الأخ الكريم/ المحتار
أشكرك على لطفك...
أنا لا أستغرب من ردة فعل امرأتك أبداً، بل أتوقع المزيد، ودعها تعبر كما شاءت وكيفما تشاء ووقتما تشاء في حدود المعقول، ولاتتجاوز مساحتها الممنوحة كي لايتعدى الضرر فإن هناك من النساء صنف يعتريه الجنون، وانتبه على بيتك وعلى أولادك من أن يلحقهم أدنى ضرر.
هل تعلم يارجل أن أحدهم عندما علمت زوجته بزواجه كانت تحثي عليه التراب وتطرده من البيت.!
إذن فهذه تصرفات نسوية معروفة تتكرر هنا وهناك ولا أطالبك أن تكون مثله.
ولك في عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين تسلية لحالك مما أنت فيه فقد قالت: (والله ماغرتُ من امرأة كما غرت من خديجة). وقالت في موضع آخر للرسول صلى الله عليه وسلم عن خديجة (وماذا تفعل بعجوز قد أبدلك الله خيراً منها-تقصد نفسها-). وهذه الأقوال تقولها أم المؤمنين عائشة عن أم المؤمنين خديجة وهي تحت التراب. فما بالك بنسائنا وغيرتهن؟!
:::
فقط بما أنك قررت واستخرت واستشرت فامضِ في أمرك تحفّك بركة الله وتوفيقه من كل جانب.
يقول الله تعالى (فإذا عزمت فتوكل على الله).
وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد حينما قال (ماكان لنبي إذا لبس لأمة الحرب أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين أعدائه).
ومن خلال الحديث والآية نستنتج مبدأ الإقدام والجرأة بعد القرار والاستشارة والاستخارة.
وعليه فلا تتردد في أمرك وإن اعترضتك العقبات والسدود وواجها بقلب ثابت الجأش.
يقول الشاعر:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة*فإن فساد الرأي أن تترددا
:::
أما بالنسبة لكلام أم زوجتك وزوجتك فاسمع من أذنك اليمنى وأخرجه من أذنك اليسرى، وسوف يكيلون لك التهم تباعاً، وسوف يقولون لك أنك ظلمتها وقهرتها وعذبتها ولم ترَ معك يوماً جميلاً ابداً، وأنك أنت المقصر وأنت الذي لا يبان فيك المعروف، وأنها لم تقصر معك، وأنها أعطتك شيء وفعلت لك كل شيء، وأنكم يا معشر الرجال لا تستحقون منا أي شيء،...وغير ذلك من أحاديث النساء المعهودة.
ياعزيزي لقد حفظنا هذه الاسطوانات المشروخة بل تشبعنا منها وبإمكاننا لفظها كما نلفظ اللقمة.
:::
يا أخي الكريم: إن من صفات الحديث عند النساء صفة المبالغة والتفخيم.
خذ مثلاً قولهن: نحن لانخرج أبداً، أنت لا تحبني، أنا حياتي كلها معك تعب وهم،...وغير ذلك.
والمتزوجون من الرجال يعرفون هذه الجمل كثيراً.
إذن لا تهتم ولاتشغل ذهنك.
واجعل لقولها جواباً شرعياً مفحماً بالدليل كي تسد منافذ الشياطين عندها.
:::
بخصوص بيتك وأولادك يجب عليك أن تضع كل الاحتمالات أمام عينيك فربما تطلب امرأتك الطلاق وتذهب لبيت أهلها وحيدة بدون أولادها كوسيلة للوي ذراعك والضغط عليك، وربما تبقى في بيتك.
كن مستعداً لهذه الأمور، وغلب عقلك، واجعل حكمتك تقودك. وانتبه لأطفالك ولرعيتك. واحسب أمورك وخطواتك جيداً.
:::
كذلك ينبغي لك أن تتوقع شيئاً مهماً وهو أن زوجتك سوف تصلح بعد الزواج الثاني وتصلح خللها وتسد نقصها وننقرب منك. وأيم الله إن ذلك من كيد النساء.
أعرف أحدهم تزوج بأخرى فقامت الأولى بالاهتمام بنفسها ولبسها وبيتها وطاعته واحترامه حتى أن محلات الكوافير قد عرفنها من كثرة ترددها! وبعد ذلك قلت أنا لأحدهم: لماذا لم تفعل ذلك في السابق وكفت الرجل مؤونة الزواج والارتباط بأخرى؟!
أو ربما تقوم بالعناية بأولادك كثيراً وبلبسهم، وإرسالهم كي يتصلوا عليك كثيراً ويطلبوا منك كثيراً بأسلوب الترجي والمحاولة كي يرققوا قلبك وتأتي إليهم، ويضيقوا عليك الخناق مع الزوجة الأخرى. أو في أسوأ الاحتمالات قد تحرض أولادك عليك أو على زوجتك الأخرى بأي طريقة كانت.
لهذا كن فطناً. ولا يجعلنّك فعلها هذا أن تظلم المرأة الأخرى معك أو أن تسرحها بلا أدنى سبب.
وفرّق بين الأمور واجعل لكل منهن نصابها، ولا تغلبنك العاطفة.
مرة أخرى كن ذكياً فطناً ألمعياً.
:::
إن جلست زوجتك الأولى في بيتها وعاشت مع أولادها فهذا ما نريده.
وعليك أن توضح للزوجة الثانية أنه بما أنك رجل متزوج، ولديك أولاد فمن الطبيعي أن يتصلوا عليك وأنت عندها، وعليها أن تعتبر هذا شيئاً عادياً وأن تتكيف معه وتترك الغيرة غير المنضبطة.
:::
أيضاً ربما يأتيك شعور داخلي بعد زواجك بأنك قصرت في حق أولادك ويزداد حنينك لهم فتغدق عليهم الأموال والاهتمام.
لا بأس بهذا فهو شعور طبيعي لكن احذر من الظلم والتجاوز على الطرف الآخر.
ثم قدّر لكل شيء قدره ووقته.
:::
أتمنى لك التوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 20-01-2011 الساعة 04:38 PM
حصلت مستجدات بخصوص زوجتي الأولى والله إنها كسرت خاطري .. لكن والله الوقت ضيق جداً ، لأن اليوم الملكة وأنتم عارفين الحوسة لكن لعلي بكرة إذا قدرت أكتب لكم .. دعواتكم.
اما بالنسبه لصاحب الموضوع رده فعل زوجتك طبيعيه هي كانت تقول هالحكي لانه حاطه رجلها بميه بارده ومرتاحه انك لن تعمل هالشي .. وهي الآن تحت تأثير الصدمه لا تقلق
التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 21-01-2011 الساعة 01:18 AM
السبب: خارج مسار الموضوع
الله يكون في عون زوجتك ويصبرها ويجبرها ----والله يكتب لكم الي فيه الخير ولايشتت شمل اسرتكم والله قلبي يالمني في مثل هذه المواقف------------------------------------العدل بارك الله فيك---------------
ليس لدي ماأقولهـ
سأكون متعاطفه مع بنات جنسي
أخي مهما يكن فزواج الرجل على زوجته ليس بالشئ السهل
اخي لو كنت مكانها ان تجد زوجتك مع رجل غريب وأبيح لها معه ماأبيح لك
ستكون ردت فعلك مشااابهه ..
لكن أنتم مما أحله الله لكم
كان الله بعونها .. واعانك على العدل بينهما
نصيحهـ .. وستكبر من خلالها في عين زوجتيك
إياك وإياك أن تفشي سر إحداهما للأخرى
وإياك أن تذم إحداهما أمام الأخرى
حتى وإن كانت غايبه .. فإما أن تقول خيراًأو تصمت
ولا تسمح لإحداهما ان تهين الأخرى حتى في غيابها
فإفرض الإحترام بينهما
ولا تنسها في مقتبل زواجك .. أشعرها أنك معها حتى في بداية زواجك
وأنك لم تنساها ولن تنساها ..
أخي انا لم أجرب وأسال الله أن لا أجرب
فمجرد إحساسي بشعورها .. أكاد أختنق من العبرهـ
::
سبحان الله احس الرجال هنا متحمسين ويهنون
وإحنا متأثرين .. خخخ