مشكلتك ببساطه أحببت زوجتك السابقة بسبب الشكل وليس المضمون , وحكمت كرامتك ورضخت لطلبها ووقع الطلاق
وكان بإمكانك الصبر فترة كافية حتى تتأكد من خلو مشاعرك تجاهها , ولكن الشيطان والعجلة
زوجتك الثانية أحببت فيها المضمون وكرهت الشكل , وهذا الخطأ الفادح الذي وقعت فيه لأن الشخص عندما يطلق إنسانه
يحبها, يجب عليه أن يبحث عن الأجمل منها إن كان يبحث عن الشكل, مع أنه من المفترض أن يكون قد أخذ درساً قاسياً
ويستبدل الشكل بالمضمون, ولكن بما أنه وقع الرأس بالفأس , ويبدو أن عجلتك بالزواج كان القرار فيها غير مدروس بل جاء
بشكل شبه إنتقامي والحقيقة أنك تنتقم من نفسك
إذا كنت تريد زوجتك القديمة رغم أنني لا أوافقك الرأي كونها ستقول جاء راكعاً, فتستطيع الرجوع لها بعقد جديد ومهر جديد
حتى ولو أنتهت من العدة
نصيحة أخ أنس الأوله ودوس على مشاعرك وأجعل مشاعرك كالسيجارة تحذف بعد الإنتهاء منها
وخاف الله فيمن قبلت بك وأنت مطلق ولا تجعلها مشهداً لإنتقامك من زوجتك السابقة وحقل تجارب
وأنا متأكد وواثق أنك لو فرطت في زوجتك الجديدة ستقع في هوة خطيرة , فإن رجعت للسابقة لن ترجع علاقتكم كما كانت
لأن الجراح من الصعب نسيانها , وإن فرطت في الثانية وبحثت عن الثالثة فلن تجد من يثق فيك ويزوجك أبنته كاملة
المواصفات , وكونك ستكون حديث الأعداء والمتشمتين , وأقرب كلمة ستقال عنك أن سبب الطلاق الأول والثاني منك
وحتى طليقتك الأولى وأهلها وأقاربها سيضحكون عليك وربما يتشمتون بك
خاف الله في زوجتك ولن تجد مثلها طوال حياتك ولا تعالج الجرح بجرح آخر
تمنياتي لك بالتوفيق حبيبي