شكراً جزيلاً لتفاعلك اختي روعة المعنى ..
ولكن الاحظ بأن العبارة التي باللون الأحمر تختلف عن العبارة التي باللون الأزرق ؟؟
فحين نعبر عن شعور داخلي قد يكون محبط للأخرين ..فإننا نعطي الناس الذي نريده لا الذي يريدونه !!
التعبير عن افحباط اماما الزوج من اكبر الأخطاء التي تحدث في عالم الحياة الزوجية ..
لأن الزوج ببساطة تتملكه فكرة (تعاسة زوجته معه) وتزيد من همومه

اختي الكريمة

انت أكيد ملخبطة بيني وبين شخص أخر

انا من اشد المدافعين عن حقوق المرأة (طالما هي ضمن شرع الله)

__________________

أخي الفاضل صاحب الموضوع

كلانا يعلم أن السعادة تنبع من داخل الإنسان .. أليس كذلك !

كما يُقال : ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً )

والذي أراه في حال هؤلاء البشر الذين صورتهم لنا

الملل والسأم والبحث عن النقائص والمقارنة الجائرة إلى حد ما

هو دليل على أن القلوب بعيدة عن خالقها سبحانه وتعالى

فغاب عنها الإطمئنان والأنس بالله الذي هو مصدر السعادة الحقيقية .

فكلا الزوجان إذا عرفا الله تعالى حق معرفته .. لأصبحت حياتهما أفضل !


يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله هم الدنيا

ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا، لم يبال الله في أي أوديتها هلك ) .


فمن جعل الله تعالى نصب عينيه في معاملته مع زوجته

لما حمل هم الرزق ولا التفت للأمور و الأخطاء الصغيرة لأنها لا تمس الدين .

وكذلك الزوجة عندما تشعر بالسعادة الحقيقية فستنعكس على تعاملها مع زوجها

وستغمره بالحب و الحنان و تجعل حياته سعادة دائمة .

مرحباً اختي الفاضلة ..
فعلاً الجميل يرى الدنيا جميلة ..
ولكن السعادة لن تنبع من إنسان أإذا لم يكن لديه مصدر نبع (ينبوع) !!
فهل نعذر من لايعطي السعادة بأنه فاقدها وكفى ؟؟
ليس هذا بعذر في حياة زوجية من المفترض ان تكون سعيدة واصبحت فجأة شقية لأن احد اطرافها قد جف لديه النبع لذلك لايستطيع ان يكون سعيدا او ان يسعد الطرف الآخر !!
قد يكون هناك اسباب لهذا الجفاف ..
ولكن اغلب ممن يتعاملون مع هذا الجفاف من الازواج هو بطريقة (رد الدين) والكيل بمكيالين !!
وهنا مربط الفرس ..
بالطبع لم اصور الا الواقع مع بعض التحسينات ..
فإذا كان هذا واقع اغلب البيوت فلا تتعجبي من وجوده ..
ليس لدي إحصائية عن البيوت السعيدة او التعيسة ..ولكن لدينا إحصائيات (بنتائج) التعاسة بين الزوجين ..كالطلاق مثلاً !

فعلاُ ..
ماذكرته صحيح تماماً واشكرك جزيلاً على ذكر هذه النقطة الهامة

الشكر لله أولاً وآخراً

مرحبا بمواضيعك اخي ابو فراس، هي فعلا مواضيع قيمة..

اخي هذا ما يحصل فعلا في حياة معظم الازواج، والا فلماذا تحس الزوجة ان زوجها يفضل عليها اخواته البنات؟؟
ان ما يحصل يا اخي لا نستطيع ان نلوم فيه الزوجة وحدها.
الا تعتقد انه لا بد ان هناك تقصير من جانب الزوج، جعل هذه االزوجة تفقد الحماس والاندفاع..
انا لا اهاجم الرجل، ولكن لكل فعل رد فعل، هي تقول انها تحبه، اذن هي لا تقصر بغرض التقصير وايذاء الزوج، ولكن المحرك او الدافع الذي يفترض فيه ان يدفعها لان تكون معه زوجة مثاليه غير موجود ربما، وهو لا شعوريا يجعلها تقصر في الطبخ بمزاج، و السؤال عنه، ولا تلبس كل ماهو جذاب، ولا تتلهف... وكل ما اشرت اليه..

واذا كان الموضوع ابسط من كل هذا، وافترضنا ان الزوج ليس مقصرا بشيء، فقد يكون الموضوع ببساطة ان الاهتمامات مختلفة، بمعنى ان الجلوس على الشاطيء والبسكويت والشاي، كل هذه الامور التي كانت تسعد امه واخواته لا تسعدها ولا تعني لها شيئا ولا تروح عنها، وعندها اقول: ما ذنبها؟؟ هو واخواته نشأو في بيئة واحدة زرعت داخلهم حب نفس الاشياء وكره نفس الامور، فاصبحو ذو ميول واحدة، ايعني هذا انها لا تحبه؟؟؟ يجب ان يتوصلا لنقطة المنتصف تخطو هي اليه قليلا ويخطو هو بدوره قليلا كي يصلا لنقطة يسعدان كلاهما عندها..

اما عن الحنية واللهفة، هل هو يتلهف عليها ويرتعد خوفا ان اصابها مكروه ومع ذلك تبادله ببرود؟؟؟
ان كان لا فهذه نتيجة طبيعية، حيث ان الشخص الوحيد الذي يعطي دون ان يأخذ هو الام، اما ان كان يخاف عليها وهي لا، فهذا لا يدل على كرهها او قلة اكتراثها، وانما هو سوء في التعبير وقليل من البرود والتبلد الذي قد يستطيع اصلاحه بلفت انتباهها..

عموما اخي كانك تتكلم عن حياتي..

ابكاني موضوعك...

__________________
تستطيع أن تعرف ما وراء الجبال، ولكن لا تستطيع أن تعرف ما وراء الرجال..

مرحباً اختي الفاضلة ام محمد ..
فعلاً لقد ذكرتِ نقطة هامة وهي :
وهي نقطة تدور في نفس المحور الذي تحدث عنه الاخ العزيز Shark .
ثم قمت انا بالتعقيب عليه بأن التقصير موجود لاشك ..ولكن انا الوم ردة الفعل السلبية تجاه هذا التقصير من الطرف الآخر ..
ولو تحدثنا (كرجل وإمرأة) لن نخفي الصراع الطبيعي الممتد بين الجنسين في إلقاء المسئولية وتداولها بينهما ..
فالرجل يرى بأن المرأة مقصرة ..والمرأة ترى بأن الرجل مقصر ..
ولكن لو كان في طبيعة هذه العلاقة احد منهما يريد التغيير ..فالمفترض ان يبادر الطرف الآخر بالتجاوب معه !!
ولكن قد يفقد روتين الحياة الزوجية الكثير من المعاني الجميلة المتوقعة بالحياة الزوجية !!

حسناً ..
لقد اشرت الى مااريد مناقشته معك باللون الأحمر .. (ماذنبها) ؟؟
ليست مسألة من هو المذنب ..ولكنها مسألة (تكييف) !!
حين تتزوج المرأة من رجل له عادات غريبة ومختلفة جداً عنها وعن مجتمعه ..عندئذ نقول (ماذنبها) ؟؟
اما حين تتزوج من محيطها رجل له مثل عادات كل الناس (اكل البسكويت على الشاطيء ، شرب الشاهي، اكل الأيسكريم ...الخ) .فإن مسألة التكييف تكون اخف وطأة عليها ..لأننا بكل بساطة كمجتمع واحد نفعل تلك الأمور منذ أجيال واجيال ..

واقع ان الأم هي الطرف الذي يعطي بلا مقابل ..ذلك صحيح !!
ولكن لماذا لم تذكري الأب ؟
فالأب أيضاً يعطي بلا مقابل ..
ولكن انا اؤيدك بإختيارك للأم لأن الأم (إمرأة) ذات مشاعر مرهفة ورقيقة وهي كائن حنون ..
كذلك الزوجة تكون هي الطرف الرابح في مسألة الحنان والرقة وبذل المشاعر بلا حدود !!
اما حين تكون الزوجة فظة وغليظة القلب ..فذلك هو الشاذ بين النساء !

احترامي لدمعتك الصادقة اختي الكريمة ..
اتمنى لك السعادة والفرح

ليه الزوج مايعلم زوجته الحب؟؟

ليه ماينتقد كل نقطه باسلوب مزح او اسلوب دلع؟

ليه يسكت ويضغط نفسه بأمور كانت بسيطة وحين تراكمت أصبحت قنبلة قد تهدم العلاقة؟؟

ليه نتهرب من النقد البناء؟؟

طبعا أخي ابي فراس واخي شارك صوروا مواقف واقعية تحدث لكلا الطرفين

ونفس الأسئلة اوجهه للزوجة

المصارحة والمكاشفة في بداي الزواج قد تحدث توتر وبعض القلق وهذا أمر طبيعي في بداية أي مشروع في الحياة

ليه مانتعلم نجتاز واقعنا بنجاح؟؟


بارك الله فيك اخي ابي فراس
موضوعك أثار بنفسي الكتابة حول تلك الاسئلة

مرحباً بك اختي رواء الإيمان ..
دائماً مميزة بتساؤلاتك وردودك
وحيث ان هذه الأسئلة موجهة الى الزوجات ..فأترك المايكرفون لهن
دمت بخير حال

ما دامت فعلاً تحبه .. فليبحثا معاً عن الخلل.

ربما هي لا تعلم ... نعم هناك بعض الزوجات اللواتي لا يعلمن بالفعل بعض الأمور التي يسعدن بها أزواجهن ... وهذا النوع من النساء يحتاج أن يتحمل زوجها جهلها وأن يفهمها ويعلمها ما يحب.


ربما بالفعل هو مقصر في أمر ما دون أن يشعر .. ربما رأسه المثقل بالمشاكل يمنعه من تقديم ما تحتاجه زوجته بالفعل وبالتالي فقدت حماسها وباتت فقط تقوم بدورها الروتيني المعتاد.

ما الذي تحتاجه؟ .. لا أدري بالضبط فلكل زوجة رؤيتها واحتياجاتها الخاصة .. وبالحوار ستبوح بما في نفسها وسيدرك ما الذي ينقصها ويمنعها من المزيد من البذل من أجله.


المهم أنها بالفعل تحبه .. وما دامت تحبه فسيجدان معاً حلاً لأية مشكلة.



أخيراً .. ليس من المنطق أو العدل أن يقارن الزوج بين أمه وزوجته ... فالأم تتصرف بفطرتها وغريزة الأمومة بداخلها .... وبالتأكيد لن يكون هناك وجه شبه والمقارنة ستكون لصالح الأم في كل الأحوال.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.