| أريد منك أن تكوني صريحة في الجواب هل من الممكن شرح القناعة التي جعلتك توافقين عليه في البدء والأسباب التي جعلتك لست مقتنعة به مع تطور الموضوع؟ |
|
هذه العبارة جعلتني أتوقف حولها طويلا متفكرا متسائلا هل حقا القناعة تأتي عن طريق اجبار النفس بها مهما كلف الأمر أم أن القناعات تنبثق في النفس من خلال الحوار الهادئ مع النفس أو مع الغير؟!!! لكني أقولها صادقا لك اذا كنت تريدين حلا لحالتك عليك بطلب الجلوس معه مرة ثانية بكامل حشمتك وتتحدثين معه بموافقة أهلك لتتأكدي من مشاعرك حوله أهي مشاعر مقتنعة أم هي مشاعر رافضة تحاول الاقتناع، وعذر الخجل والحياء من الحديث معه لن يفيدك في المستقبل ولن يريح نفسك حاليا، وتستطيع المرأة أن تتحدث بكل صدق وثقة رغم وجود الحياء والخجل مع مراعاة الضوابط الشرعية |
| كان حديثي عن خصوصية أمك مدحا لها وليس ذما فيها لأني أرى فيها الأم المثالية الحريصة على أولادها القريبة منهم وهنيئا لك قربك منها. وخصصتها لأنك تعتبرينها صديقتك فمن المؤكد سيكون لقناعتها وقع عليك!!! |
|
وللعلم أن فرض القناعة ليس دائما سلبي أو محاولة اقناع الطرف المقابل بقناعاتنا ليس دائما سلبيا بل في الأغلب يكون ايجابي وحسن لكن الطرف المتلقي عليه أن يدرك جيدا ما يدور حوله من أمر وأن يكون قراره بالموافقة أو الرفض بعد التدقيق في القناعات المختلفة وأخذ القناعة المنسجمة مع دينه وخلقه. لا أن يكون أخذ قناعة الآخرين للهروب الازعاج أو وجع الرأس الذي يتولد من وابل وابل وابل المدح والثناء الجميل. أتمنى منك التدقيق في هذه العبارة (بكل صراحة لست مُقتنعة به تماما )!!!!!!!!!!!! |
|
الحمد لله الاقرار أول الخطوات لمعرفة المشكلة وبعد ذلك يأتي حلها الذي أتمنى أن يكون خيرا لكما. أقولها بشكل مؤكد وبصراحة تامة من خلال حديثك عن خطيبك فهو ممتاز من الناحية الدينية ولكنه لديك توقف من الناحية الشكلية لذلك عليك تطبيق المقترحات السابقة من اعادة المقابلة أو رؤية صورا له لتتأكدي من مشاعرك ورغباتك. ولا أخفيك سرا أني جلست مع زوجتي في المقابلة قبل الزواج لمدة ساعة ونصف كنت في أغلبها المتحدث رغم الحياء الخجل الذي كاد أن يقتلني لكني تحملت وكنت مصرا على التأكد من وجود ما أتمنى ولو ظاهريا والحمد لله خرجت من المقابلة شاكرا ربي على نعمته وطالبا منه أن يسهل الأمر والحمد لله تم الأمر. أأكد لك من خلال تجربة شخصية أنه بعد الزواج لا يكون للصفات الشكلية ذلك الدور الذي كانت تلعبه في بداية الزواج وهذا لا يعني عدم وجوب التأكد من القبول الأولي وأنت مرتاحة بعد النظرة الشرعية ولكنك تحتاجين الى الهدوء وتطبيق المقترحات وبعد ذلك تنظر الى شعورك تجاه خطيبك. أتمنى أن تقر عينيك برؤيته لتسقر نفسك وتسكن وليطمئن قلبك ويحب |

|
لم أقم بشيء يذكر سوى تأدية حق وجب علي لاسلامنا العزيز الذي أعزنا به الله على سائر الامم بعد أن كنا أذلة خاسئين. أختي اعلمي أن الحلول تجديها عندما تكوني صادقة مع نفسك وراغبة في تطوير ذاتك بعيدا عن هذا الموضوع الذي هو جزء من حياتك وليس حياتك كلها، بعد ان تطهر النفس ويصفو الفكر ويتزكى القلب ستجدين الجواب على تساؤلاتك مرتسما أمام ناظريك لكن حجب المادة المتعلقة بالدنيا هي التي تمنع الرؤية او تشوه الصورة. نعم هذا لا يغني عن الاستشارة والاسترشاد بمن حولك من الأهل والصديقات. عليك بقراءة القرآن والصلاة والمناجات بين يدي الله في الليالي المظلمة ليقذف الله نوره في قلبك لتري جماله المتجلي في خلقه وفي بديع صنعه وبعد ذلك ستري وستعرفي معنى الاستقرار والطمأنينة المنبثقة من التوكل على الله. |
| لماذا التذبذب وما هو نوعه هل هذا مثل ما يحصل مع خطيبك الآن!!!؟ |
|
الحمد لله اتمنى لك عدم الابتلاء بمشاكل عاطفية مع من تحبين |

|
لابد أن يكون معايير محددة لحبنا وكرهنا والا أصبح حبنا عرضة لعواطفنا أو لظروفنا او لرغباتنا أو لنزواتنا!!! لطريقة حبك دون وجود معيار محدد دخل في تعبك النفسي وشعورك المتذبذب تجاه خطيبك!!! |
|
أسرتكم ولله الحمد مترابطة فلا يوجد فراغ عاطفي دون اشباع أو مشكل أجتماعي دون حل لكني أعتقد أنك متعلقة كثيرا بأسرتك. وهذا سبب لك خوف من دخول تجربة تبعدك عن هذا الجو المترابط والذي ألفتيه لسنين طويلة مما انعكس نفسيا بردة فعل سلبية تجاه خطيبك حيث أن نفسك تحمله مسؤلية فقدان هذا الجو الهادئ الذي كان موجودا في الاسرة. لكني أقول لك خطيبك ليس دخل في هذا الموضوع بل سيكون له الدور الايجابي ان تم الموضوع على خير وستشعرين بقيمة الحب والسكن والراحة والقرب من الله. كل هذا الشعور ستشعرين به بعد أن يملأ حب الله قلبيكما لينعكس على سلوككما فيكون ترجمان لما نزل في كتاب الله الحكيم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) |
|
في الختام أشكرك كل الشكر على روحيتك المتقبلة للآراء الساعية لمعرفة نفسها ولمرضاة ربها ناظرة اطلب منك العذر لاثقالي عليك في الردود المطولة أو التي فيها نوع من القسوة ولكن اعلمي أن هذه القسوة ان وجدت فانها تستبطن اللطف والاحترام لمن يوجه له الخطاب وليس فيها أو يشم منها الاستهزاء أو السخرية. وفقك الله لكل خير وجعلك من أحبائه وعتقائه من النار وبصرك لخير الأمور. أتمنى أن نسمع أخبارا جيدة عن وضعك في رعاية الله |


|
احم ،، وسعوا قربت انا ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
اختي في الله بحر الخيااال ,, ارى ان موضوعج تفرع الى تحليلات وامور ووصلت بعد الى السحر والعياذ بالله ,, خليني انا اقوولج سر ،، وبسسج خلاص لا تدوورين عقبه ولا تهون الردود الباقية ,, هذا الله يسلمج شعوري وشعوورج كانن سيم سيم ، يعني بالرغم اني صليت استخاره ووابل المديح اللي نحط عرااسي ووافقت لا وبعد ازيدج من الشعر بيت ملكت وانا احس بالنفور اكثر من التقبل ,, والله العظيم اني كنت ادور السلبيات في كل موضوع ينطرح عنه واتشائم واتحرطم . حسيت انه خلاص ما اتقبله وما اريده و و و .. لدرجه كنت احلم احلام ,, بس بعدين قلت انا مصلية استخاره والله يكتب الخيرة لي وسكتت ومرت الايام لين جاني خبر انه بيروح لمهمه ما ابالغ ان قلت لج انه فيها حياة او موت. والله ما كنت اعرف ابات هذاك الانسان اللي ما اتواصلت وياه ابدا ومن البدايه ماكنت اكرهه بس ما اتقبله استوى سارق النوم من عيوني ,,لين رد بالسلامه الحمدلله ,, وعقبها ردت حليمه لعادتها القديمه هذاك الشعور السلبي المقلوب اللي يخليني انتقد كل شي من صوبه ,, وعقبها استوت تواصلات واتصالات خفيفه اهليه ,, والله اني كنت احس بالميووول القوي صووبه والتقبل العجيب بس ان اخطا احس اني اقوول كنت متوقعه هالشي وكنت من البداية ما اميل له ,,بس اكتشفت اني غلطانه ,,يمكن لانا ماا عندنا ابدا علااقات ولله الحمد سواء بالمسن او المنتديات واو التلفونات مع رجال اغراب ,,فقمنا نتسنكر الواقع وما نتقبله بس دامه بيستوي حلالي وجنتيه ونااري اذن وداعا لتلك المشاعر السلبيه الشيطانيه واهلا بمشاعر المودة والرحمة الربانيه ،، اهلا بالامانه اللي امني اياها رب العالمين لاتم هذه المهمه ,, اهلا بمجال كبير من الاعمال والافعال بما فيها من لذه حلال تقربني الى رب العالمين وجناته ،، وفي نفس الوقت تسعدني وتعطيني واستلذ بها ايما لذه ,, واما عن المحادثات الماسنجرية احسن شي خبرتيه ان امج تدري وبجذيه سديتي عليه باب الشك انه ممكن تكون عندج علاقات ماسنجريه من ورا اهلج وعطيه فكره عنج انج في الامور اللي تشتبه عليج لازم يكون عند اهلج خبر عنها ,, ثانيا ,, ابتعدي عن المحادثات العاطفيه ولكن لا تنسين الدبلوماسيه بما معناه خلي ردودج عليه وتعاملج معااه رااقي ،، يعني سمحيلي بس احس انج كنت شديده وشديده معاه اخاف تطري فكره انج من البداية رفضتيه ويمكن حد جبرج عليه ،، لاا حسسيه ان بحكم انا خاطبين هاي حدودا وفي نفس الوقت مرحبا بك زوجا وحبيبا ،، حاولي ولو مرة وحده تحسينه بسعادتك بالارتباط به بعيدا عن اسلوب المحادثة العاطفيه وهكذا بسير اشرب ماي احس اني وايد اتفلسفت ودمتم سالمين ,, الله يووفقج ويعجل بخيرتج وساامحيني .. |


|
اعجبتني شخصيتك كثيرا .. وانا واثقة انك في الطريق الصحيح لاتخاذ القرار الاسلم
ومن الواضح انك في طريقك للتعلق به تدريجيا ..والماسينجر سيفتح لك باب لتعرفيه اكثر وبعمق وتدريجيا ستعرفي جوانب بشخصيته ستجعل اي خوف بداخلك يختفي بل لن تعطيه اي اهتمام بالتوفيق ان شاء الله |

|
لم تحدث الكثير من التطورات فقد حادثته مرتان في الأسبوع الفائت أنهيت المحادثة الأولى لأني شعرت بعدم تقبل له ولكن المحادثة الثانية ارتحت له كثيرا ً فيها في اليوم الآخر قدم لي هدية مع أخي فرحت بها وبعد سفري عاد شعور كما كان مضطربا ً ومتذبذبا ً ولكن ولله الحمد لم يعد كالسابق فالآن أشعر بتقبل أكثر له وأتمنى أن يتلاشى شعور النفور تماما ً وأن يحل محله شعور آخر أفضل وأجمل . |
|
بالنسبة للقصة التي طرحتها هنا هي مُعبرة جدا ً خصوصا ً فيما يتحدث عن الناحية الشكلية وهي النقطة التي كانت تزعجني فيما سبق وقد بدأت من الآن أشعر بأن لاقيمة لها ..! |
|
من أقنعني هي زوجة عمي الكبير لا أخفيك بأنني في عمر ليس بكبير وبسرعة قد يتمكن أي شخص من اقناعي خصوصا ً عندما يكون كبيرا ً ويخبرك بأنك شخص تفتقر للخبرة وتحتاج للمساعدة .! أقنعتني بصفاته وبأنه رجل بمعنى الكلمة وبأنني ربما سأتزوج غيره ولن أسعد معه وربما لن أتزوج بعده أبدا ً .! وربما لن أجد خطابا ً مُناسبين بعده وأني لن أجد أنسب من ابن عمي الذي اختارني بنفسه ولم يرغمه أحد علّي .! هذه الكلمات جعلتني أفكر بعمق كبير فحين تكون في مُجتمع الفتيات فيه بالكاد يعثرن على رجل مناسب لن تجد بدا ً من أن تفكر بعقلية مُجتمعك وبمنطقه هو لامنطقك فالرجل عندما لاتعجبه امرأة مثلا ً لن تتشكل لديه أية صعوبة في الإقتران بغيرها .! أما المرأة فستجد صعوبة كبرى في ذلك فحينما تنظر حولك ستجد فتيات لاينقصهن أي شئ وبعضهن ذات جمال خارق لم يطرق بابهن أحد ..! ويتمنين أي عريس مهما كان وكيفما كان .! أكره تماما ً أن أفكر بهذه الطريقة التشاؤمية وأكره أكثر أن أتشكل بعقلية لطالما كرهتها ولكن سبحان الله الفطرة والنشأة في مجتمع معين تفرض عليك أمورا ً ترفضها ولكن لاتستطيع أبدا ً أن تنسلخ عنها .. هذا بالضبط مافكرت به تلك الليلة وهذا بالضبط ماجعلني أقتنع بخطيبي وأوافق عليه كزوج وكرجل سيساعدني في تكوين أسرة لطالما حلمت بها ولم أفكر في أن تُستحال إلى واقع مُجسد ..! |
|
أما الأسباب التي جعلتني أكتشف بأنني لست مُقتنعة به مع الأيام شعرت بأنني استعجلت في قراري .!! |
|
ربما لأنني أحيانا ً أفكر في وضعه المادي البسيط وشكله رغم أنه مقبول جدا ً كما أوضحت سابقا ً .. |
|
وأحيانا ً أر َ أن طريقة تفكيره لاتناسب طريقة تفكيري فهو شخص متمسك بالعادات القبلية البالية وأنا صاحبة عقلية مُتفتحة وأفقد صوابي من هذه الأمور خصوصا ً أنها أمور لاتمت للدين بصلة وكمثال بسيط على الموضوع خجله من ذكر اسمي أمام اخواني وأعمامي ..!!! هذا شي قد يراه الكثيرين أمر تافه وقد ينعتني البعض بالغباء لأنني أولي هذه النقطة بعض الإهتمام ولكنها فعلا ً تهمني فقد كنت أتمنى أن يكون نصفي الآخر شخصا ً لايهتم بهذه الأمور ولايضعها في حسبانه وأن ينطق اسمي أمام الجميع فأنا خطيبته وقريبا ً سأصبح زوجته لا أحتمل مُطلقا ً أن يُعاملني كشئ ينبغي له اخفائه والخجل منه ! فيما عدا ذلك لا أر َ أن هناك أسبابا ً تساعدني على عدم الإقتناع به على العكس تماما ً كل مابه يدعوني للإقتناع به |
|
وبخصوص اقتراحك هو اقتراح مُفيد ولكن أر َ أن الصور ستنفعني أكثر بالإضافة إلى التحاور معه عن طريق الماسنجر وهذا أفضل لي . |
|
دققت بها كثيرا ً هذه العبارة ولكن كلي أمل بأن تتبدل وأن أقتنع به تماما ً من داخل أعماقي .! |
|
أشكر لك مشاركتي تجربتك الشخصية بارك الله لك في زوجتك وبارك لها فيك وأسعدكما في الدارين ورزقكما ماتتمنونه بإذنه تعالي ![]() ولنصيحتك أثر طيب حول الشكل وهذا الأمر فعلا ً بدأت في عدم الإهتمام به كما في السابق وحاليا ً لم يعد يشكل لدي أية مُشكلة .. وسأنفذ نصيحتك ولكن ستكون نظر للصور فقط وأتمنى أن يطرح الله في قلبي محبته والقبول به . |
|
التذبذب كان عبارة عن قبول يصاحبه بعض النفور في الداخل وأحيانا ً يطغى القبول على النفور وهكذا إلى ان استقريت وأصبحت آر َ بعضهن صديقات أكن لهن محبة كبيرة ومعزة خاصة .! تقريبا ً هذا مايحدث مع خطيبي والفرق أنني لم أكن أهتم بهذا الشعور في السابق فحينما لا أشعر بشعور جميل تجاه زميلة مثلا ً لايؤرقني هذا لأنني ان تقبلتها امر جميل وان لم أفعل فلابأس ولكن مع الخطيب يختلف الأمر تماما ً وتقتلني الوساوس من نوع ماذا لو لم أتقبله ؟ كيف سأتمكن من العيش معه مستقبلا ً ؟! هذا هو الفرق بين الحالتين .! |
|
وربما كلامك صحيح حول أن تقديم محبتي للأسخاص بلا معايير محددة قد يكون هو السبب وراء ارتباكي وشعور المضطرب تجاه خطيبي .!! |
|
فعلا ً ينتابني هذا الإحساس كثيرا ً اسأل الله أن يبيده في أسرع وقت وتعلقي بأسرتي قد يكون سببا ً كبيرا ً في ما أشعر به من اضطراب .. وأتمنى أن يكون لخطيبي الدور الإيجابي مستقبلا ً والذي سيعزز من هذا الشعور الأسري المترابط لا أن يجعلني أشعر بفقدانه .! |




| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|