اوافقك اراى

الاخ صاحب الموضوع حقا أعرف بعض الشباب يشعرون بخيبة أمل عندما لا يحالفهم الحظ في المرات الأول ، أعانه الله وثق بانها مرحلة وستمر ،
واهمس في اذنك لتهمس اخي الشاب بدورك في أذن صديقك بقولك نقلا عني : قل له رائع ما انت فيه من مشاعر جياشه ، فكم من شخص يريد أن يعيش تجربة فاشلة ليخرج منها وقد تمرن على استخدام مشاعره من خلال تلك المعاناة التي ستتحول فيما بعد لقصة تخص صاحبها سيسردها بكثير من الآهات اللذيذة ، تأكد أخي الكريم من هذه النقطة ، صدقني سيمرن مشاعره وسيستعيد رومانسياته من خلال هذا الموقف . مبارك له قل له هذا نيابة عني . وأسمح لي أن أنتقل لتعليق على أمر آخر .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ




أجدني أقف عند مداخلة الأخ جمر السابقة متعجبا حقا من مجرد ترداد عبارات نسلم بها دون أن نضعها على محك الواقع فأسأله هل يعني ما أورده بعاليه أن يخلي الرجل من أي مشاعر للحب ، !!

أخي جمر منذ الأزل ونحن نسمع من ذوينا الرجل لا يبكي ، مهما حصل ، الرجل لا يحزن ، الرجل ، والرجل صحيح يجب ان يكون الرجل اكثر تحملا ولكن بربك اليس من حقنا كرجال أن نبكي أو أن تدمع أعيينا لنزيح ثقلا يجثم على قلوبنا لمجرد وقوع مصيبة ما ، وحتر رسولنا بأبي هو وأمي بكى لفراق أحبابه مع أيمانه المطلق بقضاء ربه ، وتعلم ذلك جيدا.


وهناك أمر مشابه للحب الذي نردد بخصوصه العبارة التي أوردتها الرجل لا يحب ،، الرجل لا يبكيه الحب،، الرجل بقي أن نقول الرجال خشب مسنده ، او حيوانات دون مشاعر ... مع أن الحيوانات تبكي والله .

فلماذا نصادر على الرجل لمجرد أنه رجل حق البكاء او الحب او الشعور بالأسى ، لماذا. هل لأن بيئتنا جعلتنا ننظر للرجل على أنه يجب أن يكون شرسا فقط بلا رحمة ولا شفقة ولا أحاسيس ، لو طبقنا ما سبق أكاد أجزم بأن التعايش مع الرجال سيكون أشبه بالتعايش مع ضباع مفترسة .


وقفة / ليس هناك اعذب من عبرات الحب او تلكم الدموع التي تراق عن نفس وكيان متداع كترجمان لمشاعر جياشه ، ولا أروع من ذلك سوى محاولاتك اخفاء الامر على الآخرين باختلاق الحجج الواهية ، حتى لا يعاب عليك ذرف الدموع ،

كونك ربيت على أنك رجل فقط لا تبكي يا هذا ستصبح رجلا ،

ليتهم علمونا أنا من يفعل أمرا أكثر سموا هو من يستحق لقب رجل ، فربما قالوا الرجل لا يبكي حتى لا نزعجهم بصراخنا الطفولي صدقني يريدون أخراسنا وحسب ليسعدوا بنوم هاديء أنها ثقافتنا منذ الازل ،

وليتهم قالوا الرجل يشعر بالاخرين ،
الرجل يحلم ،
الرجل تفيض مشاعره على كل من عرفه ومن لم يعرفه ،
الرجل يعفو عند المقدرة ،
الرجل يملك شهواته ونزواته ليس أن يقال الرجل يحمل عيوبه ،
الرجل تأبأ شهامته أن يستغل ظرف أو طيش فتاة ،
الرجل تأبا مرؤته أن يصمت عن الحق ،
الرجل يأتي بطشه على من ليس أقل منه قوة ,
وتطول القائمة التي ليتهم على الأقل أختاروا ولو جزأ منها ليدرجوها مع منهيات الرجولة المتوقفة على البكاء


ولكنه لا يبكي ، أرأيت أخي جمر كم هناك من المفاهيم المغلوطة التي لا يجب أن نسلم بها .

تحياتي لك وتقبل مداخلتي والشكر لصاحب الموضوع الأساس ولصديقه الحساس .


أخوكم قف أمامك أنا .

__________________

	نزعت عني رداء الزيف ومنه قد تعريت ،، وصببت وابل سخطي على العهر وما ارعويت،، ومارست الصدق كي لا اكون على ضميري جنيت ،، (قف أمامك أنا )

تسلم ياأخي "قف أمامك أنا" كلامك زين العقل انا موافقك 100% الرجل قبل كل شيئ إنسان.

الرضى الرضى بما قدره الله (اللهم لا اعتراض)
لا يحزن على شيء قدره الله بل يشمر عن ساعديه ويبحث عن المرأه التي تناسبه وهو النصيب ويتوكل على الله ويدعوه ان يسخر له امراه تحبه ويحبها

أشكر جميع الأخوة الذين شاركوا في الموضوع


والذين دعوا له . .


وأسأل الله سبحانه و تعالى أن يجعله في ميزان أعمالكم إن شاء الله . .

اخي الكريم ، ما فهمته من الكلام ان الشاب لم يشاهد تلك الفتاة بل اعتمد على وصف اهله لها ، اي انه تعلق بوهم وأحب وهم ، من الممكن ان لا تكون لديه نفس المشاعر له انه شاهدها ، حالته مؤقتة وستزول بإذن الله مع اقناعه لنفسه انه احب وهما ، كل ما لديه من مشاعر مدفونة وجهها تجاه تلك الصورة التي وصفها اهله لها ، وبالتالي عانى تلك المعاناة الناتجة عن بناء آمال واحلام لم تلقى مجالا لتصبح واقعا.
ان أيمانه بالنصيب حتما سيجعله يقتنع انها ليست من نصيبه حتى لو كانت مواصفاته ممتازة ، هناك في مكان ما في هذا العالم الصغير من تنتظره لتكون له زوجة ، فليصبر ولا يدع لليأس ان يدخل قلبه .... وفقه الله

اللهم ارزقه الزوجه التي تسعده وتنسيه الاولى وارزق شباب المنتدى وشباب المسلمين الزوجة الصالحه

__________________

وعسى ان تكرهوا شي وهو خير لكم
بس اقوله الله يسرك امرك ويخوز عن طريجك العثره
اللهم امين

قله

بنت تفوت ولا تموت

لا بئس بان اخبرك بقصه شاب اعرفه
هذا الشاب ملتزم ومؤمن ومؤدب جدا جدا وحصيلته العلميه والثقافيه في غاية الروعه ومن عائله متميزه في التزامها
تقدم لامراه وقد تم رفضه
اصدقائه واقربائه نصحوه ان لا يرجع اليهم مره اخرى ولكنه اصر على الزواج منها وقال سأعمل المستحيل واطلب من الله في جنح الليل وفي كل موطن تجاب فيه الدعوه ان يزوجني بهذه الفتاة
اعتصر قلبه من الالم وانهارت قواه من الهم والشده , بكى بكاء الثكلى من لواعج الاسى دعا الله بقلب محترق وانهارت دموعه من مقلتيه كالميزاب مناجيا ربه بتزويجه من هذه الفتاة
شاب مؤمن ومتقي ويخاف الله أيعقل من رب رحيم مجيب الدعوات لا يستجيب دعوته
حينما أصابه القنوط من هذه المراه عزف عنها لان شابا تقدم لها وخطبها
بعد سنة واحد أتاه صديقه
فقال له سأخبرك بشي
قال له تفضل كلي اذن صاغيه لما تقول
فقال له صديقه أتذكر الفتاة التي تقدمت لها وتعلق قلبك بحبها ؟
قال نعم لا تذكرني بها لا احب ذكرها الان فهي قد تزوجت وستر الله عليها
قال له صديقه يا عزيزي ساخبرك بقصتها ولكن قبل ان اسمعك ما حصل لها احب ان اقول لك ان الله سبحانه عند حسن ظن عبده به ومن يكن مع الله كان الله معه وانت محبوب عند الله والله اجارك من شرها لانها لا تناسب رجل متقي مثلك
اسمعني يا حبيبي هذه الفتاة طُلقت قبل اسبوع لانها على علاقه محرمه مع شاب خبيث له سوابق في العلاقات الغراميه يدرس معها في الجامعه وهي وتمارس معه الرذيلة منذ ثلاث سنوات وقد شاهدها خطيبها بعينه وهي تفاكه وتتحدث مع هذا الشاب بعد ذالك ظل يراقبها ويتحسس حركاتها في ففضحها الله في الدنيا قبل الاخره


يا اخي احلى شب
اليقين بما قدره الله والتفويض والتسليم لحكم الله تبارك وتعالى سيشعر صديقك الاطمأنان وارتياح القلب

ولا ينسى قول الشاعر
ستُبدي لك الايام ما كنت جاهلا ****** ويأتيك بالاخبار من لم تزودِ