أختكم في معاناة ومتأملة بكم فهل من مساعدة ولكم الدعاء بالجنة - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-2007, 01:24 AM
  #1
أمة البديع
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أمة البديع
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,737
أمة البديع غير متصل  
أختكم في معاناة ومتأملة بكم فهل من مساعدة ولكم الدعاء بالجنة

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أخوتي أتمنى من الجميع الرد ولو بكلمة دعاء بسيطة علها تصل لأبواب السماء فتفرج كربة
صاحبة المشكلة
وأحب أن أنوه أني ماكتبت هذا الموضوع هنا إلا بعد تأكدي من وجود خيرة الناس في هذا المنتدى
وأصحاب العقول النيرة التي بإذن الله لن تبخل علي بحل لهذه المشكلة
سأترككم الأن مع صاحبة المعاناة ( لست أنا صاحبة المعاناة )



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا كل من أتعب نفسه وقرأ رسالتي وعسى ان يصله دعائي في ظهر الغيب وكما قال رسول الله (من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) فهذه معاناتي وكربتي اضعها بين يديكم عسى ان اجد حلا او نصيحة او دعوة تساعدني او تدعمني او تصبرني فجزاكم الله عني خير الجزاء
معاناتي هي اخي نعم فاخي ولله الحمد على كل حال (( مريض نفسي))
يعاني أخي من مرض الفصام الذهني للعلم أن أخي له من العمر الآن 19 عاما نجح إلى الصف الثالث المتوسط ولكنه لم يكمل دراسته بسبب ظروفه الصحية فقد كان يكره المدرسة بشكل رهيب آنذاك ولقد كان في بداية علاجه ونصحنا الطبيب المعالج أن لا نضغط عليه فهذا ليس من صالحه وسيزيد من سوء حالته لذلك ترك المدرسة ولم يكمل تعليمه علما أن مستواه الدراسي كان جيدا جدا المهم كان في 15 من العمر في ذلك الوقت وذلك عند بداية اكتشاف المرض طبعا في البداية لم نكن نعلم انه مرض الفصام فلقد قال لنا الطبيب أن ما يعانيه إنما هو تشوش ذهني يجعله يتصرف عن غير وعي ويسلك سلوكيات غير سوية إنما كانت هذه أعراض المرض ( الفصام الذهني ) فقد كان يخرج من البيت ويتأخر كثيرا في العودة وكأنه لا يدرك الزمان وكان يحمل سكينا ليهدد بها أي شخصا يتعرض له ظنا منه أن هناك من يريد به الأذى كذلك كان يرفع صوت المسجلة بالأغاني لدرجة عالية ويطفئ نور غرفته ويجلس في الظلام والمسجلة تصدح بالأغاني كل ذلك كان بسبب المرض فلقد قال لنا الطبيب انه يعاني من هلوسات مرئية ومسموعة أي انه يتخيل إن أحدا يحكي معه أو يأمره بأوامر أو يرى أشخاصا طبعا كل ذلك هلاوس لذلك كان يعلي صوت المسجل حتى لا يسمع أحدا ويطفئ الضوء حتى لا يرى أحدا سبب ذلك كله نقص مادة في الدماغ تسمى الدوبامين نقصا يسبب للإنسان هذه الهلاوس والضلالات بدأنا بإعطائه دواء يدعى( زيبركسا) لم يتحسن عليه كثيرا كل ما سببه له هو زيادة رهيبة في الوزن فقد زاد حوالي 15- 18 كيلو بعد ذلك حوله الطبيب إلى دواء آخر اسمه ( سيريكويل) كان يأخذ عيار( 200 )حبة صباحا وحبتين مساء بعد مدة ظهرت عليه أعراض التحسن بشكل بطيء فلم يعد يخرج كثيرا بسبب النوم فقد كان دوائه ينومه وكذلك خفت عصبيته قليلا ولكن لم يتحسن تماما ادخل له الطبيب مع دوائه دواء آخر اسمه ( ستيلازين) منذ أضفنا له هذا الدواء بدا يتحسن بشكل ملحوظ لم يعد يذكر السكين أو يحملها لم يعد يسمع أو يرى شيئا صار يخرج بوقت ويعود في وقت انتظم في عمل يدوي صحيح انه بسيط ولكنه كان فرحا به ومداوما عليه أصبح يشعر ببعض المسؤولية ويتحدث عن مستقبله وحياته وعن الزواج وغير ذلك من الأمور التي تهم الشباب صحيح إن تفكيره لم يكن كمثل أقرانه بسبب مرضه كانت له بعض التصرفات التي تشعر من حوله إن عقله اصغر من سنه مثل انه يحب أن يقبل الشخص إذا سلم عليه كثيرا أو بدون أن يسلم عليه حتى وأيضا يحب إن يجلس مع من هم اصغر منه في السن بسنتين او5 أو 7 أو حتى عشر سنوات يعني مع أطفال وأيضا كلامه لا يناسب عمره لذلك اغلب الناس يعتقدونه متخلفا عقليا أو على البركة كما يسميه البعض لذلك يسخرون منه ولا يأبهون لمشاعره بل يستغلونه ماديا بحجة أنهم أصدقائه وإذا نصحته يقول لي هؤلاء أصدقائي أنا استدين منهم وهم يستدينون مني المهم انه بدا يتحسن وتحسنت عنده بعض السلوكيات فما عاد يرفع السكين علينا كما كان يفعل عندما يغضب وما عاد يقبل الناس بكثرة يعني بدا باستيعاب بعض الأمور وان كان استيعابه للأمور الأخرى بطيئا طبعا كان يخرج( قبل إن يتحسن)من المنزل في أوقات متأخرة من الليل ولا يعود إلا في الفجر أو حتى في بعض الأحيان إلى 11 صباحا كان يجلس مع حراس للأمن يحرسون محلا تجاريا بجانب بيتنا فكان يسهر معهم في بدايات المرض كان متقمصا لدور الحارس فقد كان يقول انه حارس وأنهم وظفوه وما إلى ذلك لكن بعد إن بدا يتحسن بدا يقول انه يذهب ليساعدهم وانه ليس حارسا ولكنه يتمنى إن يصبح مثلهم المهم في الموضوع انه عندما بدا يتحسن لم يعد يذهب إليهم ونسي الموضوع تماما وبدا مشغولا بعمله وانتظمت حياته بشكل كبير إلا من بعض التصرفات البسيطة جدا والتي قال لنا الطبيب أنها ستتحسن مع الوقت فقد قال لنا إن هذا المرض يجعل الإنسان وكأنه يعيش في قوقعة فهو لا يستقبل أي نوع من السلوكيات والتصرفات الطبيعة واللازمة للإنسان والتي يتلقاها الإنسان الطبيعي من الحياة والمجتمع أثناء نموه الجسدي والعقلي لذلك عندما كان أخي مريضا كان لا يتلقى أي من الأشياء المذكورة فكان يكبر جسده دون عقله لذلك قال لنا الطبيب انه مثلا إن كان في عمر 19 فيكون عقله في عمر 16 او15 حتى يتحسن ويندمج مع الحياة أكثر ويتعلم من المجتمع ومن الأسرة وممن حوله وهكذا إلا انه لن يكون كشخص سليم معافى تماما نعم سيتحسن كثيرا ولكن لن يكون كأخي الأكبر مثلا ولكنه سيستطيع أن يحقق ولو الحد الأدنى من الحياة والعمل والمستقبل وغير ذلك من الأمور المهم عندما بدأ يتحسن واستبشرنا خيرا قال لنا الطبيب انه مادام قد تحسن بشكل ملحوظ يعني إن المادة التي في المخ قد عادت إلى الطبيعة طبعا ذلك العلاج استغرق سنتين وأكثر لذلك قال لنا الطبيب إننا يجب إن نقطع الأدوية بالتدريج لنرى إن كانت المادة ستظل ثابتة كبعض المرضى الذين يتعالجون فعندما تتحسن حالتهم ترتفع المادة لديهم ولا يحتاجون إلى الدواء بل يكفي إعادة تأهيلهم ذهنيا وعقليا واجتماعيا وما إلى ذلك والبعض الأخر من المرضى عندما يتركون الدواء تنتكس حالتهم بسبب نقص المادة مرة أخرى يعني ذلك أنهم يجب إن يستمروا في اخذ الدواء طوال حياتهم للتعويض عن نقص هذه المادة لذلك كان علينا إن نجرب لنرى أخي من أي الأنواع طبعا قال لنا الطبيب إن في ذلك مغامرة لان أخي إن كان من النوع الثاني فهناك احتمالية الانتكاسة ومع ذلك كنا مضطرين للتجربة طبعا كان يأخذ طوال فترة التجربة دواء يخفف من حدة الانتكاسة إذا أصابته جربنا قطع الدواء ولم نرى أي اثر للانتكاسة فاستبشرنا خيرا ولكن بعد شهر انتكس أخي انتكاسة حادة وعاد إلى ما كان عليه قبل العلاج وبدأت معاناتنا من أولها طبعا أرجعنا الطبيب إلى نفس الأدوية ولكن بدون (الستيلازين)فقد كان أثناء علاجه بدأت تظهر على يديه رجفة شديدة كان يعاني من الرجفة قبل ذلك ولكن بشكل مقبول ولكن بعد ذلك أصبحت الرجفة مزعجة جدا سببها دواء الستيلازين الذي سبب له التحسن الكبير ولكن الرجفة كانت احد الأعراض الجانبية لهذا الدواء وقال لنا الطبيب أننا يجب أن نوقف هذا الدواء وإلا فان الدماغ سيعتاد على هذه الرجفة وستكون مصاحبة لأخي مدى العمر كمرض الباركنسون مع العلم أننا كنا نعطيه مضادا للرجفة ولكن دون فائدة المهم عدنا لإعطائه الأدوية الأخرى ولكن دون فائدة تذكر حتى انه بات يأخذ عيار 1000 في اليوم ومع ذلك لم يتحسن إلا شيئا طفيفا جدا كنا نعيش في هذا الوقت حالة مأساة فظيعة فنوبات الغضب ليل نهار وعاد إلى حمل السكين والى التهديدات وغير ذلك من الأمور الأخرى لم نعد نحتمل أمي انهارت وتعبت أعصابها وأبي كذلك لا يعرف كيف يتصرف فلقد اختلطت في أخي تصرفات المراهقين وتصرفات المرض ولقد عجز أبي وحار في كيفية التصرف معه فهو لا يستطيع أن يصرخ عليه إذا غلط ولا يستطيع معاقبته والضغط عليه كل ذلك بسبب المرض ولقد قال لنا الطبيب إن الضغط عليه يسيء إلى حالته ويجب أخذه بالروية والتعامل معه بحكمة حتى لا يحدث شيء لا تحمل عواقبه اقترح علينا الطبيب تغيير الدواء من (السيركويل) إلى (الزيبركسا) الذي استعمله سابقا مع العلم انه لم يتحسن عليه كثيرا ولكن الطبيب قال لنا أن نعاود تجربة الدواء فكثيرا ممن هم في مثل حالة أخي قد تحسنوا عليه ولكن يحتاج إلى وقت وأضاف لنا دواء آخر كان غير متوفرا فأحضرناه من الخارج هذا الدواء اسمه( ابيليفاي) هذا الدواء يعالج النواحي السلبية للدواء الآخر (زيبركسا)فصحيح إن الدواء يعالج الهلاوس والضلالات إلى انه يسبب نواحي سلبية كتراجع الذهن فلقد لاحظنا على أخي إن استيعابه بدأ يخف أكثر وبدأ ينسى وأصبح جامد المشاعر قليل الطموح كل ذلك يسببه الدواء الأول ويحسنه الثاني لذلك نصحنا الطبيب بتجربته بجانب دواء الزيبركسا الحمد لله تحسنت حاله وخفت نوبات الغضب ولكنه ترك العمل طبعا وعاد يحمل السكين ويهدد بها ليس مجرد تهديد بل أنه قام بجرح أحد الأشخاص عندما حاول استفزه بشكل كبير فأغلب الناس يجعلونه تسليتهم ويسخرون منه دوما لأنه بسبب مرضه فإنه دائما يحاول أن يكون صداقات كثيرة حتى يعوض عن النقص في شخصيته فيصاحب الكبير والصغير الفقير وحتى العمال في الشوارع وحراس العمارات المهم لديه أن يكون الصداقة التي يفتقر إليها ولا يهتم بمن يرافق مما جعله مستغلا من قبل الذين يرافقهم فمن في مثل عمره لا يهتمون لأمره لأنه بحكم مرضه مستوى تفكيره أقل منهم لذلك لا يعطونه أهمية فيفضل مصاحبة من هم أصغر منه سنا حتى يفرض عليهم سيطرته ويعوض عن النقض الذي يشعر به المهم الآن مضى على استعمالنا للأدوية الجديدة قرابة 4 أشهر بدأت حاله بالتحسن إلا أننا ما زلنا نعاني من بعض المشاكل كحمل السكين دائما وإن لم يعد يهدد به كالسابق وكحب الخروج في وقت متأخر ليجلس مع حراس الأمن وعدم انتظامه في أي عمل والآن ما أريده منكم التالي:-
1-أي شخص لديه تجربة أو حالة كحالة أخي أو أسوأ أو أحسن أن يكتب لي تجربته حتى أستفيد منها.
2-نصائح حول كيفية التعامل مع أشخاص مثل أخي لأن أبي لم يترك طريقة إلا وجربها ولكن لم يفلح كثيرا علما أن أخي لا يتقبل كلام أبي في أكثر الأحيان
3-من الأعراض المرضية أن المريض لا يهتم بعنايته الشخصية وهذا حاصل مع أخي بشكل كبير فلربما يمر عليه الشهران دون استحمام ولا يهمه ذلك فإن كان احد منكم لديه نفس الحالة فليطلعني على العلاج
4-نصائح لأمي المتأثرة جدا بحالة أخي بكيفية التعامل مع وضعه فهي دائمة القلق والحزن عليه بسبب مرضه وبسبب استخفاف الناس به أن لا يستطيع الزواج وأن لا يعيش حياة طبيعية كبقية أقرانه فأريد من أي أم لديها مثل هذه الحالة أن توجه لها نصائح وتصبرها وتذكر لها تجربتها وطريقة تعاملها مع ابنها أو ابنتها المصابة
5-اذا كان لدى أحدكم علم بأي كتاب أو معهد يسهل التعامل مع مثل هذه الحالات فليذكر لي اسم الكتاب أو المعهد واذا كان لدى أحدكم تجربة مع طبيب متمكن فليذكر لي اسم الطبيب
6-دعوات خالصة من القلب لكل من لا يستطيع أن يفيدني أرجو منه أن يدعو لأخي ولكل مريض في ظهر الغيب
__________________




ياسوريا سامحينا *** والله حقك علينا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.


images