(( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام)) (الأنعام: 125)
أنه حالك وحال جميع المتزوجات الجدد
الأخت الفاضلة /
السلام عليكم،،
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
(ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن)
لا تيأسي أبدا وعليكي الأجتهاد دائمآ و البلاغ لأنها دعوة الرسل والأنبياء ، فما بالك بالذين يدعون للأسلام،لأناس لا يمتون لهم بأي صلة ، ولكنهم يقومون بدور وعمل الأنبياء و دعوة نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم،
(( وبلغوا عني ولو اية))
فما بالك بأقرب الأقربين،
لا تجعلي للشيطان ، نصيب في نفسك وبيتك
ويهتز إيمانك أو يقل , أو تتوقفي عن دعوة زوجك الغافل
عن دينه ،
فأن كنتي على استعداد لهذا العمل
يجب ان تكوني
على خلق حسن لا ثرثرة ولا غيبة ولا نميمة
ملمة ببعض الأيات والأحاديث وقصص الرقائق
فكم من قلوب مقفلة لا تعتبر ولا تزدجر ولا ترق ولا تلين فأصبحت خاشعة واعية تعتبر بالحوادث وتنتفع بالآيات، وترق للمظلوم وتحنو على الضعيف.
وأن كل إنسان يجود بما عنده
ويقول تعالى
(لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت) ،
فكلما قدمتي وبذلتي وجاهدتي فإن ذلك سيكون رصيدا فى حسناتك .
وتصبحي الزوجة الصالحة والأم القدوة
ولكِ الجنة في الأخرة بّأذن الله
والله المستعان
وبارك الله فيكي
لوعرقت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي
انما أبعدنا أبليس إذا لم يسجد لك ، وانت في صلب ابيك
فواعجبا، كيف صالحته وتركتنا، لو كان في قلبك محبة لنا لبان أثرها
على جسدك
__________________
الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الإتجاه الصحيح
**** ****
اللهم ارحم امي واغفر لها وارحم امواتنا واموات المسلمين