زوجتي وهذه المحنة . أرجوكم
ما وصلنا إليه مع زوجتي بخصوص إستئصال الثدي . اليوم رجعنا من المستشفى لتوقيع الورقة لموافقة زوجتي وموافقتي على عملية إستئصال الثدي لوجود سرطان و العملية التي ستعمل لها بعد الإمتحانات . حيث رفضت عملها هذه الأيام نظرا لقرب الإختبارات ولا تريد ترك الأطفال و البيت خلال هذه الفترة . أم أولادي كانت حزينة جدااااا لهذا القرار وكانت تقدم رجلا وتؤخر آخرى حتى الطبيب كأنه تاثر لتأثرها وصمت دقائق وكانت نفسيتها نوعا ما سيئة في تلك اللحظة قلت كاني سأفقد كل يدي . فكنت أنا عضدها الأيمن فقلت لها يا أم ......... أنا روحك وشمك للهواء عندي في هذه الدنيا ووجودك نورا في بيتي خيرا عندي من الثديين كلاهما . أنتي أغلى وأثمن وأروع من كل الأعضاء وهذا صدقا والله . أعوذ بجلال الله من زوال هذا النعمة العظيمة . أشعر بعدها أنها نوعا ما إرتفعت معنويتها وضربت لها الأمثال في هذه الدنيا من خلال أحداث هذا المرض وكم إبتلى الله به الكثير وغيره من الأمراض وحوادث السيارات كم مات وكم بقي من الناس لابد من أن نرضى بقضاء الله ونثق بما عند الله من الأجر والثواب فما من بيت ولا مدينة ولا حي إلا غزاه وأن الله إذا أحب قوما إبتلاهم ولا بد من الصبر والإحتساب وما أحلى البلاء إذا جآء من الله الخالق المدبر الذي كسانا بكثرة النعم ونحن مقصرين بحقه سبحانه أظهر علينا الجميل وستر القبيح . ركبت السيارة فقبلت يدها وقلت لها روحي فداك والله لو أن الروح تهدى يا أم .......... لك لهديتك روحي يا أم أولادي يانور بيتي . وما زلت أخذ بخاطرها . أسأل الله العظيم أن يرفع عن البأس وأن ينقي بدها من هذا المرض وكل مرض كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس آمين
إقترحوا على ماذا افعل يا أخوان ويا أخوات