و نعم اللطش اختي الفاضلة
اللعنة على العادات و التقاليد السيئة
في مدينتنا حتى قبل سنوات قليلة حين تزوجت كانت العادة أن على العريس أن ينهي مهمته المشؤومة بأسرع وقت ممكن حيث تبدأ الزغاريد تدوي بمجرد ورود الخبر على قناة الجزيرة عبر البث المباشر ووكالة رويتر أن فلان قد أتم مهمته و فض بكارة عروسه
أذكر تلك اللحظات الرهيبة المؤلمة و الغير أخلاقية إطلاقا عندما كان قبلي بنحو أسبوعين أحد الاقارب الذي اديه مرض كان يخشى أن يؤثر على قدراته الجنسية و أتم فض البكارة خلال نصف ساعة من دخول باب غرفته
فعندما جاء دوري قيل لي : انتبه فلان مريض و أنهى خلال نصف ساعة ما تفضحناش و حاولوا ما تطولوا
انا شخصيا أحب تطبيق السنة .......
فصليت ركعتين و طلبت منها ذلك و ما أن صليت حتى انقضت ربع ساعة أو يزيد ...... نظرت إلى الساعة
انتابني الرعب فقلت اسمعي ....... لم يتبقى إلا ربع ساعة ......... فبدأت تبكي و انا احاول المداعبة ملاطفتها بأي شكل ....... دون جدوى .......... حتى اننا لم ننهي إلا بعد ساعتين و لم ننهي بالمعنى المطلوب ..... ولكن جوالي كان يلطم مع مرور الساعة الاولى ,,,,,,,
الناس تنتظر يا محمد ... وين وصلتوا ؟؟؟؟؟؟
و بعدها أصبحت أرى الناس و أسمع أنهم أحيانا لا ينهون المهمة إلا بعد أيام و على رواق و دون ألم
و لكن سحقا لتلك العادات و التقاليد التي جعلت تلك الليلة سوداء و التي كان يجب أن تكون أجمل لحظات العمر
ولكن الحمد لله انتهت تلك العادات
ولكن بعد فوات الاوان
شكرا لك على موضوعك الهام و الجميل