|
حالتك النفسيه تشابه حالتك في بداية الموضوع السابق
حسنا تحدثي كي تشعري بالراحه |

|
:*
سبحان الله صدمتي به جعلتني أكره كل شيء كان يحبه وأتشارك به معه كانت والدتي بالأمس تقطع نوع من الفاكهة على طاولة الطعام وهذه الفاكهة كان يحبها وأحبها كثيراً مدتها لي أمي فرفضتها وشعرت أني لم أعد استسيغها نهائياً ولا أريد حتى رؤيتها أو تذوقها كان يحب شعري ويقول لي دعيه منسدل وقليل ماكنت أرفعه والآن أفكر بقصه قصة قصيرة جداً نكاية به ولأني لم أعد أحب شكلي السابق نهائياً ولا أريد أن أعود لما كنت عليه الملابس والألوان التي كان يحبها علي اصبحت أكرهها قبل يومين حين كنت بالسوق قالت صديقتي سيدة هذا لونك المفضل خذيه فأخذت لون آخر مغاير وقلت لها لم أعد أحبه وحتى حين أردت الخروج من منزلي لم أخذ ولاقطعة من القطع التي كان يعشقها وشعرت أني بدأت أتجرد من كل شيء يريده بي لم يعد رأيه بي يهمني لم يعد مايرغبه يهمني لم يعد لهذا المخلوق الأناني أي وصاية نفسيه علي سأخرج وأذهب مع صديقاتي وسأمارس حياتي كبشر طبيعي بعيداً عن تحكمه وسلطتة ورغباته لن أعود لخندق البؤس والحرمان والأوامر والنواهي التي كان يسجني فيها وهو بالمقابل يعيش حياته |
|
:*
من يظن أنه يفعل مايفعل لأنه تغير فأنا أكاد أجزم أنه يفعل مايفعل كما كان يفعل كل مرة يصبح فيها كالفأر الذي حشر في الزاوية يتغير لأيام لأسابيع لشهور ثم يعود لحياته وحريته وأهوائه لابأس أنا أصلاً فاقده الأمل فيه وغسلت يدي منه جيداً الآن سأفكر بطريقة مادية بحته لامشاعر بها أولادي بيتي وحياتي الأخرى أما هو سأعتبره الفشل الوحيد بحياتي الذي سأتجاوزه دون أدنى خسائر قد أكون خسرت قلبي لأنه لم يعد كالسابق وسكنه الخراب لما فعل لكن قلب يهديني العذاب والإذلال ويحطم نفسيتي هو قلب لست بحاجة إليه عندي أطفالي لأحبهم وأمي لأحبها وأخواني وأخواتي وقبل كل شيء أريد أن أحب نفسي وأمنحها الحب الذي تستحقه لأنها نفس ثمينة سيكون هو موجود لأن الظروف فرضت علي وجودي معه لكن لايطمح بمشاعر وحب وأهتمام كالسابق |
|
عندما تريدين النسيان .....تسلّحي بالشوكولا...هكذا تنصحنا الكاتبة أحلام مستغانمي....فلننظر ماذا تقول في ذلك:
الأنوثة تقلّب مزاج, وثورة عواطف, وتطرّف أحاسيس, وجوع دائم إلى الحنان, وظمأ إلى شهوات شاهقة لا تعرف لها النساء اسماً. لا أحد سيأتي لنجدتك في حزنك وكآبتك, وإحباطك ووحدتك وخيباتك العاطفية....إلا الشوكولا! تلك اللعنة الشهيّة السوداء, تذوب في فمك, تعيد برمجة مزاجك نحو الأجمل , تملؤك نشوة وتترك مذاقاً متأخراً للذّتها كما لو كانت تلغي ما سبقها. الشوكولا صديقة المرأة. هي تعويض لها عن كلّ خسائرها, ومواساة لها في كلّ خيباتها, حتى إن المرأة جاهزة لتتنازل عن متع أساسية من أجل التمتع بقطعة شوكولا. ففي أحد استطلاعات الرأي الغربيّة, فضلت أكثريّة النساء في كندا لاتهام قطعة شوكولا....على ممارسة 0000 وربّما بسبب تقارب هاتين المتعتين, قام رهبان المكسيك قبل قرون بتحريم تناول الشوكولا على النساء, بعدما اكتشفوا مفعولها أما الإسبان الذين كانوا أوّل من اكتشف الكاكاو فقد جعلوا تناوله مقتصراًعلى الوجهاء و المحاربين لما يحتويه من مقويّات. بإمكاننا إذن, في حربنا على الماضي, والذكريات الألمية, أن نتسلّح بالشوكولا؛ فهي قادرة دون جهد على مساعدتنا في التغّلب على الشجون العاطفيّة, ومقاومة نزعتنا إلى الكآبة في النهايات الموجعة لقصص الحبّ. اختاريها سوداء,بحريرات قليلة. إنها في مذاقها الأسود أنفع وأشهى, وأكثر تأثيراً على المزاج. شرط ألا تكثري منها فتصبحي من مدمنيها وقد تحتاجين حينها إلى لصقة جلديّة للتداوي منها! |
|
من يظن أنه يفعل مايفعل لأنه تغير فأنا أكاد أجزم أنه يفعل مايفعل كما كان يفعل كل مرة يصبح فيها كالفأر الذي حشر في الزاوية يتغير لأيام لأسابيع لشهور ثم يعود لحياته وحريته وأهوائه |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|