أولاً أخي لو انها ( بنت هوى ) و الله لن تعلم إلا إذا أرد الله
و ثانيا لو هي إمراة صالحة فما يدريك أن يفتنها الله في دينها

ثالثاً عزيزي أنا لم أنكر قول الشيخ عبدالعزيز بن باز أفتى فهو رجل فضل و عالم رحمة الله و لم أنكر أقوال الفقهاء و لكن قلت ( أنا فقيه و ليتي )
و لكنه ليس ملزم لي فان أعيش و اهل بيتي بفكر محمد و صحبه و ليس بطباعي و هوى نفسي
و لكن الشيخ رأى المصلحة العامة وتغير الزمان
و كوني أنتهج هذا النهج و التفكير لمعرفتي بأهل بيتي و بتربيتنا و فكرنا و صلاحنا و لا نزكي أنفسنا على الله
و أمر آخر لو إمرأة حادثتها بالمسنجر و التلفون مهما كانت الضوابط من وجهة نظري ففطرتي تمنعني من الزواج بها
قد يكون هذا التفكير لدي سابقا أنه لا ضرر لكن أن بالأمس لست كاليوم و أسأل الله ان يكون دائما بالنسبة لي التغير أفضل و أسألك سؤال و أجب بأمانه هل ترضى لأختك أن يحدثها رجل و يسولف معها بغير عقد
و بعد ذلك يأتي و يقول غير مناسبه لي لياتي رجل آخر و يحدثها
القضية و الأمر حدده الرسول ( رؤيه شرعيه ويحادثها أثناء الرؤيه ) و غير ذلك إجتهادات أنا غير ملزم بها و عني أخي أنا لن أزوج إلا رجل يخاف الله و يعرف حق الله
إن أصلحنا بيوتنا و وثقنا بتربيتنا و فكرنا فلاحاجة ليأتيني شخص يلزمنا بطلب لا أراه ( أقصد الخاطب )
المسألة توفيق من الله سبحانه و تعالى و إصلاح النيه و طلب الصلاح
و بذل الأسباب ليس بطريقه ترفضها الفطره السليمه
و أنا لا أنكر على أي شخص و لكن ابين وجهة نظري و فكر ي و هو غير ملزم
( فأرجو منك أخي شبيه السبيل حفظك الله أن لا تقولني مالم أقله و راجع ردي السابق )

و هذا الجزء يبين أني لم أنكر قول الفقهاء كما قلت عني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودائما إذا رفضت شيء بإمور شرعيه خلافيه فلا يعني إنكاري و إلزام الآخرين برأي
و لا يعني تشكيك في فضل من قال و لكن هو حكم كتاب الله و سنة نبيه و رأى الزمان و المكان
و أنا حكمة كتاب الله و سنة نبيه و أعرف أهل الزمان و المكان فهو أنا و اهل بيتي و من سيخطب

( طبعا أنا لا أعني الأخ صاحب الموضوع و لكن حديثي عام و حوار مع الاخ )

لدي إحتماليه أنها إختلقت هذا الأمر لعدم رغبتها في إكمال الزواج

و سواء كان الأمر حقيقي أو غير حقيقي فقد صرفها الله عنك

و لا تدخل نفسك في متاهات حتى لو كان إختلاق فهذا يدل على سوء تصرف منها و جهل بالعواقب

إحمدالله أن إختار لك الخير و لا تتحدث عن هذه الفتاة أبدا و لا تفكر فيها أبدا

لا يضيق صدرك و أنا أخوك و تحمد الله على فضله
و أسأل الله أن يعوضك بخير منها