بسم الله الرحمن الرحيم

كرهت زوجي يوم رأيت منه
تطلع زائد للنساء
وعدم وجود وزن لي عنده


بداية أود البدء بايجابياته

الحمد لله رجل صالح محافظ على الصلاة بدرجة أولى
ولله الحمد
المادة بالغالب لا يمنعني ما أريد وأنا الحمد لله قنوعة
ولست مسرفة فإن اعطاني
وإلا مشت الأمور معي عادي
لا أنسى له فضل أنه حج بي أبدا
********************************

كنت ـ ولاحظ كنت ـ أعتبره الرجل الوحيد
في هذا العالم
لا أقول ما فيه عيوب ، يوم كتبه الله لي
وكان فيه حاجة فارقة بيني وبينه
حيث وزنه زائد
وكان كثير يناقشني فيها
يعني البنات يسألوني
كيف مرتاحة وكذا ؟
وكنت أصمتهم ولم يجي ببالي
ولا واحد بالمية أقارنه بغيره
أو أتمنى غير ما فيه البته البته



وكنت لست من الذين ينظرون للملامح أبدا كل ما يجذبني
للآخرين أخلاقهم بشكل حسسني أنني
كنت طفلة بريئة و أنا ذات
خمس وعشرين ربيعا
فكل اهتماماتي دار القران
وما خذه كلللل طاقتي

*****************************
كتب الله وتزوجت رجل ذا خلق ودين دوون الرؤية الشرعية

والحمد لله كنت كلما سمعت من خصال فيه شكرت الله أن منّ علي

برجل كهذا (خطيب جمعة ـ له مشاركات بالأعمال الخيرية والإنسانية ـ

أهله على صلاح كبير ولله الحمد )

كان الزواج وسارت أيام الزواج بخير مع أني كنت أرى أشياء ومواقف

استنكرها ولكن قلت ربما عابرة أو أو ,,, من الأعذار مع أني ولله الحمد

لم أسكت وإنما تعاملت مع كل موقف فيما يتطلب كما أتوقع أمثلة المواقف :

** كنا في شهر العسل في المدينة المنورة وكان شهر رجب حيث

الايرانيات متواجدات طبعا كنت في أمان ولم يطرأ على تفكيري أنه

اعارهم انتباها خاصة مع الأيام الأولى وما تعتريها من رهبة

ولكن صدمت كان ينتظرني أخرج عند بوابة النساء وإذا به يتكلم عن

الايرانيات بشكل لم أسمعه أنا حلاله منه مثل التـــ ,,,, وووو


تفاجأت وبهرت وقلت له هل يجوز لك النظر لهن فضلا عن أننا

جوار الحرم النبوي الشريف نحن هنا ؟

رد علي : لا مو أناظر بس مشهورات عند أهلي ويتكلمون فيهن !!!!!!!!

سكت وطويت صفحة الموقف لكن لم انسه ,,

مرت الأيام الأولى ولم يدخل بي إلا بعد شهر وهذا لم يسبب لي

قلق إلا أنه لم يخبرني بذلك فكانت كل ليلة عندي ليلة دخلة برهبتها

ووجلها ووو مايعتري كل فتاة منها

مع مرور الأيام لاحظت من زوجي تطلع للنساء مثلا في السوق

متغير وجهه مع إن المجمع اللي نحن فيه مو ذاك بالتبرج وأصلا

ماكان زحمة المهم أنا فسرتها من البترينات خاصة أنه عريس

وكنت أقوله وش فيك ؟ تبي نطلع عادي ؟ قالي لالا مافي شئ وكذا

تركته وأكملت تسوقي ويوم ركبنا السيارة كنا نتحدث ونسيت كيف قال لي

هذا بس علمني وش كان فيه ، قالي : أعرف المرأة الزينة من

عيونه !!!!!!!!!!!!!!

ففهمت ما كان فيه ونسيت وش كان ردي بس عطاني درس قوي

منه ...



مشت الأيام وكنت الحمد لله أتصنع له كأي عروس واصنع كل ما كان

ممكنا لي ولكن مسألة أني كأني لاشئ وكأني لست محل فتنة

وعنده وإنما مكان قضاء حاجة ليس إلا , تكررت هذه الفكرة كثيرا

منها المواقف الدالة على ذلك ـ إني مو محل فتنة ـ علشان أوصل الصورة :

** كنت قد تصنعت له كتصنع النساء ولبست ما يكشف العضد وجملته

بنقش وووو المهم أنني لم أقصر وكنا نتكلم عن لباس النساء في مجتمع

النساء قلت له تخيل إنه يلبسون كذا أقصد كلبسي ، رد علي : يالله عضد

امرأة بانبهار ويشير إلى عضده بهيئة كأن الذي أمامه لوحة أم ماذا ؟؟؟

أرأيتم كيف حرمه خياله حلاله ؟؟

بلعتها مرة وعلقما وكرهت ما صنعته له لأنه بالعربي ما تفرق معه

** مرة وكان في أول أيامنا كنا على البحر وكان هناك فتاة صغيرة

كلها براءة وكانت كاشفة لساقيها وتلعب بالماء فقال لي شوفي الجمار ؟؟

طبعا ما علقت فضلا عن شهوة لطفلة كلمة لم أسمعها منه ، بلعتها كأختها

والأمر في هذا الأمر يأتي بعدها وكنا في المنزل ويقولي : ماشاء الله جمار

ويعلق يقول علشان ما يزعلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ومع مخالطتي لأهله عرفت السبب وإذا عرف السبب بطل العجب

كانوا يصفون النساء بشكل أنا وأنا امرأة أقسم أنني لم أسمع به في حياتي

بل والله إنني تعرضت للفتنة الشديدة ـ سأتعرض لها لاحقا ـ

طبعا هذا الوصف ليس بينهن ـ أخواته لم يتزوجن ووالدته ـ إنما عند

إخوانهن طبعا هالني هذا الأمر ولمحت بالبداية ويوم لم يفد التلميح

صرحت و بالعربي سويت حرب على هالخلق مو علشان زوجي أو غيرة


ـ مع أنهم يعيبونها علي هذه الغيرة وهي في إطارها ـ إنما غيرة علي

نفسي وحريمنا من أن يتوصفونهن عند من يتسترن منه ،

كل هذه الأمور كانت تتعبني كثيرا وتبعدني عمن كنت أتوسم فيه فارس أحلامي و عشقي أميالا وأ ميال بل كنت استخسر عليه مشاعري النقية اللي واجهها بماذا ؟

وكان يتخللها مواقف أحياننا قوية وأحياننا خفيفة وبالغالب كنت ألمز لمزا أنني غيورة وووو

فكانت النتيجة نفور من نفسي فالرجل ذو الأربع نساء تتعب نساؤه

بالغيرة والمداراة ووو فما بالك بكل النساء في رأسه

ولو لم أرى أنه أثر على علاقتي لما كان مستساغا فكيف وقد رأيت أثرا




وكذلك من الأشياء التي كنت استغربها على زوجي أنه يستهين بالنظر

شيئا ما ويقول النظرة الأولى ، وكأنه يتصيد هالنظرة الأولى طبعا

من خلال تقليب القنوات والتعرض لما فيه نساء

ومن الأشياء اللي كرهتني فيه فرضه لرأي أهله علي ، بالنسبة لما

يتعلق فيه هو لا يهنني ولا دخل لي به يأخذ برأي من شاء

أما ما يتعلق فيّ أنا فاعتقد أنني مستقلة وكل له رأيه فضلا عن اختلاف

الطبقة فأنا زوجة وهناك أمه وأخواته

فلا الزوجة تكون منزلة الأم والأخوات ولا العكس فكل في محله

وفي أشياء أخرى


** سافر بعد زواجنا بشهرين لعمل تطوعي لمدة أسبوع وكنت مشجعة له

على ذلك وقلت له : العمل التطوعي أنا أتصدق بوقتي اللي أنا أحبه له

المهم بعدها بفترة يمكن 7 أشهر قال لي : أنا أبسافر أسبوعين للعمل

التطوعي وأسبوعين مع أهلي ـ أهله والدته و6 أخوات غير متزوجات ـ

وليس عندهم في المنزل إلا ولد واحد

المهم قلت له وأنا ؟

قالي أنت مو متعودة تسافري حيث أن أهلي لا يسافرون كل سنة

وضعت في نفسي اللي مالي إلا سنة و هاينة عليه يفارقني شهر

ولا يعوضني ولاهو ملزوم وواجب كان ممكن يخلي هذي فترة

وهذي بعدها بحين المهم تجرعتها غصة مريرة

كنا في غربة ليست بعيدة داخل البلاد وكان رمضان الأول عادي إذا رجعنا

من الغربة يذهب يفطر مع أمه وأنا بالبيت وكنت أعذره لأنه مفارقها طول

أيام الأسبوع لأنه كنا في مدينة عمله

جاء رمضان اللي بعده وكانت إجازة قال أبفطر كل يوم عند أمي

يعني يفطر ويجلس إلى العشاء بعد العشاء يجي يأكل الوجبة عندي ويذهب

للعمل التطوعي إلى تقريبا الساعة الواحدة


ثم يأتي لينام ؟؟

ممكن أصبر ,, ممكن أضحي ،، بس وش أسوي بحاجاتي العاطفية

خاصة إنه مو من النوع اللي يدق يسمعني كلمتين , أو يطل طلة زوج

مشتاق

حنا مو حاجاتنا العلاقة الخاصة لالا هي نتيجة لعلاقة الروح والإعجاب

اللي يقدمها الزوج لزوجته



يكذب علي كثيرا كثيرا فيما له حاجة به ومالا حاجة له

وأقوى موقف لم أنساه ولا أعتقد نسيانه كان زواج أخوه فذهب بأخواته

للتجهز للحفلة الزواج وبما أنهن كثيرلت لم أذهب أنا معه وتركت مكاني

لواحدة منهن مع أنه طلبني أذهب بس قدمتهن علي ـ خاصة أنني ماني

شارية لأنه عندي ـ المهم ذب بهن ورجعوا والحمد لله

وفي يوم الزواج العصر تجهزت أنا في منزلي ويوم بدأت التجهز

لم أجد المنزل فيه ماء طلبته ليأتي حيث المطلوب منه فتحه من خارج

المنزل تعذر بأنه مشغول تخيل كيف أذهب للزواج لم أتروش ولم أغسل

وجهي لأنه ووو

المهم دبرت أمري وعذرته أذن المغرب ووو ودق علي وطلب مني

بالساعة الفلانية و تجهزت وذهبنا لبيت أهله حيث سيركب أهله ونتوجه

للاستراحة المهم يوم توقف عند أهله قالي المعذرة خواتي طالبات

أشوفهم بعد ما يخلصون متزينات وبما إني ما أدخل غرفهم وهم في حالة

تجهز قلت له خلاص أنا أبنتظر بالسيارة وكذا

يوم ذهبنا للزواج جالسين سوالف مع خواته عادية جدا وإذا بهن



يقولن لي إنه هو من طلب مني ذلك

للأسف لماذا الكذب ؟ ولماذا احتاج له ؟

وهل سيجعل أخواته تحت عند الباب نصف ساعة لينظر لزينتي

وربي أنه لم يهتم لذلك ولم يتطلع له

بل إنه يوم أتى ليأخذني قال لي : أقول من وين يجيبوا مذيعات العربية ؟

وعلق , علشان ما تقولي وراك تقول لخواتك وأنا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟

كذب و استهتار و استهجان ومو مقدر انتظاري بالسيارة على بالي يقوم

بواجب الرجال ولاه مع الحريم ووووو أسئلة كثييييييرة

وعلى شاكلة هالموقف قس ؟

مرة رأيته فاتح اليوتيوب على 20 مقطع سكس منحططططط اثنين منها

رقص ايرانيات طبعا لم أفتش خلفه إنما هو طلب مني تحميل من موقع

قالي ما أعرف له ورحت وفتحت المحفوظات أبدخل هالموقع اللي

ما عرف له وفضحه رب البريات ..

بعد كل هذا الكم الهائل فقدددددددددددددددددت الثقة فيه

لا أصدق كلامه بالغالب ،، لا أحب رأيه ،، لا أحب ذهابه لأهله خاصة بعد

العزائم و المناسبات لأني أعرف وش بيسمع و أعرفهم زين يناظرون



بتدقيق ومن أكثر النظر ماذا ينتج عنه،،

وهذا بالضبط ما لمسته منهن فعلا مستهينات فينا ياحريم العيال ولم ينظرن

لأنفسهن ولأخوانهن فنفرت منهم


غصبببببببببببببببببببب عنييييييييييييييييييييييييييي

ونتج عن هذا مشاكل كثيرة

طبعا كنت في بداية الأمر ألمح له أن هذه الأمور تؤذي مشاعر المرأة

وتجعلني لا أستطيع أقدم لك بالشكل المطلوب

وتؤثر على علاقتنا

ولم أتعرض لأحد ولا شئ

وأمشي الحياة بما أستطيع

وإذا تكرر المواقف لاحظ على وجهي حيث من النوع اللي يوضح

عليه إنه متضايق ما أقدر أغبي ذلك

المهم مع الوقت بدأت أصرح شيئا فشيئا وكل مرة أصدم بردة فعله

يللف ويدور وأحياننا ينكر ويقول أنتي متبليتنا ووووو




وأحياننا يقول مالك دخل ولا تأثر عليك المهم أعطيك حقك

ـ يقصد يقضي حاجته ـ

وما علم أنها هي الفتنة لي بذاتها

المهم أنا كنت أطمح لعلاقة متوازنة وأنا بطبعي عاطفية وفيني

رومانسية وهو يدعي أنه عاطفي بس شكله مو لمي

هو يحاول لكن لا أريد أشياء مقولبة من تأثير غيري

يعني يثيره المحيط ويجي لي

وأنا مين اللي أتلقى منه الاعجاب

المهم تكررت النقاشات والمجادلات

ومحتواها تبادل الشتائم المميتة من الطرفين

و أنا أقوله هذه الأمور تفقد الثقة وتؤثر على علاقتي فيك

وهو يقول مالك دخل وأنت وأنت ولا لها تأثير طالما

حقك جايك ولي بالشرع أربع ـ يبرر تطلعه للنساء ـ

مع إنه معطيني وعد لم أطلبه منه أنه لن يتزوج علي

طيب كيف لا أشبعك ولست فتنة لك وتتطلع للنساء




ولن تتزوج ؟


فتوصلت إلى أنه كان يرغب بامرأة بعينها ولم يكتب الله بينهم

نصيب وكنت أنا ضحية أمر عاطفي لم يعالج

ووالله لو لم أثره بحياتي لااعتبرت هذا ماضي غسله وجودي

لكن المشكلة ما واجهته منه ؟

وعرضت عليه انفصالنا ـ خاصة مع عدم وجود الأبناء و لله الحمد ـ

مقابل أن أبحث له عمن يريد بنفسي

المهم رفض الأمر

ولا أعلم الأسباب وهو يدعي إنه يبيني

بس أنا أصدق إنه يبيني علشان تربيتنا محافظة ومن أسرة متدينة ولله

الحمد ومشهورة بحشيمة الرجال ـ بس اللي يستاهل مو حي الله ـ

بس لا أمثل فتنة له فبالتالي لست إلا مكان

وطر

فهذا لا يعفني ولا يعفه







المهم اللآن



هو مصر على عدم الانفصال


ويقول مالك دخل


بهالأمور مع إنه يحاول يعدل
أخطاؤه
بس أنا فقدت الثقة فيه
ولا أتقبل منه ماتطلبه الزوجة من زوجها
لأني نفرت منه
ولم أستطع نسيان ماواجهته
وليس بيننا ذرية لنحافظ
على علاقة
مليئة بالمشاكل والهجران
فما الرأي

فقد رضينا رأيكمـ ؟