السلام عليكم اخوتي واخواتي
حبيت اشارككم الموضوع بما انه انا اشتغل في شركة ومكان مختلط وايظاً زوجي يشتغل معي هو مهندس وانا في مكتب اداري وبنفس الشركة نعمل سوياً نروح الصبح للدوام سوا ونرجع سوا يعني رجله على رجلي ورجلي على رجله تخيله من الصبح الى الليل بوجه بعض ولااعتقد انه في مشكله انه اشتغل في مكان مختلط وزوجي معي والحمدلله توجد حدود بيني وبين زملائي في العمل واحترام متبادل بيننا وزوجي مرتاح للعمل معاً الحمدلله وليس متضايق من هذا الشيئ ابداً لانه واثق من زوجته مثل ماانا اثق فيه ولله الحمد.
أولا أسجل تـقديري وإحترامي للأخت العزيزة [بسمة رضا
ثانيا: من هي المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست هي الأم والأخت .. والعمة والخالة..والزوجة والبنت...وووووو
فالنظرة الدونية للمرأة لاتسيئ للمرأة فحسب ..بل تسيئ إلى الرجل والمرأة والمجتمع أيضا...
وأعتقد أن الأسلام كرم المرأة ولم يجعلها من سقط المتاع...
لذا نعم المراة نمنعها من الأختلاط ..نغار عليها..نربيها ..نعلمها .ووووو ..لماذا؟؟
حبا وإكراما للمرأة وليس لأنها ( مخلوق سيئ)
الحمد لله الذي انعم عليكِ بهذه النعمه وأعطاكِ عملا نظيفا وتتمتعين برؤية زوجكِ ويحميكِ من الذئاب وكأنه يقول لكل موظف اذا غمزتم او تحرشتم او عملت اي شيء لزوجتي فانا لكم بالمرصاد
اختي هذه حاله خاصه ونحن نتحدث عن حاله عامه
فبعد ازدياد موضة الخيانة اردنا نسلط الضوء على ان وجود المراه مع الرجل في بيت واحد وهو ( العمل ) هو منفذ للسباع الضاريه وكأن لسان حالهم يقولون ( أقصد الذئاب ) هاقد حظرتِ بنفسكِ الي بحثت عنكِ في كل مكان في الانترنت وفي المجمعات التجاريه وفي الشوارع وارهقتُ نفسي والان تأتين بنفسكِ الي سألتهمكِ وسأحاول بكل امكانياتي وقوتي
واستنفذ كل اسلحتي الفتاكه لاحصل ما اريده حتى وان زعمتي انكِ عفيفه وطاهره ومحتشمه
وهذا يذكرنا بمنطق ابليس نستجير بالله منه حينما خاطب رب العالمين يتوعده انه لن يدع الانسان لحاله
يا إخواتي المراءه إللي تبغي تخترب وتشين سمعتها فبيدها..........لا الإخطلاط يسبب خيانة الزوج ولا قعدة البيت تصون من الخيانه!؟
أنا أشتغل في مكان مختلط (80% بريطانيين وأمريكان 15% هنود و5% مواطنين) ولأني محترمه نفسي قبل كل شئ وقبل ما أتزوج فشي أكيد ما بيتعرضولي لأني غصباً عنهم فرضت إحترامي عليهم! ولله الحمد المدح يجيني سواء بعلمي أو بدون علمي! وهناك عندنا بنتين الله يهديهم قدامهم محلا المدح ومن وراهم يا كثر الذم!!! المرأه المحترمه ما أظن تطلع من البيت بلبس ضيق أو عبايه فيها من كل لون وضيقه والطرحه على الكتف والشعر المتسرح والمكياج وكأنها رايحه لعرس مش عمل!! وعلى ما أظن المره تنعرف من لبسها وطريقة كلامها إذا كانت محترمه أو لا!!
صحيح أكرم للمرأه بيتها بس كل شئ غالي في هذه الأيام!؟ فصعب على الرجال توفير كل شئ لبيته إذا كان راتبه هو الدخل الوحيد...الأولاد يبون والزوجه تبي واليت يبي وهذا من غير حالات الطوارئ إللي تصير في البيت مثل ولد مرض أو مناسبة عيد أو أي مناسبات !!! والصراحه شباب هالأيام ما يتحملون المصاريف......أصلا هو يكون غرقان في ديونه الخاصه وكذا بنك يطالبه!
هذا مختصر كلامي .........والسموحه
__________________
[FONT="Arial"]
أربع خصال من الجهل
من غضـب على مـن لا يُـرضيه
وجلس إلى من لا يُدنـــيه
وتفاقر إلى من لايُغنيه
وتكلم بما لا يعنيه
[/FONT]
التعديل الأخير تم بواسطة رقة ; 29-04-2006 الساعة 04:42 PM
أخي يطيب لي أن نلتقي مرة اخرى مع موضوع أصبح يغفل عنه الكثير، فبارك الله فيك لطرحه وتذكيرنا به.
أجل، يجب أن ننتبه لما يقوم به العلمانيون والمنافقون تبعاً لأسيادهم من اليهود والنصارى، من تنفيذ مخططاتهم، وتغريب المرأة، وسلخها عن دينها.
إن الاختلاط في العمل قد مسخ الفطر، وأفسد الأخلاق في مجتمعات المسلمين، ففي كثير منها اختلط حابلها بنابلها. بدأنا نسمع من يتحدث عن قضية عمل المرأة في الشركات، وامتلاء مدارس البنات، فلماذا لا تعمل في المصنع او الشركة مع المحافظة على العادات الإسلامية؟ هذه الكلمة التي أصبحت كالطابع تقال في كل مناسبة، وتمرر خلالها كثير من المخططات؛ لأن الخيرين طيبون...
وطيبتهم هنا ليست الطيبة الشرعية، فإنهم إذا سمعوا مثل هذا الكلام اطمأنوا، وإذا علموا أن مصنعاً يريد أن تختلط فيه النساء بالرجال، وقال أهله: نحن نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا، ونحافظ على عفة المرأة، أجابوا بالرضا والطمأنينة، فما دامت هي معزولة، فما الذي يمنع.
وكما قال محمد قطب رحمه الله: "بطيء ولكنه أكيد المفعول" خطواتهم في هذه المجالات بطيئة ذكية، "ولكنه أكيد المفعول"،أي: أنه سيغرب المجتمع شاءوا أم أبوا.
ولكي تترك المرأة المسلمة تحججها بالنقص في مدخول الزوج، وتركها اللهث وراء مغريات الحياة والمال من أجل مضاعفة دخل الأسرة على حساب تربية أولادها، أسألها بالله عليكِ كيف عاش آبائنا وأمهاتنا، صحيح إننا كنا محرومين من الكثير من الكماليات، ولكن التربية كانت حاضرة وهي الاساس في أي مجتمع، فصدق الشاعر حين قال:
أصـون عـرضي بمـالي لا أدنسـه *** لا بـارك اللـه بعـد العرض في المال
في الأخير سأسرد شيئاً من أقوال عقلاء وعاقلات الغرب من تجارب عاشوها لعل نسائنا يتقين الله وتقرن في بيوتهن:
حيث تقول إحدى أساتذة الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: ها أنا قد بلغت سن الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري، وحققت عملاً كبيراً في نظر المجتمع، لقد حصلت على شهرة كبيرة، وعلى مال كثير، ولكن هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات؟ تجيب هي على نفسها فتقول: لا، إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات.
وتقول الدكتورة -أيبرين-: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا، وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق، ثم تواصل قولها: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه.
وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
يقول تعالى لنساء الأمة: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى"
فهل من مستجيبة لنداء الله الواحد القهار؟
نسأل الله العفو والعافية.
تحياتي.
التعديل الأخير تم بواسطة naceurha ; 29-04-2006 الساعة 06:25 PM