سؤال يطرح على كل من الزوجين :

أيها الزوج : هل أنت تبادر بالاعتذار لزوجتك حينما يحصل منك خطأ أو تقصير في حقها ؟؟

أيتها الزوجة : هل أنتي تبادرين بالاعتذار لزوجك حينما يحصل منك خطأ أو تقصير في حقه ؟؟


في رأيي :
أن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل، والمنغصات ،ولا تخلو كذلك من السعادة والمسرات ، وهذه حال الدنيا قد جبلها الله عز وجل على الأكدار والأنكاد ، فلا تصفوا لأحد ، ولو صفت لصفت للأنبياء والمرسلين ، وليس هناك سعادة أبدية إلا في جنات النعيم جعلني لله وإياكم من أهلها ،
ولكن مع ذلك ينبغي علينا أن نبادر في إصلاح مشاكلنا في أسرع وقت لنقطع على الشيطان طريق التفريق بين المرء وزوجه ، ومن ذلك المبادرة بالاعتذار من كل من الزوجين للآخر إذا ما حصل منه خطأ أو تقصير، حتى تصفو النفوس ، وتعود المياه إلى مجاريها ، وترفرف السعادة والهناء بينهما.
فالشيطان المقرب إلي إبليس هو ذاك الشيطان الذي يفرق بين المرء وزوجه.


وقد اطلعت على دراسة أجريت بهذا الخصوص كان من نتائجها أن نسبة غير قليلة من الرجال لا يعتذرون لزوجاتهم ولا يتسامحون معهم حتى لو كانوا هم المخطئين !! لماذا ؟؟