اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفية لوالديها
حبيبتي الغالية سما .. تتحدثين و كأنك نسخة كاربونية مني منذ سنوات .. و ربما حتى الان .. لكن اختاه أتدرين ماذا حدث بعدها ؟ بعد ذلك الصد و الجفاء ؟؟
أصبحت أقوى و أقوى .. نعم لازال بقلبي حنان كبير و حب أكبر .. لمن حولي لكن الان كل اعتمادي على من خلقني
أتدرين؟ في احدى أيامي هنا في الغربة .. كنت متضايقة من نفسي و من وحشتي .. فجائتني صديقة .. فلم أخفي عنها ..
قلت لها انا اشعر بوحدة .. اريد ان اكون بجوار اي شخص ..
فقالت لي : ان كنت لا تستمتعين بمصاحبة روحك و نفسك , فكيف تريدين ممن حولك ان يستمعتوا بمرافقتك !!
أتدرين أختاه .. كلماتها لازلت تدري في اذني .. فحاولت بعدها أن أجد ملجأ تسكن فيه نفسي و تستقر فيه خلجاتي ..
فوجدت شيئا جميلا .. حضنا لا يتركني .. ابدا و هو ان اعتمد على الله في كل اموري .. صدقيني .. انا متأكدة انك تعلمين هذا الكلام .. لكن ضعي اسباب محبتك لله هو الله
احبي زوجك من اجل الله , صلي صديقتك من اجل الله .. احبي امك من اجل الله . ..
فكل حب من اجل الله لا ينضب .. و لا تحبي انسانا فقط لانه انسان .. احبيه من اجل الله
بعدها لن ينتابك هذا الشعور .. لانك تعلمين ان البشر قد يخيبون ظنك .. فلا يبقى سوى الله تعالى .. هو من نعيش لاجله لعبادته
نعم أظنك حساسة بعض الشيء .. لكن هذا سيزول مع كثرة الخبرة و التجربة في الحياة .. و لا تنسي ايضا .. الحمل فهو الاخر يؤثر على حالتك النفسية
و كذلك ثقي اختي بأن الصمت لا يحل المصاعب .. لو حزنت من امك فاخبريها باسلوبك اللطيف و اذا زعلت من زوجك فاخبريه كم تأثرت ..
كوني واضحة مع الجميع و اعتمدي عليه .. صدقيني .. بعدها ستتغير حياتك كليا
|
غاليتي
الوفيه لوالديها
كلماتك جميلة
نعم
لم احب إنسانا لذاته
ولكني احببته في الله
ولذلك أحببت كل من حولي
واعطيتهم كل ما بوسعي وفتحت لهم قلبي
ليس لأجلهم
ولكن حبا في الله
وإن أذوني وأساءوا إلي
لا ألبث أن أنسى حزني وأبتسم في وجوههم واسامحم
ولا كأن شيئا حدث!!!
لدرجة أن أمي الحبيبة لاحظت يوما خلافا بيني وبين شقيقتي
وكانت شقيقتي تتعدى علي وأنا صامته
فعاتبتها أمي
وأستغربت عندما رأتني بعد فترة أحادثها وأبتسم
فقالت لو كنت مكانك لهجرتها!!!
ما أفعل وقلبي طيب؟؟
بالأمس
من كانت تدعي أنها صديقتي
حدث موقف وأحست بخطأها معي
أبتسمت لها وقلبي مرتاح وأطرقت رأسي وغادرت وأنا أقول لابأس!!
وكتبت لها كلمات ولكن لم أرسلها لها
كتبت لها
الاخت الغالية
لا تقلقي أو تهتمي فهذه ليست أول مره ولست حزينة
ربما صدمت قبل أسابيع باديء الأمر بتغيرك نحوي ولكن الأن تعودت على الوحدة والغربة
قد أكون كمن به مرض معدي ففضلت الإبتعاد وربما وجدتي صحبة خير مني وأحق بها فلا الومك فقد تردد بأعماقي كثيرا
(إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في خل يجي تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا)
ورجاء أخير أن لا تناقشيني بهذه الرسالة
فلست أعاتبك فأنت لا تتحكمي بقلبك
وأرجوا أن تحفظيها سرا
وثقي تماما أني لست حزينة
واسامحك وأعذرك وليس بيننا إلا الخير بإذن الله
أسعدك الله دوما)
وحتى تعلوا الحال أكثر
قبل أيام كان أخي يحدث روح قلبي
عن طبائع أخوته
فقال فلان وسماا وفلان من النوع الإنطوائي
الذي لا يخالط الناس كثيرا
ولا يتقنون الامور الإجتماعيه ليسوا إجتماعيين
وأنا على ثقة بأن سماااا تفتقد وبشدة صديقتها أمل التي تخرجت قبلها
ولا أظن ان لديها صديقة الأن!!
فقال له روح قلبي
بلى عندها بنت إحتياط!!
ولم يدري أنها هجرتني
بألأمس يا أملي أتيت بمفردك لتكوني بجواري
أحببتني وتعلقتي بي برغم جادلاتنا العقيمة
كنت لا تتركيني بمفردي
عودتني لأربع سنين ترافقيني وأرافقك اينما ذهبت
وكنت تجبريني على تناول الأكل
ولا تتركيني أنام بدون عشاء
كنت دائما تجبريني على الخروج والتنزه
كنت وإن أحتجت لأمر في مكان بعيد رافقتني برغم أشغالك
كنت وكنت وكنت
وبعدما رحلت
وجدت نفسي مع فتاة أخرى
أخبرتني كثيرا كم أحبتني وكم اعجبت بي
وكم أرتاحت لي
حتى تركت كل صاحباتها وفضلت البقاء معي
وبعد فترة
اصبحت الأن
بمفردي
أذهب إليها لأرافقها وترفض
الان يا أملي
صرت أنام وأستيقظ منتصف الليل ولا احد يأبى أاكلت أم لا
الأن يا أملي
صرت أضحوكة من لاشيء
ربما لأني وحيدة
الأن يا املي
لا يتورع الاخرين من رفض مرافقتي
الأن يا املي
كل مشواري بمفردي
الان يا أملي
لم يعد أحد يابه لي
حتى انت يا أملي
وإن غبت عني
لم تعودي تلك التي كنت أعهدها
يكفي يوما ان قلت
وجدت أناس أكثر طيبة منك وأروع صحبة!!!
لا أنكر
فأنا لست الأفضل
وهناك الكثير من هم خير مني
ربما كان خيرا لي
حتى اعتمد على نفسي
ولكن لما الهجران؟؟؟
أنت تجد فردا يدعي حبك حتى الذوبان
ثم تراه يتهرب ويغلق بابه وكل شي يتغير 180 درجة!!!
عااااااااااااااادي لم يعد يؤثر بي هذا الهجران
ولست أكره أحدا
أحب الكل وبابي مفتوح وإن أغلقوا أبوابهم
ألاني هادئة؟؟ وعلى نيتي؟؟
ولم ولم ولم؟؟
لم يعد يهمني شيء
صرت أكل بمفردي بين الزهور والأشجار والطيور
لأتأمل الحياة أكثر
نعم
ان كنت لا تستمتعين بمصاحبة روحك و نفسك , فكيف تريدين ممن حولك ان يستمعتوا بمرافقتك !!
فيك غربتي وجدت نفسي
واستمتعت بصحبتك اكثر وأنا أطير في ملكوت الله
ومن حولي
قد يجهلون الكثير
وأحس بأن الوضع أفضل هكذا
ربما هو تدريب على تحمل الحياة اكثر وأكثر
جزاك الله خيرا