أبناؤنا وحلقات تحفيظ القرآن الكريم %%مشاكل %% رفض %%غياب ( هنا تقدم لكم الاستشارات ) - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2008, 11:05 PM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أهلا وشكرا لك يا مستشار المنتدى
وأكرر شكري لثقتك، لا سيما وقد كتبت هذه المرة (9) أسئلة أسأل الله العون والسداد

1
اقتباس:
هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟
قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟
لا شك أنه يختلف بحسب اختلاف الفروق الفردية، والمهم هو الكيف وليس الكم، وفكرة المحفوظ أن يختم الطالب في الصف الثالث المتوسط، وهناك من يطالب اليوم أن يحفظ الطالب القرآن في الصف الثالث ثانوي، ذلك أن المخرجات التي نراها الآن ليست بالمستوى المطلوب، بل يتخرج الطالب من الثالث متوسط وقد ختم القرآن حفظا، لكنه لا يعتبر حافظا للقرآن، وأحسن ما يكون إذا استطاع أن يقرأه بصورة سليمة تلاوة، وهذا واضح وظاهر، وبعضهم يخطئ في تلاوة ما سبق له حفظه، وقد يكون لمزاحمة المواد الأخرى أثر على ذلك.
وإذا أردت لأبنائك أن يحفظوا كتاب الله في وقت وجيز فأدخلهم برنامج الرياحين الذي بدأت نشاطاته في النسيم -حلقات للبنين وحلقات للبنات-وبدأ يفكر في التوسع الآن، ويشرف عليه الشيخ خالد بن عابر العنزي، وهم الآن ينوون مع بداية العام القادم –إن شاء الله-فتح برنامج آخر في الروضة، ثم يتوسعون، لا سيما وأن البرنامج لقي نجاحا كبيرا، ويكفي فيه أن طفلك يمكنه حفظ خمسة أجزاء قبل بداية الدراسة في الصف الأول، هذا إذا كنت من المتابعين، وإن لم تكن كذلك فيمكنه حفظ ثلاثة أجزاء، وبعد إصرار بعض الآباء مواصلة أبنائهم الدراسة في البرنامج حتى بعد بداية الدراسة بدؤوا في ذلك على أن يحفظ الطالب كتاب الله في الصف الخامس، لأنه إن لم يواصل نسي ما سبق له حفظه.

2
اقتباس:
بما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟
المهم بنظري الاهتمام بالجانب الإداري، وتلقي الدورات المناسبة في إدارة الحلقة لأنه إذا كان كذلك سينجح فيما سواه، فسينجح في اختيار المعلمين، وضبط الطلاب وغيره.
وقد اجتهدنا فوضعنا معايير جودة للحلقات، وسأضعها هنا إن شاء الله في وقت لاحق لأنها ليست في جهازي الآن، رغم أنها لا زالت تحت الدراسة.

3
اقتباس:
نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟
هذه صعبة للاختلاف الشديد في البيئات والأبناء والآباء، وبرأيي القاصر أرى أن يتم التعامل مع الأبناء في حفظ كتاب الله وفق خطة مرسومة وجدول واضح للأبناء ولا مانع من الحوافز والجوائز غير المشروطة، وقد أعجبني قولك أن أبناءك في الحلقة يحفظون قبل واجب المدرسة بيوم، وليت كل الحلقات تراعي ذلك.

4
اقتباس:
كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟
دورها كبير جدا، لا سيما في الوقت الذي يمارس الإعلام دورا معاكسا للتنشئة الصحيحة، ويضعف جانب المدرسة، فمن المهم تنمية جانب المسجد، ومجرد الإحساس بالمسؤولية ودراسة المراحل العمرية وكيفية التعامل معها.

5
اقتباس:
وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟
أما أداؤها للدور المنوط بها فهذا مما يصعب تحميلهم إياه، لا سيما وأنها مقيدة بمجموعة من الأنظمة والقوانين، كما أنها نتاج المجتمع، وهذا حال المجتمع، ونحن نعاني من قصور دعوي في جميع المحاضن، وإلا فإننا نأمل منها الكثير في ظل هذا القصور، نسأل الله أن يصلح الحال.

6
اقتباس:
وهل هناك حلقات تفشل ؟
نعم بلا شك، كأي مشروع آخر، ونشاهد بعض الحلقات تستخرج تصريحا ثم ما تلبث أن تغلق أبوابها، وإن كانت لا تشكل نسبة كبيرة.

7
اقتباس:
وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟
ضعف الإخلاص
ضعف المتابعة.
ضعف الدعم.
قلة الطلاب.
ضعف المؤهلات.
وغيرها.

8
اقتباس:
ونجاح بعض الحلقات في رأيك؟
التجربة الثرية
التكاتف والتعاون
الدعم
النجاح الإداري
وغيرها

9
اقتباس:
أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟
قد يناسب بعض الأشخاص، لكن في العموم، الشاب في مرحلة المراهقة تنمو لديه الحاجة في الجانب الاجتماعي، فهو يحب التنافس، والصداقة، والتعاون، وما لم تكن الحلقة أفضل مجال لتنمية هذه الجوانب فأين تكون، وهو لا بد أن يبحث عن صداقات، فيجب أن تكون في الحلقة، قد يكون المحفظ في حالات معينة، لكن لا أستطيع التعميم، وقد يكون مناسبا في سن ما بعد المراهقة، لوجود الدافع الذاتي، ووجود العلاقات.

وشكرا لك مرة أخرى
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 14-06-2008, 11:08 PM
  #2
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
عبدالعزيز
أحسنت، لكن لا تنس الجانب الآخر
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 14-06-2008, 11:27 PM
  #3
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
الزوجة الغالية
أهلا بك مرة أخرى
اقتباس:
الآن بدأ الصيف وبدات الاجازة وتوقفت أغلب حلقات التحفيظ . فبماذا تنصح ؟ هل تنصح اننا نحاول نزيد من الاجزاء اللي يحفظونها ونراجع لهم والا هذي اجازة ولازم نوسع صدورهم نخليهم يريحون . لان بصراحة سجلناهم في نادي رياضي للاطفال سباحة والعاب مكافاة لهم ولحضورهم حلقات التحفيظ اثناء العام
شيء رائع ما قمتم به
لكني أتمنى ألا يغفل الحفظ تمام، فما أروع أن تكون الإجازة فرصة للمراجعة، مع نادي السباحة، وللعلم فهناك الدورات الصيفية المكثفة، هناك شيء منها يهتم بالصغار وجانب الترفيه.
وقد زرت إحدى الدورات الصيفية في العام الماضي، وقد أعجبني نظامهم، حيث أنهم تخصصوا في ما دون المرحلة الثانوية، أي: التلقين والابتدائي والمتوسط، ذلك أن أكثر الدورات الصيفية تهتم بالمرحلة الثانوية فما فوق.
وضمن ونظام هذه الدورة أن الطلاب إذا سمعوا الواجب عليهم في ذلك اليوم، يسلمون ورقة للسماح لهم بدخول الصالة الرياضية التي بجانب المسجد (تنس، بلياردو، فريرا، ونحوها، وهذه الصالة في أحد بيوت المسجد، شيء رائع! أليس كذلك؟ وقد تغطي على النوادي الصيفية في المدارس.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 14-06-2008, 11:30 PM
  #4
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أبو فيصل (كبير المراقبين) مرة واحدة؟
يا للهول، يبدو أني سأعود لاحقا، لأجيب على أسئلتك، فهي تحتاج إلى استعداد، فعذرا.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 15-06-2008, 11:33 PM
  #5
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
نعود إلى أسئلة أبي فيصل المؤجلة

1
اقتباس:
- ما هو السن المناسب لإلحاق الإبن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ؟
إذا كان يوجد في الحلقة (تلقين) فهو جيد، ولكن هناك حدود ينبغي الانتباه لها فلا يكلف الابن فوق طاقته أو يجبر على ما لا يريد، فتحدث ردة فعل عكسية... عفوا هنا أتوقف لأجيب على السؤال التالي فهو مكمل لهذا السؤال.

اقتباس:
2- هل ترى مناسبة أن يحرص الوالدان على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم منذ الطفولة المبكرة ؟
بوجه عام، الطفل يحفظ قبل أن يفهم، وما دام يتقبل الحفظ فتحفيظه أمر مطلوب، وينبغي هنا أن نراعي الفروق الفردية.
وعندي تنبيه تربوي مهم وهو:أن بعض الحلقات أو بعض الدور أعني المدارس النسائية، أو مدارس التمهيدي، تحرص على إعطاء الابن كمًا هائلا من المعلومات تفوق مستواه العقلي، وبذلك قد (يضرب فيوز) الابن، ويلخبط المحفوظات، وقد يكره الدراسة لأنه حمل فوق طاقته، ولذلك يجب أن يكون الكمّ المحفوظ مناسبا له، ولذلك –برأيي الشخصي- إذا ألْحقْت أحد أبنائك بمدرسة أو حلقة، فلا تحرص على متابعته في المنزل كثيرا، فلا بد ألا يذهب إلى الحلقة إلا وهو حافظ، بل إذا وجدت الدافعية فهذا حسن وتجدر متابعته، وإذا لم توجد فلا يرغم على الحفظ، وما يحفظه تلقائيا في حلقته أو مدرسته فهو أمر حسن، لكن لا يشدد عليه، وهذا رأي شخصي.



اقتباس:
3- هل تقتصر فوائد تحفيظ القرآن الكريم على حفظ الإبن للقرآن الكريم فحسب ؟ أم أن ذلك يتعدى مسألة حفظ القرآن الى توفر بعض القدرات بعد الحفظ ؟ وهل هناك علاقة بين حفظ القرآن الكريم وبين القدرة على الاستيعاب مثلا ؟ أو القدرة على الحفظ في مختلف العلوم ؟
من خلال معرفتي بطلاب التحفيظ في المدارس النظامية، والذين يحفظون كما كبيرا من القرآن، فإن طلاب التحفيظ يتفوقون على غيرهم من النواحي التالية:
- يجيدون الترتيل.
- يجيدون القراءة والتلاوة أفضل من غيرهم، حتى في غير القرآن.
- يحفظون أسرع من غيرهم، لأنهم نمّوا ملكة الحفظ لديهم، وبعض الطلاب يحفظ صفحة كاملة قبل بدء المدرس في التسميع، وبغض النظر عن صوابية هذا التصرف من عدمه، فإنه تصرف يدل على سرعة الحفظ.
- بسبب هذا التدريب القويّ للذاكرة، وقد يكون لبركة القرآن أثر، نجد أنهم يتفوقون على غيرهم في المواد الأخرى فالذاكرة ونشاط المخ لديهم أفضل من الآخرين، ولديّ دليلان قويان على هذا الأمر:
أولهما: وجود إحصائيات رسمية اطلعت عليها أن التفوق بين طلاب التحفيظ أكثر منه لدى غيرهم.
ثانيهما: دكتور علم النفس إبراهيم بخيت السوداني أخبرنا أن انضم إليهم طلاب من التحفيظ أثناء الدراسة الإعدادية، وقد جاؤوا إليهم من الابتدائي التي لا يدرسون فيها سوى القرآن والقراءة، يقول: هؤلاء الطلاب تفوقوا علينا في دراسة الرياضيات والإنجليزي وغيرها من المواد العلمية، رغم أنهم لم يسبق لهم دراستها في الابتدائي مثلنا.


اقتباس:
4- يرى كثير من الآباء أن المدارس العادية تعلم القرآن الكريم وهذا يكفي وأن الأفضل في السن المبكرة هو أن يتعلم الأبناء اللغة الانجليزية والعلوم الحديثة فما رأيك في هذا ؟
قد لا أكون فهمت السؤال بصورة جيدة، لكن هناك إجابة عامة قد تكون جوابا على سؤالك، وهي أنه ما دام عقل الصغير يستوعب المادة العلمية وليس فيها ضغط عليه، فلا بأس من تعليمه إياها، ونحن نحتاج في سن الصغر إلى تقليل المواد لا إلى تكثيرها، وليس المهم الكم ولكن الكيف، وما لا نستطيع تعلمه في الصغر يمكننا تعلمه في الكبر، ما دام فوق عقولنا.

اقتباس:
5- بما أنك ما شاء الله تشرف على مجموعة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلى بعض منسوبي الحلقات من المسؤولين فهل ترى أن حلقات التحفيظ قد أدت دورها المنوط بها ؟ أم أنها تحتاج الى المزيد ؟ وهل ينقصها الدعم ؟
أظن أني أجبت على سؤالك هذا عند إجابتي على مستشار المنتدى، وهو سؤال مشابه جدا لسؤالك حتى في الألفاظ! أما أنه ينقصها الدعم، فلا شك في هذا، لا سيما بعد الحملات المسعورة على الحلقات والتبرعات.

وشكرا جزيلا
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 15-06-2008, 11:34 PM
  #6
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
جروح
شكرا لاهتمامك
وقد أجبت بفضل الله على أسئلة أبي فيصل
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 16-06-2008, 08:57 AM
  #7
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
جزاك الله خير الجزاء

طابت لك الأيام والليالي وأسكنك الله في المقام العالي
__________________
قديم 16-06-2008, 10:35 AM
  #8
العابده
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 1,181
العابده غير متصل  
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي الفاضل واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك

احنا عندنا تحفيظ القران يكون في فترة الصيف ايام الاجازة الصيفية فقط

والحمد لله عندنا مراكز صيفية تقدم دورات تحفيظ القران

وقد اعتدت الحمد لله ان اساعد في تعليم وتدرس القران والحمد لله عندي دورات في التجويد وتعليم القران الكريم
ولكن بسبب بعض الظروف اضررت ان اترك هذه المراكز

ولكني اصبحت اقيم هذه الدروس في منزلنا لابناء اخواني واخواتي
المشكله التي اجدها هو عدم التزام اولاد اخواني بالدروس وبالحفظ وانا لا اريد ان استخدم اسلوب الترهيب معهم
وجربت معهم اسلوب الهدايا لمن يحفظ ويلتزم والفكرة نفعت للبعض ولم تنفع لاخرين

المشكلة الثانية هو انني لا اضع خطه ثابته لدراسه لكي امشي عليها
فاحيانا مواعيد الدروس تتغير حسب الظروف وهذا له الاثر السيء لدى الاطفال

طلب مني هذه السنة ايضا ان اقدم دروس لغة انجليزية لابناء اخواني وللاولاد جيراننا ولاني كنت اقدمها لهم في السابق والحمد لله نجح معهم
المشكله الان هو انني كيف اوفق بين هذه الامور علما بانني هذا الاسبوع انيهت امتحاناتي الدراسيه ولدي بحث المفروض اني اعمله في فترة الصيف واريد الذهاب ان شاء الله لاداء العمرة يعني احس انني ساكون مضغوطه

كما انها فترة اجازة بالنسبة لي واريد ان ارفه عن نفسي ايضا

سؤالي هو هل ارفض ام اتابع ما كنت اعمل ؟ وكيف استطيع الموازنه بين كل هذه الامور؟

اسفه على الاطالة
وجزاكم الله خيرا
قديم 16-06-2008, 01:18 PM
  #9
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
الأخت العابدة
في البداية أهنئك على نفسك التواقة، وروحك النشيطة، وأنا سعيد بوجود أمثالك، كثر من أمثالك.
ومساعدتك شرف ووسام أتقلده

تقولين:
اقتباس:
المشكله التي اجدها هو عدم التزام اولاد اخواني بالدروس وبالحفظ وانا لا اريد ان استخدم اسلوب الترهيب معهم
وجربت معهم اسلوب الهدايا لمن يحفظ ويلتزم والفكرة نفعت للبعض ولم تنفع لاخرين
طريقتك التي تستخدمينها جيدة، وهي التي تتوافق مع ظروفك، ومشكلة العمل العائلي أنه يتعرض للعوارض الكثيرة، لا سيما مع قلة أعداد الدارسين، فتغيب أكثر من اثنين يعني خللا في البرنامج، وهذه مشكلة، ولكي يكون العمل ناجحا فلا يشترط أن يحضره كلهم، ولكنك تقومين بعمل مشكور
وما دامت الهدايا نفعت مع البعض ولم تنفع مع آخرين، فهذا يعني أنك ناجحة، ولا يشترط أن تنفع الأفكار مع الجميع، ويمكنك بعد ذلك أن تفكري كيف تجذبين الآخرين الذين لم تنفع معهم الهدايا، فقد تكون البرامج، وقد تكون نوعية الهدايا، وقد يكون عدم مناسبة الوقت، وقد يكون شيء آخر، وقد لا يحبون الارتباط، ولكل واحدة من هذه حل خاص يمكنك التوصل إليه إذا حددت السبب بدقة، وقد يكون السبب الأكبر هو ما ذكرتيه في المشكلة الثانية وسنتعرض لها بعد قليل –إن شاء الله- وهناك فكرة لتخفيف العبء الذي يقع عليك من الهدايا وهي تتشكل بحسب ما تريدين وتستطيعين التعديل عليها وفق وضعك وطريقتك، أسوق الفكرة إجمالا:
أن تضعي جدولا وبطاقات، فمن يُحسن تعطينه بطاقة (بدلا عن الهدية)، ومن يأخذ عدد من البطاقات (خمس مثلا) يمكن ملء مربع أمام اسمه في الجدول، أو يمكن إعطاؤه بطاقة أخرى أرفع من الأولى، وهكذا يظلون يجمعون البطاقات حتى يصلوا مرحلة معينة يستحقون فيها الجائزة، ويمكن تسمية البطاقات إما بطاقات فضية وعند جميع خمس يستحق بطاقات أو سبائك ذهبية، ويمكن استخدام دراهم ودنانير بدلا عن السبائك الذهبية والفضية، ويمكن جمع قطرات ماء ويمكن استخدام أفكار أخرى تخفف عليك تكلفة الهدايا عند كل إنجاز، وفيها يحسون بالتنافس بينهم، وأيضا يمكنك وضع دولاب يحتوي على الهدايا، وتوضع الهدايا أمام مرأى الجميع، وكل هدية عليها سعرها بكذا درهم وكذا دينار مثلا، أو بعدد كذا من السبائك، ومن الجيد وضع عبارات تحفيزية، ومن أساليب التحفيز غير الهدايا الرحلات والزيارات واللعب وغيرها مما يمكنك ابتكاره.

اقتباس:
المشكلة الثانية هو انني لا اضع خطه ثابته لدراسه لكي امشي عليها
فاحيانا مواعيد الدروس تتغير حسب الظروف وهذا له الاثر السيء لدى الاطفال
أنت هنا تعترفين أن عدم وضع الخطة له أثره السيء على الأطفال، ولهذا لست بحاجة إلى إقناعك بأهمية التخطيط ووضع الأهداف، ولكني أختصر لك قليلا الفكرة، فأقول:
لتضعي الأهداف التي تريدينها من برنامجك، ولتكن قليلة بحيث تكون بين الثلاثة والخمسة بالأكثر، مثلا: أريدهم أن يحفظوا جزءا على الأقل، أريدهم أن يعرفوا أحكام النون الساكنة والتنوين، أريدهم أن يحفظوا الأذكار المتعلقة بالمنزل، ويكون التحديد بالدقة، ثم تضعين الخطة الزمنية بعد ذلك، فإذا كان الجزء من القرآن عشرين وجها، وبرنامجك لمدة شهر واحد، فيمكنك جعل الأطفال يحفظون وجها كل يوم، وعشرة أيام متفرقة للمراجعة، وهذا إنجاز كبير.
وإذا كانت الظروف العائلية تمنع إقامة البرنامج أحيانا فمن المهم أن يكون لوقت البرنامج احترامه، ولا تكثر الاعتراضات عليه وإلا فشل البرنامج، فاختاري الوقت الأنسب مع عدم تغييره، فوقت الفجر مثلا لا تكثر الاعتراضات عليه، وقريب منه وقت الضحى الساعة العاشرة مثلا، أو بعد الظهر مباشرة. أما بعد العصر والمغرب والعشاء فهو معرض للاعتراضات ا لعائلية.

بقي لك سؤال سأجيب عليه في وقت لاحق -إن شاء الله-
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 16-06-2008, 02:58 PM
  #10
العابده
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 1,181
العابده غير متصل  
جزاك الله خيرا اخي على درك الكريم

هناك نقاط لم اذكرها وهي ان اخواني كلا يعيش في منزله ولكنهم في فترة الصيف ياتون لزيارتنا يوميا
الشيء الثاني هو انني مشتركه كمتطوعه لاحدى الجميعات من بدايه شهر سبعه ان شاء الله يعني سيكون علي التواجد من الساعه السابعه صباحا لغاية 12

فما رايك اخي لو انني اخصص في اول اسبوع حصص استماع للجميع ومن كانت قرائته جيده اخصص له صفحات الحفظ ثم بعد ذالك اجعل مثلا كل يوم جمعه بعد الصلاة حصص تسميع يعني لا اخصص لهم دروس ايام الاسبوع الا من كان عنده مشاكل في القراءة والتجويد

فكرة الهدايا جيده جدا جزاك الله خيرا

وكذالك اخصص شهر 7 للقران والحفظ وشهر 8 للغة الانجليزية هل سيكون هذا جيد ام انني ساكون مقصره في حق الاطفال بالنسبة للقران

علما بانه كل يوم خميس هو مخصص لنساء جيراننا ولوالدتي لتعليمهن التلاوة
ما اخشاه هو انني اكون ضاغطه على نفسي واخاف ان افقد كل شيء و فاذا اردت ان اخفف شيء من هذه البرامج فما هي ؟ ومات هي الاولى في التعليم؟

اطلت عليك ولكني فعلا منذ زمن ابحث عن من يساعدني في هذا الموضوع
فارجو ان تعذرني
وجزاك الله خيرا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM.


images