بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزوج / الزوجة .. هل تطلع ( تطلعين ) زوجتك على جميع ما يتعلق بحياتك ؟؟
هل تبوح لها بأسرارك الخاصة ؟؟
وإذا سألتك سؤالا في غاية الخصوصية وشخصي جدا .. هل ستجيبها بكل صراحة ؟!!
أم أنك ستتهرب من الإجابة بحجة (( الخصوصيات )) ..
وأنه لا يسمح لأحد التعمق في أسرارك الشخصية حتى لو كانت زوجتك ..
هذا السؤال وجهته لأحد الأصدقاء ..
فأجاب :
إياك .. إياك !! أن تعرف زوجتك أسرارك .. !!
وأن تتكلم معها فيما يخصك .. !!
لئلا تستغل عيوبك وتعايرك بها وقد تستخدمها ضدك وربما تفضحك !!!!!
وبالتالي تهتز شخصيتك و ( تطيح من عينها ) !!
كم استغربت من جوابه ..واستنكرت عليه ذلك ..
فالزوجة هي شريكة الحياة ..
وهي ( النصف الآخر ) ..
ولا وجود في قاموس الحياة الزوجية لكلمة ( خصوصيات ) ...
فالحياة الزوجية لا بد أن تكون قائمة على أساس من المكاشفة والمصارحة التامة بين الزوجين ..
وأن الأسرار مهما بلغت سريتها وخصوصيتها ينبغي ألا تخفى على الطرف الآخر ..
وأن كلا من الزوجين يكون من الآخر ( كالكتاب المفتوح ) ..
من أجل زيادة الألفة والتفاهم ودرجة الوفاق والاتفاق بينهما ..
زوجتي هي مستودع أسراري ..
وهي ملجئي وملاذي _ بعد الله _ ..
وأنا ايضا بالنسبة لها كذلك ..
تخبرني بأدق تفاصيل حياتها ..
وأنا أستمع إليها ببالغ السرور ..
وأحل معها مشاكلها ..
واكون لها المرشد والموجه
والأخ والصديق ..
والزوج الحنون
وانتم ما رايكم ؟؟
هل تعترفون بالخصوصيات مثل صديقي .. !!!