أختي الفاضله انا أرى مطالبك ورغباتك شرعية و معقوله و منطقيه
و عليك أختي أن تتجاوزي مسألة خجلك و مطلب الرؤيه الشرعيه ليس شيء معيب لتطالبي به
فهو من حقك و من حقه و المسألة زواج
و حتى لو رأيتيه و لم تتقبليه أنت لن تجرحيه و مسألة القبول رزق من الله وحده
أنا نصيحتي لك أن تطلبي الرؤيه الشرعيه و ليس صورة
و كونك فتاة فهذا لا يجعل من طلب الرؤيه الشرعيه عيب أو خطأ
و أستغرب منك فعلاً تستشهدين بفكر الصحابيات في مسألة الطلاق و أنت لم تتزوجي بعد
و ترين أنه خطأ تطلبين الرؤيه لغرض الزواج
أكرر لك ليس خطأ أو عيب أن تطلبي الرؤيه الشرعيه
و إذا هو لا يريد رؤيتك شرعياً فعليه أن يريك نفسه بدون أن يراك

أخيراً عندي تعليق على هذه النقطه
أختي الفاضلة نصيحة أوجها لك أجسادنا عبارة عن حجاب
يخفي حقيقتنا الفعليه وقيمنا ( في داخلنا )
قد يشعر الآخرين بالإرتياح للشكل الخارجي ( و الإرتياح شعور متذبذب )
و لكن ما يجعل الإرتياح يتحول لإعجاب
هو مافي داخلنا من الحقيقة الجميله و القيم الأجمل
و كل مازاد جمال هذه الحقيقة و القيم زاد الإعجاب حد التعلق حد الحب
فدعي دائما ما في داخلك من حقيقة وقيم
هي الحكم الأساسي للإعجاب
و حتى لا تصدمي يوماً أريد أن أؤكد على أمر
القبول و الحب ( رزق من الله )
و أخشى أن يحدث قبول من جهتك عند رؤيته
و لكن لا يحدث لديه قبول تجاهك
فتجرحي أنت !
لكن لا تشعري بأنك مجروحه لأن مسألة القبول من عند الله

و تذكري قوله صلى الله عليه و سلم "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".

وفقك الله و إختار لك الخير حيث كان

أخي الفاضل الأساس يكون الخلق و الدين
و بقيت البناء هي الإحتياجات الاخرى ( نسب - جمال - مال - علم - منصب )
أياً كانت هذه الإحتياجات
وهي إحتياجات لا تتعارض مع الأساس

فلا نضيق نحن البشر ما أباحه رب البشر

وفقك الله لكل خير

.
.
مشكلتي عندما أفكر في هذا الزمن
وأجد أن أغلب الشباب الآن أصبح ليس كفؤا للزواج
وأجد في خطيبي هذا مما سمعت
فهو طموح وعصامي وهو من جمع لزواجهـ وسيتكفل به
ع عكس أغلب الشباب اليوم آبائهم ..
فأشعر بأنه سيكون كفؤ لتحمل مسؤليتي
والجميع عندما نسأله يقول لو تقدم لنا لزوجناهـ
لذلك أعدل عن قرار الشكل
فأنا مرتاااحه لإستخااارتي وقرار الموافقه
ولكن متردده في الشكل
..
لك شكري وتقديري