ﻋِﻨﺪﻣَﺎ تصادف ﺃﺣَﺪ ﺃﺻَﺪﻗَﺎﺀ ﺍﻟﻤَﺎﺿﻲ ، ﺗَﺸﻌُﺮ ﺃﻧَﻚ ﺗُﺼﺎﺩﻑّ ﺷَﺨﺼﻴﺘﻚْ القديمه ،
تتحدث ﻣَﻌُﻪ ﻛﻤَﺎ ﻛُﻨﺖ ،
وليس كما اصبحت.

ما أجمل الحياة .. حين تهديك إنسان .. يقرأ صمتك

محدشً يقولى ( حط نفسك مكانى )
آنـَأ حإطط نفسى مكإن نفسي بإلعإفيه

من ذكريات الطفوله
ﻟﻤﺎ يكون ابوك معصب ﻭﻧﺎﺯﻝ فيك خبط !!!
والوالده شايفاك بتنضرب
ﻭﺑﺘﺴﺘﻨﻰ انه يخلص ضرب!!!
وفى الاخر تقوله .. خلاص ياحاج ده برضه
ابنك !!!
.
.
.
.
بدرى ﻳﻤﺎ !! لسه جايه ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﺎ على بعض !

اهلا سيدى الانيق ..
عن المراه وليس اشباه النساء اتحدث ..

رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد أكثر حناناً وعطفاً أكثر من صـدر رجل
ان دمعة تنثرها وجنتا تلك لاتتصورها زيف أو تمثيل ..
بل هي نقية أصدق من وضوح الشمس
وأشد حـرارة من أشعتها ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف
وفــــي يستقبل دموعها ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها ..
من تكون بالنسبة لها .. ؟
قد تكون أخاً او أباً أو زوجاً .. حبيباً .. لتلك المتوسدة على صدرك تبكــــي
وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألماً
ألــــم بها وداهم نومها وأوقظ سهرها ..
لاتعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها
لأنها في تلك اللحظات في أمَس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد أسمى معاني الرجولة والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج إليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف ..
أنت من يحدد أولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ إليك
كن على قدر ثقتها فيك لأنها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر ثقتها
لن تعود إليك ثانية وستبحث عن غيـرك ..
عندها ستفقد أختـاً أو بنتاً أو زوجــةً .. أو حبيبة .. احتاجت إليك فخذلتها !
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله
السنـــد في حزنها والوقوف أمـام همومها وأحزانها
لاتخذلها أبداً اذا لجأت إليك.....

إذا كُنت تحب إمرأة خلقك الله في أحشائِها ،
فلماذا تؤذي إمرأة أسكنتك قلبها.

هناك أناس تحدثهم عن الألم … فيحدثونك عن الأمل ..
هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منا دائما

كفاكى قٌوُلا آنْ الرجال خائنون ,
انتم قمتم باختياراشباه الرجال
وهذا ليس ذنب الرجال . بل ذنبكم انتم

كلهم كاذبون ياامى ,,
فبما ﺁﻥّ ﺁﻟﺠَﻤﻴﻊَ موجوع،
فاين من اوجعهم ...