحبين ..

أما .................

فيا أخيتي .. لا يزال في العمر بقية .. احزمي أمتعتك .. وسافري إلى الله ..

أخوك .. الدنجوان

__________________

يسَلّم كلبو والللللله

الى الأخ muhammadnabiel2002

أقتبس قولك :
( ايتها السجينة تريدين توبة نصوحة اذهبي لشيخ يتقي الله ويوجهك في توبتك توبي وارجعي الى الله توبة نصوحا ولكي يتم هذا يجب اقامة الحد عليكي وذلك ابتغاء مرضات الله اختي المعزبة ولكن كلمة معاتبة لكي ولتكوني عبرة لكل فتاة مستهترة انا يمكن لاي فتاة ان تستهر في اي شي الا عرضها فهو بمثابة حياتها كلها واكثر واطلب منكي ان لا تذهبي لاي طبيب لترقيع الغشاء لانه في الشرع غش وخداع فلا يصلح معالجة الخطا بخطا اكبر فتكوني مخادعة واثمة وتكون توبتك دنوية وليست لطلب الاخرة وابتغاء مرضات الله اقيمي الحد على نفسك عن طريق عالم ديني جليل ومن بعدها ده ان عشتي ابكي واندمي على ما فعلت واطلبي من الله المغفرة والهداية وتقبل الله منك التوبة ومن بعدها ستشعرين براحة نفسية غير عادية وارضيتي نفسك الوامة )

تذكرت الكنائس الكاثوليكية وكيف يأتي النصراني للراهب ويعترف بذنوبه كلها ثم يخرج مرتاح النفس مما أخذ من صك غفران فيما فعل ...

لا يأخي ليس هذا في شريعة محمد أبداً أن أختار أحد المشائخ لاعترف له وأطلبه أن يقيم الحد علي وان كنت على بينت من القول فأتنا بدليل من الكتاب والسنة حتى نبصر الحق ان كنا عنه غافلين .

وشكرا لك