عمر بن الخطاب خطب أبو بكر لحفص
والرسول دفع المهر عن أحد شباب الصحابة بعد أن اختار له الزوجه
أبوكي خطب لكي ودفع مهركي حباً فيكي وخوفاً عليكي اختار زوجاً فكري ثم فكري ثم فكري ثم........................ اجيبي بصراحة هل يصلي هل هو صاحب خلق
هل يحبك الآن هل أنتي سعيدة معه قبل أن تعرفي الخبر بعد الإجابة اختتاري بعقلك وعاطفتك لا بتفكيريك السابق

من حقك فعلا أن تتضايقي وتزعلي وتغضبي

ومن حقك ألا تغفري لهم

ولكن أنظري إليها نظرة أخرى

والدك أراد لك السعادة

نعم السعادة

وأنتي بنفسك قلتي بأن زوجك يحبك

وهل كنت تنتظرين غير ذلك؟

زوجك يحبك وهذا الأهم في الموضوع

اختلفت الأسباب والنتيجة واحدة

لاداعي لأن تغضبي من أباك

خاصة وأنه بدأ بالاعتذار

انظري له نظرة رأفة واحترام وحب

وفكري مرة أخرى

لا تخسري أهلك وحياتك وزوجك

انا معك فيما فعلتي لأنك جرحتي جرح غائر وشعرتي بالخيانة ولكن الى متى؟؟
انتي الان منفعلة وغاضبة وتشعرين بجرح في كرامتك ولكن بعد ان تهدئي اسألي نفسك سؤال واحد لملذا أعترف لك زوجك بما حدث هل تسمحي لي بالاجابة لقد اعترف لأنه أحبك وأراد أنتعرفي خطأه أعترف لأنه أراد ان يقول لك سره أن لا يغشك أختي أن الان في قمت انفعالك فلا تهدمي بيتك بيدك رفقا بنفسك

هوني عليكي أخيه أدري الموضوع صعب عليكي اكتشافه ولكن فكري فيه جيداً ألم يصارحك زوجك بالموقف وتأكدي يا عزيزتي أنه فعلاً قد أحبك وإن لم يكن قد أحبك لما أخبركي بالحقيقه وهذا إن دل دل على أنه إنسان صادق الإحساس والمشاعر فلا يهم ما قد فات المهم ماهو قادم وفي نفس الوقت ألم تتساءلي لماذا قام والدك بهذا الموقف ؟؟؟ سأجيب عن هذا التساؤل لقد رأى والدك في هذا الشاب الخير والصلاح لك في دينك ودنياك ورغب به كزوج لك ولكن مادياته ربما تعوقه عن التقدم لك فعرض عليه مبلغ المال وتأكدي بأنه فعلاً إنسان صالح وإلا ماقام بمصارحتك بالحقيقه

أرجو أن تتريثي ولا تتهوري باتخاذ قرار قد تندمين عليه فيما بعد أسأل الله لك الخير حيثما كان

موضوع صعب يحتاج الى وقت لاستيعاب احداثه

من الصدمه الاولى يحق لك

ان تفعلي مافعلت








ولكن

لو نظرتي نظره بعيده تجدي ان والدك اراد لك الخير




وارادك زوجه وام لااولاد وملكة في بيتك




ويكفيك كرم اخونا الكبير

وصاحب راي سديد


وبقية الاخوان ماقصروا


اعقلي ياوطفا


فحالك افضل من ان تكوني مطلقه


الله يوفقك

__________________

	لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..

زوجك السابق كان متسرع في قوله
هذا الكلام ولكن يظهر لي والله أعلم أنه
يحبك ومن محبته لك قال هذا الكلام هو يريد أن يوضح
لك الحقيقة المرة والتي كانت مثل النار في صدرة لم يجد من يطفأها
إلى البوح لك بما حصل أبوك لا شك أنه غلطان في عمله ولكن محبته
لك وبحثها عن رجل رقيق وحنون حتى لا تعاني في زواجك هو الذي دفعه
إلى هذا الفعل

ألآن ماذا تفعلي؟
تقولين زوجك السابق هل أنفصلتي إذا كان هذا الجواب بنعم
فلا شيء أقدر أفيدك فيه
أما إذا كان لا فصلي صلاة الإستخارة وأجتمعي بزوجك
وحلفيه بالإيمان ما سبب قوله لك هذا الكلام هل هو عدم رغبة بالزواج منك
ويريد أن يكون الرفض من قبلك<=== إذا كان كذلك فأطلبي الطلاق
أم أنه لا يقدر أن يعيش مع شخص بداية زواجة كانت خدعة
ويريد أن يضع النقاط على الحروف<==== إذا كان كذالك لا تفرطي فيه

أسئل الله أن يعوضكي خيراً

__________________
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

الموقف صعب

لكن ما دام أن زوجك يحبك

وفيه صفات الرجل ذا الأخلاق والمحافظ على دينه وصلاته


فاستمري معه