الله يكون في عونك

لى عتاب عليك ولكن بما انك اختى فاللة فلذلك اعاتبك عتاب محبة ....لما استسلمتى لعندك ...لما تستسلمى للوحدة...قلتى على نفسك محبة للعلم والاطلالع يعنى مثقفة .... الم تنفع تلك الثقافة فى ان تغير مفاهيمك للحياة!!...فانتى عندك علم جيد وانتى الذى قلتى ذلك فالعلم ينير العقول ....ارجوك لاتكونى سلبية...اخرجى للمجتمع و لا تبالى بالماضى فهو ماضى ولن يعود ...ابدا....ابدا....ولا تبالى بقضية اخيك...فلا تحمل نفس ذنب نفس اخرى...ولن تقف الحياة عند ابنة خالتك...فهو تخلى عنك...فلا يستحق اى شيئ..فلا تعطى شيئ غلى وهو حبك لمن لا يستحق...والله الخطا الان بكى انتى وليس احد...انتى الان كبرتى..فاتركى الماضى وماعملة والدتك لك انسيها..لن ينفعك الحزن ولا الانطواء بشيئ...الم تريدى الفائدة؟؟ الم تريدى حياة سعيدة؟؟؟ فالحل بين يديك ...اخرجى للحياة بوجة اخر...وبتفكير اخر...انتى الذى تستطيعين فعل ذلك..تعس من عاش فى ماضية فاليوم ذاهب ولن يعود لما نعيش فى قيودة ..فكرى فى كلامى واعقليها وتوكلى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بصراحة أحزنني ما كتبت خاصة وأنني أعاني أيضا من نفس المشكل لكن الحمد لله على أي حال. لا تشغلي بالك بما يتعبك حاولي أن تتغيري وتدخلي الحياة إلى قلبك وكوني بشوشة كل الوقت حتى وان كنت حزينة اخلقي جو ممتع ولا تنتظري ممن حولك أن يعاملونك بنفس الاهتمام لأنهم لن يفعلوا وان فعلوا فسيمنون عليك وبما انك تدخلين للانترنيت استغلي الفرصة لكسب صداقات جديدة فهناك أخوات ما شاء الله عليهم وإياك أن تنساقي لمواقع الشات وتسمحي لنفسك بإقامة علاقات مع شباب لن تجني منها الا الذنوب والفضائح واد كرك بتقوى الله ومجالسته والحديث إليه فهو عليك رقيب وشهيد وتأكدي انه لن يخذلك أبدا فيكفي أن تقوي إيمانك به.

آآآآه يا غاليه أحزنني ما كتبتي ..... الواقع نحن متشابهات في المعاناة لقد حاول البعض في صغري الأعتداء علي ولا أستطيع أن أقول من ... الحمد لله ربي ستر لكن يا غاليه أنكي مختلفه عني لربما وجدتي من تتحدثين اليه أنا لم أجد ..
ولو وجدت لكنت تعلمت الكلام بالبيت ... أذكر أنني كنت أتلعثم ولا أحد يكترث لما أقول ... لذلك صعب علي الأنخراط في المجتمع بعد أن أبتعدت عنه منذ صغري ... اني أدرك جيداً أن المسأله ليست بسيطه لأنيي حاولت من نفسي أكثر من مره وكل ما أتقدم خطوه أرجع عشر ... هالك شئ أسمه مهارات أجتماعيه يكتسيبها المرء مع الزمن .. كيف لي .. أن أكتسبها بسرعه دون مساعده...

ويا غاليه ... مدمنا قلوبنا مفطره فأنا شعرت أنني .. مهمله ولا أعني لأحد شيئاً ... و هذا ما يجعلني أحزن .. ولكني مليئه بحب الله أختي ... ولا أسمي ما قلته يأساً لأني أعرف أن الله موجود لكنه رب فرشه لي المجتمع والظروف .... ولم أقل قصتي ألا لكي يتجنب أي أنسان يقرئها ما فعله أخي أو مافعلته أمي وأسرتي ... ويرى بعينه ظلم الكثيرين بالمجتمع ....
رغم حسناته هنالك مساوئ لا نستطيع تجنبها... أني أدعو الله لك بالتوفيق فأنتي فرصتك أكبر مني صدقيني ... أني أعيش المرار كل يوم ... والنظرات القاسيه فقط تغنيك حتى الكلام الجاف .. الذي لا يروي قلباً تعطش للحب من حوله ..