
سأضرب ثم أعود بباقة ورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اول موضوع لي في هذا الصرح المتميز
اسأل الله لي ولكم التوفيق و الإعــانه
=========
اعذريني لا ضربتك في يوم من الأيام
لأني سأعود عندما تدفعني نفسي لتحقيق رغبتي كزوج
لأمد لك يدي بباقة ورد أطلب منك الصفح
عن تلك الضربه
هذا الحال للأســـف يعيشه بعض الأزواج في علاقتهم مع زوجاتهم
كم هو مؤلم أن تعيش الزوجة هذا الإحساس
عندما يعاملها الزوج كـجـسد لا روح فيه
لا مشاعر تحملها
ولا حتى كرامه لذات النفس البشريه فيها
فبمجـرد رغبة الرجل لتحقيق شئ يريده يسابق نفسه لتحقيقه رضى الزوجة
التي تنساق مجبره لذلك
فقد أمرها ديننا الحنيف فإن من الحقوق المحققة الذي لا يجوز أن تمتنع عنها الزوجة الاستجابة لطلب زوجها في أمر المعاشرة الزوجية، فقد بيَّن - صلوات الله وسلامه عليه - أن امتناع المرأة من فراش زوجها بغير عذر شرعي هو ليس من الذنوب العادية بل هو من كبائر الذنوب، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) - والعياذ بالله تعالى والحديث مخرّج في الصحيحين.
ولست هنا أدعوها لتمنع نفسها عنه بل العكس ، من خلال طرحي هذا احاول ايجاد مخرج جميل
لهذه المشكله
فكيف لمثل هذه القضيه ان ترسم الإبتسامه على وجه تلك الزوجه حتى بعد ان تعرضت للضرب !!
نقاط ســريعه سأذكرها و بالتأكيد لن تحصل الفائده إلا بمشاركتكم واضافتكم :
1- ايصال رسالة عدم الرضى، عن ما قام به الزوج وذلك بعد الإنتهاء من رغبته ولو بكلمات بسيطه تشعره فيها بأنه وقع في الخطأ .
2- إظهار الفرق في التعامل، فعندما تكون الزوجة راضية و يكون الزوج قد ملأ قلبها حباً، فلتحاول الزوجة ان تنقله في ليله رومانسية حالمة ، و على العكس عندما يطلبها بعد أن جرح مشاعرها و آذى جسدها الضعيف .
التعديل الأخير تم بواسطة cutiepie ; 27-03-2009 الساعة 02:13 PM