لا يا أخي الكريم أنا أدعوك لتتدبر هذه الآية وتعمل بها ولا تعمل شيئا من رأسك.

قال الله تعالى:

" واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغو عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"

تشير هذه الآية الكريمة إلى ترتيب تأديب المرأة إذا هي عصت زوجها ، وهو مافعلته زوجتك ، فيعمد الزوج أولا إلى وعظها ونصحها وتذكيرهابأوامر الله تعالى وما بشر الله به المطيعات من الثواب ، وما أعده للناشزات من العقوبة في نار جهنم ، فإذا لم تصلح الموعظة عمد الزوج إلى هجرها في المضاجع بترك الجماع بشرط أن لا يترك الفراش الواحد المشترك ؛ فينام على طرف آخر ليثبت للزوجة الناشز -إذا كان ذا إرادة أنه لايعبأ بسلاح جمالها إذا كانت غير مطيعة ، فتتراجع عن سلوكها وتنزل عن كبريائها ، وإذا لم ينفع ذلك لجأ مضطرا حرصا على سلامة الأسرة إلى شيء من الضرب الغير مبرح، ولا يجوز للزوج تطبيق هذه العقوبات معا ، بل لابد من التدرج فيها.

أخي الكريم يجب عليك أن تكون بصيرا بعادات النساء ، صبورا على مساوئ زوجتك ، غير مسترسل في اتباع هواها ، حريصا على مسامحتها بعد ذلك وإصلاحها ، والوفاء بحقها والتغاضي عن زلاتها.

أخي الكريم لاأراك عمدت إلى هذه الآية وتبصرت بها ، بل أراك اخترت عقوبات من نفسك وعندك كتاب الله .

لذلك أخي الفاضل عليك بنصح زوجتك هذه المرة وتذكيرها بعظم خطأها ، فإن لم تتعظ فاهجرها في المضجع ونم معها في نفس الفراش ولا تأخذ وسادتك وتنام في غرفة أخرى ، فإذا لم تتعظ وأصرت على خطأها الجأ مضطرا إلى إلى الضرب الغير مبرح.

أما الأزواج الذين حينما يغضبون على زوجاتهم يتركونهن في بيوت أهليهن فأرى أن ما يفعلونه هو حيلة العاجز الغير قادر على تعديل سلوك زوجته لأنه اختار الإعتداد بالنفس فقط دون أن يبذل جهدا في غصلاح زوجته لأن تركها ليس سعيافي الإصلاح بل صغر في العقل ونزول لعقلية الأطفال الذين يختارون العناد وسيلتهم الوحيدة بعد البكاء.

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1

من جد حركه قويه ....الله يهديها



والله لو ايش مااسوي كذا



لو اعتذرت زي ماقالو الاعضاء اقبل عذرها ولاتتكبر عليها ..لكن حذرها بأسلوب حلو انها ماتعيدها

__________________


اللهم فرج كربتي ويسر امري واكتب لي الخير يارب

ما شاء الله عليك أخي الحبيب أبا فيصل

جزاك الله أعالي الجنان على هذا الرد الأكثر من رائع ...


أخي الغالي " محب الزهور " تأمل جيداً رد أخيك " الشقة " .. ففيه تجد كل الحلول لمشكلتك ..

فقط أحب أن أضيف نقطة بسيطة ... وهي أني أرى أنه لا بد من أتحل المسألة قبل العيد ...

موفق يا سيدي ...

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...

:::: اخى الكريم نصيحه من اخت دام المسئله فيها اطفال وخمسه الله يبارك فيهم خذ هالنصيحه من اخت فالله :::

أمسك زوجتك وجلس معاها فى غرفه النوم وتكلمو وتناقشو بالموضووع وبما انك أنت الزوج ووواجبها أحترامك
وتقديرك ... كلمها وتقولها ترى حياتنا مستمره باذن الله للابد ولاازم ماتكررين اخطاءك مهما كاان أنا الزوج ولازم تحترمين وجودي ورأيي وأخوي خل الموده والمحبه بينكم وتفاهمو بالطيب والحب ترى والله والله الدنياا ماتسوى تفرق بين اتنين بسبب تاافه وبتصرف بووقت التعصب ... خلك تكلمها بالزين وقولها ترى اعيالنا اهم مافى حياتنا

وربي يوووفقكم ويسعدكم ....:::

__________________
لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون

]

أبسط مايقال في حقها أنها شديدة العصبية

على اي حال إن كانت بقمة غضبها في تلك اللحظة والذي اذهب عقلها وتفكيرها لابد للزوج أن يصبر ويتعقل ويسامحها بعد أن يعاقبها على فعلتها

يعاقبها بمكارم أخلاقه بأن يبتعد عنها نوعا ما في منزلهم ولا يتركها في منزل اهلها

ايضا يحدثها في اوقات الضرورة بصورة رسمية

حتى تسعى لارضائه والاعتذار منه

أيضا اتمنى أن يراجع الزوج نفسه فقد يكون اساء التصرف فيما سبق وتراكمت الأحداث ثم جاءت هذه الحادثة لتوصل الزوجة الى تلك الحالة

هذا والله ولي التوفيق

سيدرا

__________________

أخي الكريم للتوضيح والفائدة
النَشْز: المرتفع من الأرض، والنشوز بين الزوجين، كراهة كل واحد منهما صاحبه وإمرأة ناشز: أي ارتفعت على زوجها واستعصت عليه وأبغضته وخرجت عن طاعته .
ويكون النشوز بين الزوجين. فقد قال تعالى: { وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ } ، وذلك عندما تستعصي المرأة على زوجها وتخرج عن طاعته، وقال أيضاً: { وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }، وذلك عندما يكون النشوز من الزوج وهو بمعنى الاستعلاء بنفسه عنها إلى غيرها آَثَرَة عليها، وارتفاعاً بها عنها إما لبغضة وإما لكراهة منه بعض أشياء بها .

وفي الحالة الأولى عند نشوز المرأة، للرجل الحق في اعتماد طريقة في تقويم هذا النشوز، تتدرج من الوعظ إلى الهجر ومن ثم الضرب وذلك مصداقاً للآية الآنفة الذكر، التي تحدثت عن كيفية علاج النشوز، فبدأت مع الوعظ والإرشاد بالتي هي أحسن، لأن الوعظ ذكر في القرآن ملازماً للحكمة والحسن فقال تعالى: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }. كما وأن الوعظ يجب أن يكون عبر طريقة تؤلف القلوب، وتستعمل كل ما من شأنه الإصلاح، من كلمات وعبارات، وتصرفات وغيرها. قال تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } .

وأمّا إذا لم ينفع الوعظ والإرشاد والنصح في معالجة نشوز المرأة، فللرجل أن ينتقل عند ذلك إلى الوسيلة الثانية وهي الهجر في المضاجع، وذلك بعزل فراشه عن فراشها وترك معاشرتها ، وعن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: " الهجر في المضاجع هو أن يضاجعها ويُوليها ظهره ولا يجامعها " والقصد من ذلك كما قال الإمام القرطبي: " إن الزوج إذا أعرض عن فراشها فإن كانت محبة للزوج فذلك يشق عليها فترجع للصلاح، وإن كانت مبغضة فيظهر النشوز منها، فيتبين النشوز من قبلها " .

وأمّا إذا لم تنفع الوسيلة هذه في الردع والإصلاح، فهناك الوسيلة الثالثة، ألا وهي الضرب غير المبرّح وهو ضرب الأدب، الذي لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة، لأن المقصود منه الصلاح ويكون ذلك كما قال ابن عباس عندما سأله عطاء: قال: " بالسواك ونحوه " وهو الضرب الذي يؤلم ولا يؤثر. وقد بيّن رسول الله أن الضرب ينبغي أن لا يتناول الوجه وأن الهجر يجب أن لا يكون خارج البيت فقال صلى الله عليه وسلم عندما سُئِلَ عن حق زوجة أحدنا عليه قال: ( يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه ولا يقبّح ولا يهجر إلاّ في البيت ) .

وحال كون الوسيلة الثالثة لم تفلح في تغيير نشوز المرأة إلى طاعة ومحبة، فهناك الوسيلة الرابعة وهي أن يكون حَكَم من أهله وحَكم من أهلها يحاولان إصلاح الأمور وإعادة الحياة إلى سابق عهدها، ويبذلان ما يستطيعان للوصول إلى هذه الغاية قال تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } وأما في حال الفشل في هذه المحاولة، فلا يعود هناك من وسيلة سوى الطلاق وهو أبغض الحلال إلى الله كما ورد .

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1

أخي أن مرا هذا التصرف بدون ماتردعها وبقوه أبشر بضربه أقوى منها لأنها تكون عارفه أن ماعندك سالفه يعني لاتهش ولاتنش

__________________
أيهاالشاكي ومابك داء **كيف تغدو إذا غدوت عليلا !!
((إيلياأبوماضي))

لو كنتوا في بداية الزواج... كان قلت لك عاقبها وعلمها إحترامك...


لكن بما أنها عشرة عمر وأم لخمسة.. معناته الحرمة مشحوووووووووووووووووووونة علي الآخر....


قبل لا تعاقبها شوف وش اللي مضايقها ومخليها مشحونة كذا.... عشان لما الغضب اللي عندها يتنفس... ترجع تفكر بإتزان وعقل...

أنا امراة وأعلم ببنات جنسي
بما انك لم تتصرف من البدايةفسيتكرر ذلك منها مره ومرتين وثلاثة لأنها امنت العقاب من جانبك!!