|
أبو الصمادة والعقال
من يوم شفته عقلي طار ) . <<يامثبت العقل والدين ![]() فلكلور تحفة ومع أني من أهل الغربية ومن قبائل الحجاز إلا أني لأول مرة أسمع بهذه الأهازيج!! كنت أسمع فقط بإحتفالات الحجيج بعد عودتهم يبدو أني من الجيل الجديد ![]() شوفي يامهرة بالنسبة لي لما ذهبت إلى الحج أنا وزوجي أم زوجي الله يجزها خير صلحت لنا عزيمة لما رجعنا من الحج لكنها عائلية فمظاهر عيد الأضحى المبارك لازالت قائمة كما أن لزوجي معزة خاصة عند والدته ![]() أما بالنسبة لكم فمادام لديكم هذا العرف فما المانع من إقامة مأدبة من غير إسراف يعني تكون متناسبة مع عدد المدعوين فالأصل في الأعراف الإباحة مادامت لا تتعارض مع تعاليم ديننا بالإضافة إلى أني أعتقد أن مثل هذه الإحتفالات لا تقام للتباهي وإنما تقام من باب الفرح وشكرالله أن أتم عليكم نعمه وأعادكم إلى دياركم سالمين غانمين بعد أداء فريضة عظيمة ولكي تسنى للحجاج توزيع الهدايا الحج على الأقارب أما ما أشرتِ إليه من مسألة الرياء فالرياء عمل قلبي يعتمد على النية بالدرجة الأولى ثم إن جميع الأقارب والمعارف لاشك سيعلمون عن ذهابكم للحج سواء عملت مأدبة أم لم تعملي فالحج ليس عبادة خفية بل هو ركن من أركان الإسلام أما مسألة الهدايا فلن تأخذ من وقت العبادة فهي متوفرة بكثرة وهي في حد ذاتها عبادة و لاشك بأن فيها أجر قال عليه الصلاة والسلام "تهادوا تحابوا" فهي تدخل السرور على القلوب في النهاية تبقى مسألة المأدبة حرية شخصية وليست واجبا شرعياً بقدر ماهي واجبُ إجتماعي تفرضه العادات والتقاليد تروحين وترجعين بسلامة وربنا يتقبل منكم وييسر حجكم |
يسر الله لك الحج وممكن اقولك بعض الأشياء لاني حججت العام الماضي
استغلي كل دقيقة من وقت بالحج بالذكر وابتعدي عن التجمعات التي تقضي الوقت في الهرج والكلام ونامي مبكرا واصحي آخر الليل للذكر والدعاء ولاتنسي وقت الشروق من بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس عليك بالصدقة عند الحرم وفي المشاعر وخاصة يوم عرفة وبالنسبة للوليمة لماذا مالها داعي وحتى لو عملتها ام زوجك أما الهدايا فهي حلوة جدا ولاتنسيها وحتى لو كانت بسيطة وافكار بنت مكة مره روعة للهدايا |
أفا يا بنت مكه كيف تقولين ما يسون حفلة ماقد سمعت ابدا لا يسون حفلة وخصوصا النساء الي ما حجوا للنساء الي حجوا و يسمونه ( القيس ) و يلبسوا ملابس تنكريه و ملابس رجال ويغنوا ( يا قيسنا يا قيس ) و يوزعوا ( حمبص و حلويات طبطاب الجنة ) روحي أسألي الوالده و راح تقولك وتحكيك أتذكرها لمن كنت صغير دحين يمكن ما يسوا حفلة بس لازم يجيبوا معهم ( حمبص و طبطاب الجنة ) و لازم يجيبونها لي تحديدا و لا أزعل و الله جد أزعل |
والأمر الذي يتبع ذلك هو توزيع هدايا بسيطة على المقربات (سجادات صلاة .. مسابيح .. مساويك .. عطور)
|
شخصياً أرى أن أداء أي فريضة دينية يجب أن تكون النية فيه خالصةً لله .. ولا أجد في إقامة مأدبة أو عزومة داعياً .. وأشعر فيه بشبهة الرياء.
كما أنني أتصور أن الذاهب للحج يفترض أن يشتغل بالعبادة والذكر عوضاً عن التسوق وشراء الهدايا. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن فعله الإنسان شكراً لله على أدائه لهذه العبادة العظيمة فهو مأجور على صنيعه, وإن فعله مباهاة ومراءاة للناس فهو مأزور والمعول في هذا على النية. جرت العادة أن المسافر إذا أقبل على أهله فإنه يحمل لهم من الهدايا. ولا تنسي (تهادوا تحابوا) قال تعالى {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم} فإذا كان الحرج مرفوع عن الحاج في البيع والتجارة في أيام الحج فإنه من باب أولى أن يرفع عنه الشراء. ثم يا أختنا الفاضلة إن الوقت في أيام التشريق طويل وليس لك من أعمال الحج إلا رمي الجمار وباقي الوقت أنت واجتهادك في استثماره. مابين أكل وشرب وذكر لله, فالأكل مباح والشرب مباح والذكر عبادة وكذلك شراء الهدايا مباح وهي موجودة في الطرقات مابين المخيمات والجمرات وليس لزاما التسوق في الأسواق.... معذرة على التفصيل لكن أحببت أن أقرب لك الصورة.. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|