جريمة قتل ...قتلت بأبشع الصور وأغتصبت.!!(.مخملية الإحساس) - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-2006, 04:57 AM
  #1
مخملية الإحساس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,804
مخملية الإحساس غير متصل  
icon40 جريمة قتل ...قتلت بأبشع الصور وأغتصبت.!!(.مخملية الإحساس)



كلمات متبعثرة



نبضات متسارعة



أنامل ترتجف




وحروف صارخة




وآهات متتالية




تقول لكم أنجدونا..





جريمة قتل مخيفة...

إغتصاب..!!

0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0

أتعلمون ماهي؟؟

0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0

لم يعد هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاك أطفـــــــــــــــــــــــــــــال!!


للأسف قضينا على الطفولة ...

أجل ...

تبددت ملامح الطفولة وأصبحت تتحول الطفلة قبل الآوان إلى


مـــــــــــــــــــــــــــــــراهقة


من قتل تلك االبراءة؟؟

من المسؤول؟؟

أهو المجتمع؟؟

أهي الأسرة؟؟

أم المدرسة؟؟

من المسؤول عن قتل براءة طفلة بالعاشرة لأجدها تتصرف وكأنها بالعشرين!!

أجل

هذا ما يقتلني بداخلي....أين البراءة..؟؟

فمنذ إسبوعين قمت بالخروج مع أخواتي لأحد المولات وكانت هناك

الصــــــــــــــــــــــــــــــاعقة

لم يكن هناك أطفال...!!


الفتيات بسن العاشرة والثانية عشرة يضعون الزينة على وجوههن بشكل مخجل حقيقة

وبعضه بشكل مضحك كل ما يهمها أن تضع وتقلد وتصبح


مراهقة محط الأنظار!!

تتمايل بمشيتها

تضحك بصوت مرتفع

تتكلم بشكل غريب


والأصعب
والأقوى
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0

جريئة بحركاتها..

جريئة بنظراتها..

وتنظر نظرات جريئة للشاب..بل هي من يبدأ!!

عجبا..!!


قتلت معالم الخجل والبراءة من ملامحها

فمن المسؤول عن قتلها؟؟

أيتها الأم إسئلي نفسك..

من قتل طفلتي....!!؟؟

أقتلتك أنا بإعطائك الحرية المطلقة..

أم قتللك المجتمع بعدم إعطائك الحماية الكافية!!

أم قتلك شغفك لتكوني إمرأة فلم أكن هناك لأصونك!! وأهذب أفكارك!!

شي مؤلم قاتل وواقع مرير...
كم اطوق لطفولتي ...قد بلغت 16 وكنت مازلت ألعب بعرائسي

ومازلت أشعر بالبراءة إلى الآن بداخلي تغمرني..

ولكني الآن غاضبة وإليكم ما حدث اليوم...إسمعوا وإحكموا..

ذهبت اليوم لأحد ملاعب الخاصة بالأطفال فهو تقربا يعد مول متكامل (هذا بالمفهوم السطحي العام أطفال)

ذهبت وكنت قد تناسيت ما رأيته بالإسبوعين الماضينن وما نسيته أبدا...

ولكني خمدت قليلا كالبركان الهادئ...

وذهبنا اليوم أي البارحة بمفهوم أننا بفجر اليوم الجديد

وجلست بأحد الطاولات التي إعتدت على الجلوس إليها..

ساد الصمت تارة وضحكناأنا وأخواتي تارة وفضلت الجلوس لألقي نظرة على المرور..

وخلال إنتظارنا للعشاء...

وكانت بجانبي أختيني ....


وفجأة


إقتربتا فتاتين جميلتين لم يتجاوزا الثانية عشرة كحد أقصى

يضعان مساحيق على وجهيهما فبدوا وكأنهما ب 14 من عمريهما...

كلتاهما تضعا العباءة من دون غطاء للرأس حجاب (طرحة) للأسف !!!
وكانتا تضحكان بصوت عالي جدا وتركضان خلف بعضهما بشكل بسيط يأسر الحضور من الرجال

ولكن

كان برفقتهما شاب طويل تقريبا يبلغ ال17 أو 16 من عمره
شنب خفيف ...وجسم رجولي يبدو عليه علامات أنه قد بلغ..!! أو بمراحلها..

قالت لي أختي ماهذا!!
يضحكان بصوت عالي جدا!!
ربما أخته إحداهما..

جلسوا بالطاولة التي بجنبنا تماما والمكان تجلس وكأنك ببيتك على كنب..
بمعنى ليست الطاولات متباعدة..
جلسوا بجانبنا. تمااما...

وبدؤا يضحكون بصوت عالي وبدأ الشاب بلمس شعر الفتاة
ومن ثم وجهها...
وكانت تجلس بطرقة جريئة..

وتتضاربان بالكلام على الشاب..فتقول إنه يريدني أنا وتضحك!!
والأخرى تقول له: بل قل لها أنك تريدني انا وتضحك..

تصمرت أمام هذا المنظر

ومن ثم بدأ الشاب بلمس

مناطق خاصة لإحدى الفتيات بشكل مفاجئ
هستيري
وكأنه يدغدغها... وراق لها ما فعل

فأصبحت هي من تقرب منه وترتمي بحضنه!! ما هذا!!

والكل أصبح منجذب أنظاره لهذا المنظر

الكل

الطاولة ابعيدة عنا أصبحت تنظر أيضا..

لا أستطيع أن أصف لكم المنظر بدأت الفتاة بالركض وبدأ يركض خلفها تقريبا حول الكنبة

لفة بسيطة..وجذبها من شعرها..

أقسم بالله شعرت وكأنني أنظر لفلم!!

بل لم أرى بحياتي فلم بطلته فتاة بهذا العمر

وبهذا الأسلوب الجرئ..!!

ترى من قتل براءتها؟؟

المشكلة أنني بدأت أثور ويبدو أنهم لم يعيروا أي أحد أي إهتمام..!!

كنا أنا وأخواتي بالكنبة التي بجانبهم كنا 3 ومعنا 3 أطفال

أطفال أخواتي

ولكن يبدو لي أنهن لم يعيران أحد إهتماما وخصوصا أن أشكالنا ليست بالأشكال الكبيرة

يبدولهن أننا كأخواتهن الكبيرات وليس كأمهاتهن ...!!

كانت تضع الفتاة أكثر من مرة عيناها بعيني دون اي إكتراث بل كانت تزيد عندما تراني أنظر!!

والمشكلة...

أن هناك
ركن العصيرات والشاورما...
ومحلات تجارية بسيطة من جنبنا...كل أصحاب المحلات خرجوا..

وأصبحوا واقفون ينظرون إلى هذا المنظر..!!

قالت لي أختي يكفي لا تركزي بهم!! حتى لا تتجرأ إحداهن عليكي!! فإستغربت

قلت لأختي : بل سأركز ودعي الفتاة تتكلم وتتجرأ .
.
سأقول لها بكل بساطة أليس هذا عرضا!!!
أليس ما تفعلينه عرضا؟؟

حتى أن الحارسان الخاصان بالمكان كانا يسيران وينظران ويبتسمان!!!

إنزعجت كثيرا مما رأيت..

وثار البركان بداخلي


قامت إحدى الفتاتين بإنزال العباءة قليلا عن كتفها وكانت تلبس بلوزة بحمالات!! تخيلوا

حركات كثيرة وكلها جريئة جدا..وأصبحنا وكأننا بغرفة النوم
حتى أن الأطفال دون السابعة كولد أختي بدأ ينظر إليهم..!!

وضعت الفتاة رأسها بحضنه تارة وعلى رجله تار أخرى...!! جلست على الكنبة بشكل جرئ جدا!!
وايضا..عندما قدم المتر ليأخذ طلباتها رفعت قدمها أمام الطالولة بشكل قذر..
فلم أعد أحتمممممممممممل...

فبدأنا أنا وأخواتي للتجهيز للخروج ولكن
هناك نار بداخلي..
بدأت رحلتي والتناقضات والصراعات..

وبدأت الأسئلة بداخلي تحاربني...

ماذا علي أن أفعل!!

وإلى متى السكوت!!

هل هذا منكر الن تغيريه؟؟


من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه..وذلك أضعف الإيمان.

هل ستكونين إيجابية أم سلبية؟؟

أم الفتاة..!! فلذة كبدها!!

هل ستحاسبك يوم القيامة إن تطور الوضع وحدث لإبنتها شي!!

هناك خطأ..

وأي توقيت هو الذي أنتما بهما تفعلان هذا الفعل!!

من قتل طفولتكما وللأسف قتل معها أشياء كثيرة

وأهمها الولاء...!!للبيت وبالتالي للبلد وبالتالي للوطن وبالتالي للأمة!! وبتالي لأنفسكن...

فلا عجبا بعض البلاد تقصف وهما بعالم آخر ميت...!!
ومن يخبر هاتان الفتاتان أن هذا خطأ!!

فقلت لأخواتي إذهبن لإحضار الأصنصير سأذهب قليلا.

فقالوا لي إلي أين؟

قلت هناك أمر لا بد من تصليحه..

توجهت وكلي غضب إلى الحارس وأخبرته
من المسؤول هنا أين الإدارة؟؟
فسألني لماذا؟؟

أخبرته وأناا أنظر من بعيد للفتايتن ألم تعلم بعد لماذا؟؟!!

فنظر لي نظرة إنكسار وقال لي أنا لا أستطيع شيئا

وأشار لي بشكل سرييع أنني أتوجه للرجل الواقف هناك...

ذهبت إلى الرجل الآخر وأعدت عليه السؤال..!!

فإستفسر مني هل هناك ما يزعجني..!!

قلت له من المسؤول عن تلك المهزلة وأشرت إليه بيدي لهم..
فنظر بتعمق وسكت..وصمت!!

فقلت له أريد أن أبلغ المسؤولين وأخلي مسؤوليتي فهذا الأمر لا يرضي أحد..!!

قلت له لو أنهم يتواعدن سرا أقسم بالله ربما لسترت عليهم وتجاهلت الأمر
ولكن ما آلمني المجاهرة...

وإذا بوليتم فأستتروا!!

وأنا غدا سأتزوج وسيكون لي أسرة ولن أرضى لبناتي هذا المنظر مجرد رؤيته!!

ولن أسمح لهن برؤيته هكذا بكل جرأة فاضحة..وبمكان عام


وبعض الدول تعاقب عقوبة قصوى على الفعل الفاضح بالأماكن العاملة
وهؤلاء من المفروض أن إسمهن أطفال!! عذرا

بقايا أطفال..

أنت مسؤول بهذا المكان عن حمايتهم وإن كان من أنفسهن..فما أنت فاعل؟؟
فوجدت الغضب قد ملأ عينيه وقام فورا بالإتصال بالاسلكي على إحدى المسؤولات
الاتي قدمت فورا وشرحت لها الموضوع

وقال الحارس تضامنا معي فورا حقيقة الفعل فاضح من فترة ولم نستطع فعل شي..

فتوجه إليهن وأخذ الولد بشكل جانبي ليحدثه..وغمرته إبتسامه صفراء!!

خافتا الفتاتان ..سكتتا وبدأتا بالهدوء..
توجهت لهما المسؤولة لنصحهما ولتسليمهم لأهلهم خوفا عليهن..

وشكرتني وذهبت لإخوتي..

إحداهما ذهبت لتهرب خائفة وآآآآه للأسف أهلها بالدور الأسفل منقبات!!
كيف ذلك!!

لا يعلمن ماذا تفعل طفلتهن!!

عذرا

بقايا طفلتهن بالأعلى مع الشاب وبهذا المنظر المشين...

فأين أنتم من أطفالكم!!عندما تتركوهم يتثقفون قبل الآوان؟؟؟

أين أنتم من أطفالكم عندما تعطونهم الحرية في غير مكانها؟؟

فأين أنتم من اطفالك عندما قلتم طفولتهم ودفتم براءة الطفولة؟؟



جريمة..

قاتل..

مقتول..


من المتهم ..ومن الجرم ...ا

لموضوع يحتاج إلى وقفة

وسأترك لكم الحكم ...أصدروا الحكم أنتم

أمهات

آباء

أخوات وإخوان

مجتمع

ولكل من هو مسؤول



عن


بقايــــــــــــــــــا طفولة..


لو كنتي مكاني ما أنتي فاعلة؟؟ولو كانت هذه إبتك أو إبنتك؟؟
أكنت تلومني وتلوميني لو تركتها مع هذا الشاب لينقض على جسدها وبقايا براءتها أكثر..؟؟

إليكم الحكم..؟؟


تحياتي لكم..
__________________
( إنا لموسعون )


التعديل الأخير تم بواسطة مخملية الإحساس ; 30-07-2006 الساعة 05:04 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 AM.


images