معاناة المطلقات وعلى الاخص الابناء فإن لم تحرم منهم في الصغر حرموا هم من أشياء اخرى في الكبر من لهم وهل هم ضحايا الى ابد الدهر؟
أبناء المطلقات هم أكبر الضحايا وخاصة حين تستمر المعاناة حتى الكبر
في حالتهم قد يكون الوضع له تفسير بأن الوالدين مطلقين و بالتالي حدوث شرخ في العائلة
اما لكونهم ضحايا فلا اعتقد ان الوصف سيكون منصف ، لكونهم سيجدون لعب دور الضحية مناسب لهم
يبقى أن ما سيجعل لهم القبول هم او غيرهم استقامتهم و حسن التربية و التصرفات
كيف يتم اقناع الاب بالتنازل عن قراره في مثل هذه الحال؟ هل تهم موافقته فعلاً ام من الافضل ان ينسحب من حياة الابن تجنباً لمعضلات اكبر
مسألة اقناع الاب ، برأيي هي مسألة صعبة تبدأ على مستوى الاب / الابن و بعدها يتم توسيط عقلاء العائلة سعياً للصلح فإن لم تجدي ، لا يبقى سوى مواجهة الاب بقرار السعي للزواج و الاستعانة بكبار العائلة ممن لديهم الاستعداد للتوجه لاهل الخطيبة و خطبتها دون تعطيل الشاب باعتبار امر سيشق صفوف العائلة للمرة الثانية.
هل يحكم على هؤلاء بخيار واحد للزواج و هو الزواج من ضمن العائلة حتى و ان لم يكن راغباً بذلك؟
الزواج من العائلة قد يكون اسهل الخيارات طالما كان للشاب رغبة بالفتاة لا ان يتقدم بهدف اجبار والده على تغيير رايه ثم يتراجع ليبحث اخرى
اخطأ فهد و أخطأ والده ، لكن هل تعتقد أن الصواب هو في تنشئة ابناء سلبيين يكبرون ليمارسوا نفس الدور السلطوي؟
الم يكن من الانسب بعد ان تهدأ النفوس ان يبادر والد فهد بمصالحة زوجته لو كان له رغبة في عودتها ام كانت فرصة ليحمل غيره اسباب فشل زواجه؟
برأيي ابقاء الام في البيت لن يحل المشكلة فهي ليست المرة الاولى بل تمادي و طغيان من جهة الاب. ان كانت الام تحملت في مرحلة نشأة الابناء فهي تسببت بسكوتها ان تعطي الاب انطباع ان سلوكه مقبول.
وبالتالي تدخل الابناء يصبح ملزم و للام القرار النهائي في البقاء في المنزل و تتحمل تبعات القرار او تتركه في رعاية ابن لم يقبل الظلم على امه و بالتالي له القدرة على حماية اخوانه و اخواته.
ولو كان الاب يرغب باستمرار زواجه لكان حافظ عليه بالدرجة الاولى بحفظ كرامة زوجته وعدم اهانتها امام الابناء ولو كان جاداً في ذلك لسعى لاعادة زوجته لكنه ومن باب الكبرياء ابقى الحال على ماهو عليه بانتظار ان تعود زوجته للبيت فإن لم تعد فالمسألة خطأ غيره و اللوم لا يقع عليه.
قد يكون لسلبية فهد تصور خفي بأنه سيكون نسخة اخرى من والده ، زوج متجبر قد يواجهه احد ابناءه بخطأ تصرفاته
خاصة أنه نشأ في بيت لا يرى فيه سوى هذا النموذج. كيف يهيأ من نشأ في هذه الظروف لبدء حياة أساسها المودة و الرحمة و ليس التجبر و فرض الراي بالقوة؟
الجاهل عدو نفسه ،اما الشخص الراغب في التغيير (سواء كان جاهل او متعلم) فسيسعى لتطوير نفسه و يبحث عن الف طريقة لذلك. فالموظف على راس عمله ان كانت له الرغبة في تطوير نفسه سيلحتق بدورات و يحضر دورات ولو على حسابه الخاص.
في الغرب ، يوجه الاشخاص الذين عايشوا صراعات العنف الاسري للتوجه الى طبيب نفسي. في عالمنا العربي الطبيب النفسي هو من يعالج المجانين. في حال استصعب الشخص التوجه لطبيب نفسي فعليه على الاقل مخالطة الاصحاء و محاولة معالجة نفسه بفهم اسس الحياة الزوجية الصحيحة وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى عليه و سلم فحياته الزوجية نهج لكل مسلم يرغب في بناء اسرة اساسها المودة والمحبة
لبعض الدول اشتراطاتها في زواج المواطن من خارج الوطن منها ان لا يقل عمر المتقدم عند تقديمه الطلب عن 35 سنة
هل يبدأ حياة زوجية بين بلدين بانتظار انتهاء معاملة قد تكلفه الكثير نفسياً و مادياً؟
ماذا ان لم يرغب بالزواج من خارج بلده ؟
الاساس ان يبدأ البحث في داخل بلده ، ولا يبادر للزواج من الخارج بانتظار المعاملة
فالكثير من الحالات التي تتابعها الجهات المختصة لابناء والديهم من جنسيات مختلفة ،تزوج وانجب وبعدها بدأ مشوار المعاملة بانتظار الموافقة و لم يتحصل الابناء على الجنسية و قد يتنكر الاب لنسبهم لو صفت له الاجواء في بلده.
بوجهة نظر الشابة المخطوبة ، الى اي مدى تهم موافقة اهل الزوج على الزواج؟ وكيف تعرف موافقتهم؟
موافقة اهل الزوج مهمة جداً خاصة لو تم الزواج بين اسرتين لا تجمعمها معرفة سابقة . فمن يضمن صدق اسباب الشاب في عدم موافقة الاهل على زواجه؟
__________________
اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم
في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!
التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 08-06-2009 الساعة 10:09 PM