لا أحب زوجتي ساعدوني - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2011, 01:45 PM
  #1
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
أخي الكريم:
دعنا ننطلق أنا وأنت إلى فضاء أوسع ونكون أكثر انفتاحاً مع بعضنا البعض.
أقول و بالله التوفيق:
أنت رجل ما زلت تحب تلك الفتاة السابقة، ولم تستطع إخراجها من حياتك وأرجو أن لا تنكر هذا. والأسباب فيما يبدو لي:
1)اقتناعك الداخلي النفسي العميق بأنه لا يوجد امرأة مثلها، وأنها مثلك ما زالت تحبك وغريقة في شوقها لك (هذه إحدى الحيل النفسية).
2)ربط حياتك وسعادتك معها (مع أن السعادة شعور داخلي نفسي يشعر به الإنسان، وتجنب ربط سعادتك بالآخرين).
3)وجود بصيص شيطاني في أعمق أعماقك بأنه ربما تجتمعان يوماً ما تحت سقف واحد (هذا من حيل الشيطان كي يحزنك أكثر).
4)عقد المقارنات بينها وبين زوجتك الحالية (كل شخص له مميزاته وعيوبه حتى تلك الفتاة التي تحبها فهي بشر وليست من الملائكة).
:::
دعنا الآن ننتقل إلى جانب آخر:
1)كيف تسمح لقلبك بالاستمرار في طريق حبها بهذا الشكل؟.
ألا تعلم أن هذا يعد عذاباً للنفس والروح والجسد.
2)لماذا لم تحاول أن تتناساها وتتناسى ذكرها لعل الله يرحمك ويساعدك على الخلاص؟.
3)لماذا لم تقنع نفسك-لو كذباً-بزوجتك وحياتك معها؟.
4)لماذا عشت هذه السنين الخمس بهذا الشكل، وكيف، وهل أنت مقتنع بهذه الحياة؟.
5)لماذا لا تقدّر ما تقوم به الزوجة الحالية لو على الأقل من باب حفظ المعروف للناس ومن باب المجاملة؟.
6)ماهو ذنب زوجتك؟.
7)لماذا لم تحل الموضوع من السنة الأولى قبل تفاقم الأمور؟
:::
أرجوك لا تجبني على الأسئلة السابقة.
وانتقل معي للحلول المقترحة
:::
1)اعلم يا رعاك الله أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
2)ادعو الله أن يلين قلبك على زوجتك الحالية، ويؤلف بين قلبيكما.
3)بخصوص الحب القديم عليك بعمل ما يلي:
الدعاء بأن الله يخرجها من حياتك+الدعاء بأن الله ينزع حبها بكل آماله وآلامه من قلبك+إن تذكرتها فقم للصلاة أو أكثر من الاستغفار أو اطلب الجماع من زوجتك الحالية لأن ذلك يرد ما في نفسك.
4)إذا تذكرت الحب القديم في ذهنك فاعمل ما يلي: قم باستبدال هذه الذكرى بذكرى جميلة أخرى في ذهنك مثل رحلة سفر أو أصدقاء مضحكين وما إلى ذلك+ابتعد عن الأطلال والذكريات القديمة لأنها تجلب الأحزان والمتاعب+ابتعد عن الأماكن التي تعيش فيها تلك الفتاة+تجنب اللقاءات التي يحضرها زوجها+تجنب ذكر اسم الفتاة القديمة على لسانك أو في نفسك الداخلية+أكثر من صلاة الليل والاستغفار+أكثر من الصدقة لكي ينزعها الله من قلبك+اكتب في ورقة خارجية هذه العبارة (أنا أنسى تلك الفتاة) واقرأ هذه الورقة كل يوم+قل لنفسك أنا أود زوجتي الحالية+تذكر حسنات زوجتك وأفعالها من أجلك+عليك بالعزيمة والإقدام للتغيير..
5)إن شعرت باستمرار عدم انجذابك للزوجة الحالية فاحذر أن تظلمها.
وعليك أن تؤدي حقوقها الشرعية كاملة.
وإن لم تستطع فعليك بما يلي:
أ)فكر بالزواج من أخرى (هذا شرع من الله ومخرج شرعي منطقي لك)، واقترض المال إن لم يكن لديك.
ب)إن لم تستطع فارضَ بواقعك وتكيّف معه حتى يحدث الله فرجاً ومخرجاً.
ج)إن لم تستطع فالقرار قرارك واعمل الاستخارة.
6)تذكر أن هذه الحياة مليئة بأناس مثلك، وأن من اقدار الله ولطفه أن لا يعطي الإنسان كل ما سأل لمصلحته. وتذكر أن الله عالم الغيب والشهادة هو أدرى بما ينفع لك في الحياة فربما لو تزوجت بتلك الفتاة حدث الطلاق أو كرهتك هي أو فرق بينكما الموت أو لم تتفقا أو غيرها. وتذكر أن الله منعها عنك لحكمة وخير لك في الحياة أنت لا تعلمه، وربما ابتلاء لك وتمحيص لك.
7)تذكر أن تلك المرأة تعيش حياتها بشكل أفضل، وأنها لا تدرِ بتأوهاتك وتوجعك، واعلم أن المرأة أسرع في التخلص من الحب والعاطفة من الرجل.
8)تذكر هذه القصة:
الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي زوجته ويريد تطليقها، فسأله لماذا ؟ قال: بأنه لا يحبها. فقال له عمر : وهل كل البيوت تبنى على الحب ، إنما هي المودة والرحمة.
9)احذر أن تظلم زوجتك الحالية.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوك في الله البليغ (حاتم)
قديم 28-01-2011, 02:46 PM
  #2
معتزه بديني
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 939
معتزه بديني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
أخي الكريم:
دعنا ننطلق أنا وأنت إلى فضاء أوسع ونكون أكثر انفتاحاً مع بعضنا البعض.
أقول و بالله التوفيق:
أنت رجل ما زلت تحب تلك الفتاة السابقة، ولم تستطع إخراجها من حياتك وأرجو أن لا تنكر هذا. والأسباب فيما يبدو لي:
1)اقتناعك الداخلي النفسي العميق بأنه لا يوجد امرأة مثلها، وأنها مثلك ما زالت تحبك وغريقة في شوقها لك (هذه إحدى الحيل النفسية).
2)ربط حياتك وسعادتك معها (مع أن السعادة شعور داخلي نفسي يشعر به الإنسان، وتجنب ربط سعادتك بالآخرين).
3)وجود بصيص شيطاني في أعمق أعماقك بأنه ربما تجتمعان يوماً ما تحت سقف واحد (هذا من حيل الشيطان كي يحزنك أكثر).
4)عقد المقارنات بينها وبين زوجتك الحالية (كل شخص له مميزاته وعيوبه حتى تلك الفتاة التي تحبها فهي بشر وليست من الملائكة).
:::
دعنا الآن ننتقل إلى جانب آخر:
1)كيف تسمح لقلبك بالاستمرار في طريق حبها بهذا الشكل؟.
ألا تعلم أن هذا يعد عذاباً للنفس والروح والجسد.
2)لماذا لم تحاول أن تتناساها وتتناسى ذكرها لعل الله يرحمك ويساعدك على الخلاص؟.
3)لماذا لم تقنع نفسك-لو كذباً-بزوجتك وحياتك معها؟.
4)لماذا عشت هذه السنين الخمس بهذا الشكل، وكيف، وهل أنت مقتنع بهذه الحياة؟.
5)لماذا لا تقدّر ما تقوم به الزوجة الحالية لو على الأقل من باب حفظ المعروف للناس ومن باب المجاملة؟.
6)ماهو ذنب زوجتك؟.
7)لماذا لم تحل الموضوع من السنة الأولى قبل تفاقم الأمور؟
:::
أرجوك لا تجبني على الأسئلة السابقة.
وانتقل معي للحلول المقترحة
:::
1)اعلم يا رعاك الله أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
2)ادعو الله أن يلين قلبك على زوجتك الحالية، ويؤلف بين قلبيكما.
3)بخصوص الحب القديم عليك بعمل ما يلي:
الدعاء بأن الله يخرجها من حياتك+الدعاء بأن الله ينزع حبها بكل آماله وآلامه من قلبك+إن تذكرتها فقم للصلاة أو أكثر من الاستغفار أو اطلب الجماع من زوجتك الحالية لأن ذلك يرد ما في نفسك.
4)إذا تذكرت الحب القديم في ذهنك فاعمل ما يلي: قم باستبدال هذه الذكرى بذكرى جميلة أخرى في ذهنك مثل رحلة سفر أو أصدقاء مضحكين وما إلى ذلك+ابتعد عن الأطلال والذكريات القديمة لأنها تجلب الأحزان والمتاعب+ابتعد عن الأماكن التي تعيش فيها تلك الفتاة+تجنب اللقاءات التي يحضرها زوجها+تجنب ذكر اسم الفتاة القديمة على لسانك أو في نفسك الداخلية+أكثر من صلاة الليل والاستغفار+أكثر من الصدقة لكي ينزعها الله من قلبك+اكتب في ورقة خارجية هذه العبارة (أنا أنسى تلك الفتاة) واقرأ هذه الورقة كل يوم+قل لنفسك أنا أود زوجتي الحالية+تذكر حسنات زوجتك وأفعالها من أجلك+عليك بالعزيمة والإقدام للتغيير..
5)إن شعرت باستمرار عدم انجذابك للزوجة الحالية فاحذر أن تظلمها.
وعليك أن تؤدي حقوقها الشرعية كاملة.
وإن لم تستطع فعليك بما يلي:
أ)فكر بالزواج من أخرى (هذا شرع من الله ومخرج شرعي منطقي لك)، واقترض المال إن لم يكن لديك.
ب)إن لم تستطع فارضَ بواقعك وتكيّف معه حتى يحدث الله فرجاً ومخرجاً.
ج)إن لم تستطع فالقرار قرارك واعمل الاستخارة.
6)تذكر أن هذه الحياة مليئة بأناس مثلك، وأن من اقدار الله ولطفه أن لا يعطي الإنسان كل ما سأل لمصلحته. وتذكر أن الله عالم الغيب والشهادة هو أدرى بما ينفع لك في الحياة فربما لو تزوجت بتلك الفتاة حدث الطلاق أو كرهتك هي أو فرق بينكما الموت أو لم تتفقا أو غيرها. وتذكر أن الله منعها عنك لحكمة وخير لك في الحياة أنت لا تعلمه، وربما ابتلاء لك وتمحيص لك.
7)تذكر أن تلك المرأة تعيش حياتها بشكل أفضل، وأنها لا تدرِ بتأوهاتك وتوجعك، واعلم أن المرأة أسرع في التخلص من الحب والعاطفة من الرجل.
8)تذكر هذه القصة:
الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي زوجته ويريد تطليقها، فسأله لماذا ؟ قال: بأنه لا يحبها. فقال له عمر : وهل كل البيوت تبنى على الحب ، إنما هي المودة والرحمة.
9)احذر أن تظلم زوجتك الحالية.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوك في الله البليغ (حاتم)
جزاك الله خير المجتمع يحتاج امثالك
__________________
يارب أحفظ لي طفلتي ولا تبتليني بفقدها

يعجبيني من [الفتى] دينه وخلقه ومن [ الفتاة] أدبها وحياؤها
قديم 29-01-2011, 04:48 AM
  #3
ذكريات لاتغيب
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 3,830
ذكريات لاتغيب غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
أخي الكريم:
دعنا ننطلق أنا وأنت إلى فضاء أوسع ونكون أكثر انفتاحاً مع بعضنا البعض.
أقول و بالله التوفيق:
أنت رجل ما زلت تحب تلك الفتاة السابقة، ولم تستطع إخراجها من حياتك وأرجو أن لا تنكر هذا. والأسباب فيما يبدو لي:
1)اقتناعك الداخلي النفسي العميق بأنه لا يوجد امرأة مثلها، وأنها مثلك ما زالت تحبك وغريقة في شوقها لك (هذه إحدى الحيل النفسية).
2)ربط حياتك وسعادتك معها (مع أن السعادة شعور داخلي نفسي يشعر به الإنسان، وتجنب ربط سعادتك بالآخرين).
3)وجود بصيص شيطاني في أعمق أعماقك بأنه ربما تجتمعان يوماً ما تحت سقف واحد (هذا من حيل الشيطان كي يحزنك أكثر).
4)عقد المقارنات بينها وبين زوجتك الحالية (كل شخص له مميزاته وعيوبه حتى تلك الفتاة التي تحبها فهي بشر وليست من الملائكة).
:::
دعنا الآن ننتقل إلى جانب آخر:
1)كيف تسمح لقلبك بالاستمرار في طريق حبها بهذا الشكل؟.
ألا تعلم أن هذا يعد عذاباً للنفس والروح والجسد.
2)لماذا لم تحاول أن تتناساها وتتناسى ذكرها لعل الله يرحمك ويساعدك على الخلاص؟.
3)لماذا لم تقنع نفسك-لو كذباً-بزوجتك وحياتك معها؟.
4)لماذا عشت هذه السنين الخمس بهذا الشكل، وكيف، وهل أنت مقتنع بهذه الحياة؟.
5)لماذا لا تقدّر ما تقوم به الزوجة الحالية لو على الأقل من باب حفظ المعروف للناس ومن باب المجاملة؟.
6)ماهو ذنب زوجتك؟.
7)لماذا لم تحل الموضوع من السنة الأولى قبل تفاقم الأمور؟
:::
أرجوك لا تجبني على الأسئلة السابقة.
وانتقل معي للحلول المقترحة
:::
1)اعلم يا رعاك الله أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
2)ادعو الله أن يلين قلبك على زوجتك الحالية، ويؤلف بين قلبيكما.
3)بخصوص الحب القديم عليك بعمل ما يلي:
الدعاء بأن الله يخرجها من حياتك+الدعاء بأن الله ينزع حبها بكل آماله وآلامه من قلبك+إن تذكرتها فقم للصلاة أو أكثر من الاستغفار أو اطلب الجماع من زوجتك الحالية لأن ذلك يرد ما في نفسك.
4)إذا تذكرت الحب القديم في ذهنك فاعمل ما يلي: قم باستبدال هذه الذكرى بذكرى جميلة أخرى في ذهنك مثل رحلة سفر أو أصدقاء مضحكين وما إلى ذلك+ابتعد عن الأطلال والذكريات القديمة لأنها تجلب الأحزان والمتاعب+ابتعد عن الأماكن التي تعيش فيها تلك الفتاة+تجنب اللقاءات التي يحضرها زوجها+تجنب ذكر اسم الفتاة القديمة على لسانك أو في نفسك الداخلية+أكثر من صلاة الليل والاستغفار+أكثر من الصدقة لكي ينزعها الله من قلبك+اكتب في ورقة خارجية هذه العبارة (أنا أنسى تلك الفتاة) واقرأ هذه الورقة كل يوم+قل لنفسك أنا أود زوجتي الحالية+تذكر حسنات زوجتك وأفعالها من أجلك+عليك بالعزيمة والإقدام للتغيير..
5)إن شعرت باستمرار عدم انجذابك للزوجة الحالية فاحذر أن تظلمها.
وعليك أن تؤدي حقوقها الشرعية كاملة.
وإن لم تستطع فعليك بما يلي:
أ)فكر بالزواج من أخرى (هذا شرع من الله ومخرج شرعي منطقي لك)، واقترض المال إن لم يكن لديك.
ب)إن لم تستطع فارضَ بواقعك وتكيّف معه حتى يحدث الله فرجاً ومخرجاً.
ج)إن لم تستطع فالقرار قرارك واعمل الاستخارة.
6)تذكر أن هذه الحياة مليئة بأناس مثلك، وأن من اقدار الله ولطفه أن لا يعطي الإنسان كل ما سأل لمصلحته. وتذكر أن الله عالم الغيب والشهادة هو أدرى بما ينفع لك في الحياة فربما لو تزوجت بتلك الفتاة حدث الطلاق أو كرهتك هي أو فرق بينكما الموت أو لم تتفقا أو غيرها. وتذكر أن الله منعها عنك لحكمة وخير لك في الحياة أنت لا تعلمه، وربما ابتلاء لك وتمحيص لك.
7)تذكر أن تلك المرأة تعيش حياتها بشكل أفضل، وأنها لا تدرِ بتأوهاتك وتوجعك، واعلم أن المرأة أسرع في التخلص من الحب والعاطفة من الرجل.
8)تذكر هذه القصة:
الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي زوجته ويريد تطليقها، فسأله لماذا ؟ قال: بأنه لا يحبها. فقال له عمر : وهل كل البيوت تبنى على الحب ، إنما هي المودة والرحمة.
9)احذر أن تظلم زوجتك الحالية.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوك في الله البليغ (حاتم)
بارك الله فيك أخي البليغ..
ماشاء الله تبارك الله


هل لديك خلفيه عن البرمجة العصبية ؟
قديم 30-01-2011, 11:16 AM
  #4
طِيبْ ٌ
عضو نشيط
 الصورة الرمزية طِيبْ ٌ
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 143
طِيبْ ٌ غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
أخي الكريم:
دعنا ننطلق أنا وأنت إلى فضاء أوسع ونكون أكثر انفتاحاً مع بعضنا البعض.
أقول و بالله التوفيق:
أنت رجل ما زلت تحب تلك الفتاة السابقة، ولم تستطع إخراجها من حياتك وأرجو أن لا تنكر هذا. والأسباب فيما يبدو لي:
1)اقتناعك الداخلي النفسي العميق بأنه لا يوجد امرأة مثلها، وأنها مثلك ما زالت تحبك وغريقة في شوقها لك (هذه إحدى الحيل النفسية).
2)ربط حياتك وسعادتك معها (مع أن السعادة شعور داخلي نفسي يشعر به الإنسان، وتجنب ربط سعادتك بالآخرين).
3)وجود بصيص شيطاني في أعمق أعماقك بأنه ربما تجتمعان يوماً ما تحت سقف واحد (هذا من حيل الشيطان كي يحزنك أكثر).
4)عقد المقارنات بينها وبين زوجتك الحالية (كل شخص له مميزاته وعيوبه حتى تلك الفتاة التي تحبها فهي بشر وليست من الملائكة).
:::
دعنا الآن ننتقل إلى جانب آخر:
1)كيف تسمح لقلبك بالاستمرار في طريق حبها بهذا الشكل؟.
ألا تعلم أن هذا يعد عذاباً للنفس والروح والجسد.
2)لماذا لم تحاول أن تتناساها وتتناسى ذكرها لعل الله يرحمك ويساعدك على الخلاص؟.
3)لماذا لم تقنع نفسك-لو كذباً-بزوجتك وحياتك معها؟.
4)لماذا عشت هذه السنين الخمس بهذا الشكل، وكيف، وهل أنت مقتنع بهذه الحياة؟.
5)لماذا لا تقدّر ما تقوم به الزوجة الحالية لو على الأقل من باب حفظ المعروف للناس ومن باب المجاملة؟.
6)ماهو ذنب زوجتك؟.
7)لماذا لم تحل الموضوع من السنة الأولى قبل تفاقم الأمور؟
:::
أرجوك لا تجبني على الأسئلة السابقة.
وانتقل معي للحلول المقترحة
:::
1)اعلم يا رعاك الله أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
2)ادعو الله أن يلين قلبك على زوجتك الحالية، ويؤلف بين قلبيكما.
3)بخصوص الحب القديم عليك بعمل ما يلي:
الدعاء بأن الله يخرجها من حياتك+الدعاء بأن الله ينزع حبها بكل آماله وآلامه من قلبك+إن تذكرتها فقم للصلاة أو أكثر من الاستغفار أو اطلب الجماع من زوجتك الحالية لأن ذلك يرد ما في نفسك.
4)إذا تذكرت الحب القديم في ذهنك فاعمل ما يلي: قم باستبدال هذه الذكرى بذكرى جميلة أخرى في ذهنك مثل رحلة سفر أو أصدقاء مضحكين وما إلى ذلك+ابتعد عن الأطلال والذكريات القديمة لأنها تجلب الأحزان والمتاعب+ابتعد عن الأماكن التي تعيش فيها تلك الفتاة+تجنب اللقاءات التي يحضرها زوجها+تجنب ذكر اسم الفتاة القديمة على لسانك أو في نفسك الداخلية+أكثر من صلاة الليل والاستغفار+أكثر من الصدقة لكي ينزعها الله من قلبك+اكتب في ورقة خارجية هذه العبارة (أنا أنسى تلك الفتاة) واقرأ هذه الورقة كل يوم+قل لنفسك أنا أود زوجتي الحالية+تذكر حسنات زوجتك وأفعالها من أجلك+عليك بالعزيمة والإقدام للتغيير..
5)إن شعرت باستمرار عدم انجذابك للزوجة الحالية فاحذر أن تظلمها.
وعليك أن تؤدي حقوقها الشرعية كاملة.
وإن لم تستطع فعليك بما يلي:
أ)فكر بالزواج من أخرى (هذا شرع من الله ومخرج شرعي منطقي لك)، واقترض المال إن لم يكن لديك.
ب)إن لم تستطع فارضَ بواقعك وتكيّف معه حتى يحدث الله فرجاً ومخرجاً.
ج)إن لم تستطع فالقرار قرارك واعمل الاستخارة.
6)تذكر أن هذه الحياة مليئة بأناس مثلك، وأن من اقدار الله ولطفه أن لا يعطي الإنسان كل ما سأل لمصلحته. وتذكر أن الله عالم الغيب والشهادة هو أدرى بما ينفع لك في الحياة فربما لو تزوجت بتلك الفتاة حدث الطلاق أو كرهتك هي أو فرق بينكما الموت أو لم تتفقا أو غيرها. وتذكر أن الله منعها عنك لحكمة وخير لك في الحياة أنت لا تعلمه، وربما ابتلاء لك وتمحيص لك.
7)تذكر أن تلك المرأة تعيش حياتها بشكل أفضل، وأنها لا تدرِ بتأوهاتك وتوجعك، واعلم أن المرأة أسرع في التخلص من الحب والعاطفة من الرجل.
8)تذكر هذه القصة:
الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي زوجته ويريد تطليقها، فسأله لماذا ؟ قال: بأنه لا يحبها. فقال له عمر : وهل كل البيوت تبنى على الحب ، إنما هي المودة والرحمة.
9)احذر أن تظلم زوجتك الحالية.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوك في الله البليغ (حاتم)

نعم الرأي والله
هذا ماعملت به بداية زواجي

هذا الاحساس مؤلم جدا
والأكثر ايلاما استمراره

ارسل محبوبتك إلى النسيان لإنها واقعا في احضان انسان آخر
حينها لن تعود ابدا وان عادت فهي لاتحرك ساكن
__________________
المرأه العاقله تضع السكر في كل ماتقوله للرجل وتنزع الملح من كل مايقوله الرجل
قديم 05-03-2011, 02:52 PM
  #5
زوجة عبدو
عضو مميز
 الصورة الرمزية زوجة عبدو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 617
زوجة عبدو غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
أخي الكريم:
دعنا ننطلق أنا وأنت إلى فضاء أوسع ونكون أكثر انفتاحاً مع بعضنا البعض.
أقول و بالله التوفيق:
أنت رجل ما زلت تحب تلك الفتاة السابقة، ولم تستطع إخراجها من حياتك وأرجو أن لا تنكر هذا. والأسباب فيما يبدو لي:
1)اقتناعك الداخلي النفسي العميق بأنه لا يوجد امرأة مثلها، وأنها مثلك ما زالت تحبك وغريقة في شوقها لك (هذه إحدى الحيل النفسية).
2)ربط حياتك وسعادتك معها (مع أن السعادة شعور داخلي نفسي يشعر به الإنسان، وتجنب ربط سعادتك بالآخرين).
3)وجود بصيص شيطاني في أعمق أعماقك بأنه ربما تجتمعان يوماً ما تحت سقف واحد (هذا من حيل الشيطان كي يحزنك أكثر).
4)عقد المقارنات بينها وبين زوجتك الحالية (كل شخص له مميزاته وعيوبه حتى تلك الفتاة التي تحبها فهي بشر وليست من الملائكة).
:::
دعنا الآن ننتقل إلى جانب آخر:
1)كيف تسمح لقلبك بالاستمرار في طريق حبها بهذا الشكل؟.
ألا تعلم أن هذا يعد عذاباً للنفس والروح والجسد.
2)لماذا لم تحاول أن تتناساها وتتناسى ذكرها لعل الله يرحمك ويساعدك على الخلاص؟.
3)لماذا لم تقنع نفسك-لو كذباً-بزوجتك وحياتك معها؟.
4)لماذا عشت هذه السنين الخمس بهذا الشكل، وكيف، وهل أنت مقتنع بهذه الحياة؟.
5)لماذا لا تقدّر ما تقوم به الزوجة الحالية لو على الأقل من باب حفظ المعروف للناس ومن باب المجاملة؟.
6)ماهو ذنب زوجتك؟.
7)لماذا لم تحل الموضوع من السنة الأولى قبل تفاقم الأمور؟
:::
أرجوك لا تجبني على الأسئلة السابقة.
وانتقل معي للحلول المقترحة
:::
1)اعلم يا رعاك الله أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
2)ادعو الله أن يلين قلبك على زوجتك الحالية، ويؤلف بين قلبيكما.
3)بخصوص الحب القديم عليك بعمل ما يلي:
الدعاء بأن الله يخرجها من حياتك+الدعاء بأن الله ينزع حبها بكل آماله وآلامه من قلبك+إن تذكرتها فقم للصلاة أو أكثر من الاستغفار أو اطلب الجماع من زوجتك الحالية لأن ذلك يرد ما في نفسك.
4)إذا تذكرت الحب القديم في ذهنك فاعمل ما يلي: قم باستبدال هذه الذكرى بذكرى جميلة أخرى في ذهنك مثل رحلة سفر أو أصدقاء مضحكين وما إلى ذلك+ابتعد عن الأطلال والذكريات القديمة لأنها تجلب الأحزان والمتاعب+ابتعد عن الأماكن التي تعيش فيها تلك الفتاة+تجنب اللقاءات التي يحضرها زوجها+تجنب ذكر اسم الفتاة القديمة على لسانك أو في نفسك الداخلية+أكثر من صلاة الليل والاستغفار+أكثر من الصدقة لكي ينزعها الله من قلبك+اكتب في ورقة خارجية هذه العبارة (أنا أنسى تلك الفتاة) واقرأ هذه الورقة كل يوم+قل لنفسك أنا أود زوجتي الحالية+تذكر حسنات زوجتك وأفعالها من أجلك+عليك بالعزيمة والإقدام للتغيير..
5)إن شعرت باستمرار عدم انجذابك للزوجة الحالية فاحذر أن تظلمها.
وعليك أن تؤدي حقوقها الشرعية كاملة.
وإن لم تستطع فعليك بما يلي:
أ)فكر بالزواج من أخرى (هذا شرع من الله ومخرج شرعي منطقي لك)، واقترض المال إن لم يكن لديك.
ب)إن لم تستطع فارضَ بواقعك وتكيّف معه حتى يحدث الله فرجاً ومخرجاً.
ج)إن لم تستطع فالقرار قرارك واعمل الاستخارة.
6)تذكر أن هذه الحياة مليئة بأناس مثلك، وأن من اقدار الله ولطفه أن لا يعطي الإنسان كل ما سأل لمصلحته. وتذكر أن الله عالم الغيب والشهادة هو أدرى بما ينفع لك في الحياة فربما لو تزوجت بتلك الفتاة حدث الطلاق أو كرهتك هي أو فرق بينكما الموت أو لم تتفقا أو غيرها. وتذكر أن الله منعها عنك لحكمة وخير لك في الحياة أنت لا تعلمه، وربما ابتلاء لك وتمحيص لك.
7)تذكر أن تلك المرأة تعيش حياتها بشكل أفضل، وأنها لا تدرِ بتأوهاتك وتوجعك، واعلم أن المرأة أسرع في التخلص من الحب والعاطفة من الرجل.
8)تذكر هذه القصة:
الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي زوجته ويريد تطليقها، فسأله لماذا ؟ قال: بأنه لا يحبها. فقال له عمر : وهل كل البيوت تبنى على الحب ، إنما هي المودة والرحمة.
9)احذر أن تظلم زوجتك الحالية.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوك في الله البليغ (حاتم)
لن نقول حرفا واحدا بعد ما قله الاخ البليغ جزاه الله كل خير .
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة زوجة عبدو ; 05-03-2011 الساعة 03:04 PM
قديم 05-03-2011, 04:25 PM
  #6
اسيره اهلي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 15
اسيره اهلي غير متصل  
قال تعالى (ومن يبدل نعمه الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب )
انتبه اخي الكريم زوجتك ليس لها دنب في حبك القديم وصدقني الحب قبل الزواج كله رومانسيات وكلام غير الواقع وحتى لو تزوجت حبيبتك يمكن يكون فيها طبع سي يكرهك فيها ........واقول كده من واقع مر علي طليقي حب وحده وتعارف ومقبالات واحلام رومانسيه وفرط فيا بسهوله بعد ما كنت حاطته في عيوني ولكن ندم من رابع يوم زواج ولا زال نادم بعد ما ضيعته من سحب المال عشان ترضى ولان ما تبغاه خلاص طلبت الطلاق وهو صار مو طايقها و نادم عليا .فين راح حقهم
فكر في ابنك لو طلقت زوجتك وتزوجت هي رجل ثاني اكيد تاخد ابنك عندك فهل انت ضامن الزوجه الثانيه لك كيف تعامل ابنك حتى لو تزوجت حبيبتك ما راح تعامل ابنك زي امه فحاول انت نسيان الحبيبه عشان تقدر تحب زوجتك وكل ما تفكر فيها حاول تشغل نفسك باي شي الخروج مع زوجتك غير حياتك اعمل رياضه جدد نشاطك وتقرب منها واطلب اي شي منها مو عاجبك فيها تغيره شعرها لبسها كلامها علاقتكم الخاصه بس انتبه لاتطلب منها ان تكون نسخه من الحبيبه واستخير الله في كل امورك
قديم 28-01-2011, 04:05 PM
  #7
المحبة لاستغفار
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,092
المحبة لاستغفار غير متصل  
لاكلام بعد كلام الاخ البليغ

بس انت هايك خليتنى اشفق على زوجتك المسكينة وش ذنبها؟

انت ذكرتنى بالقصة الى تقول ان فى رجل تزوج جميلة وهو قبيح فنظر اليها وقال ابشرى اانا وانت فى الجنة
لانك اعطتيى لى فشكرت وانا اعطيت لك فصبرتى والشاكر والصابر فى الجنة

الحاصل يا اخى اصبر عليها لعل صبرك فيه خير واجر لك وباب من ابوب الجنة
عوضك الله بحورية من حور الجنة ان شاء الله

وااانا بصراحة انكر على عوايدكم الى ماانزل الله بها من سلطان !!!
__________________

قديم 28-01-2011, 04:40 PM
  #8
صابرة بدنيتي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,536
صابرة بدنيتي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ت ـآيه .. ! مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساعدوني الله يساعدكم


بإختصار شديد
كنت قبل الزواج أحب إنسانه وتزوجت والله يوفقها كنت أحبها وهي تحبني
حب من قلب

بس هي من قبيله ومن بلد تختلف عن قبيلتي وبلدي

المووووووووووهم

ان ماربي كتب ان احنا نتزوج وراحت الله يستر عليها

وانا تزوجت

وصار لي 5 سنوات متزوج وماأطيقها أبدا أبدا

هي قايمه بالبيت وقايمة بالاولاد وقايمه بالشغل ميه بالمية وتوب على توب والله يعطيها الهافية يارب

بس وربي إني ماأميل أبدا لهالانسانه

لو أحد بيسألني هي حلوة ..؟

رآح اقولها للأسف لاااااااااااا

لو أحد يقول الجمال مو كل شي

بأقول ورب البيت إني عارف هـ الشي

لو أحد يقول لاتظلمها معك حرام عليك

راح اقول وربي مااودي أظلمها وأكبر دليل موضوعي هذا أدور حل لهالمشكله علشان ربي مايسألني عن معاملتي معها

بإختصار مشاعر تجاه هذه المرأه جدا جدا جدا مقفله

لو أحد يقول يمكن تكون عملة عامل أو ليش مامريت شيخ ..؟

يمكن تلقى الحل عندهـ

راح اقول والله إن مافيه شيخ بالمنطقة اللي أنا فيها مامريته


وش الحل

لو أحد يقول طيب هو بينك وبين حبيتك تواصل بأقوله

لاااااااا

إنقطعت علاقتي معها تماما ويذبحني ويجنني الشوق لها ومع هذا صابر والله يعييييييييين

وانا متأكد مليون بالمليون إنها ميته من الشوووووووق ومابيدها ولا بيدي اي حل

لو أحد يقول طيب ليش ماتطلق وترتاح يمكن يكون الحل الطلاق

بأقوله طلقت وصبرت سنه كامله بس والله إن الطلاق مو حل أبدا


ضيعت طفلي وضعت كان لي منها طفل

ورجعتها ولعيون طفل تكرم مدينه

بس ارجوووكم وش اسوي

الزوجة بنت عمي

وأنا أصلي وخايف الله عز وجل

والله إني مو مرتاح أبدا

ماقدرنت اقتنع فيها أبدا

وتعبت ومت ورب البيت

ماالي نفس آكل من أكلها وهالشي معذبني

أحتاااااااااج أشياء ولا أجدها معها بإختصار وبكل وضوح

مااستكتع معها أبدا أجبر نفسي
وأحتاااااااااااااج هذاك الشي بجنون كأي رجل

كل عشر أيام مره وكل اسبوعين مره

ولو على كيفي ماجيتها بالمرررررررررررهـ

ماأطيقها ماارتاح معها ماأحب اسمع منها حرف واحد

لاحول ولاقوة الا بالله

يارب انك عارفن نيتي


وش اسووووووووووووي ...؟؟؟؟؟

لو تقولون طيب تزوج قلت

من صغري وانا ارفض فكرة ان الرجل يتزوج زوجتين
ولما استسلمت لهلامر وشفت ان الزواج داء لابد منه

ظروفي ماساعدتني على الزواج ابدا

يعني بصراحة المادة تعبانه ماتتحسن الا بعد 5 سنوات أو أكثر وانا مافيني صبر أبدا

وطللاق ماهو حل ابدا

ماذا افعل ...؟؟؟؟
الحب من الله مالك الا الصبر والدعاء
الله يالف بين قلبوكم
__________________
قديم 28-01-2011, 05:56 PM
  #9
devoted
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية devoted
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 403
devoted غير متصل  
كما قال سيدنا عمر رضى الله عنه : ليس كل البيوت بنيت على الحب ، عندما شكى له أحدهم بأنه لا يحب زوجته

أخي مثّل الحب حتى تحب، مثّل الكلام المعسول لها حتى وإن لم تملك من جوارحك ماتقدمه لها، فقد أبيح الكذب بين الزوجين لمثل هذه الأمور

فكر أن زوجتك كانت تحلم برجل يحبها قلبا وقالبا ،يكون أبا لأبنائها ويسير معها في معتركات الحياة

بنت هذه الأحلام ربما من فترات المراهقة

حتى خطبتك لها!

فكر في السعادة التي كانت تشعر بها وهي تتجهز لزفافها من دون أن تعلم مايدور بداخلك من عواصف


فكر بالاحباط الذي "هي" تحسه عندما لم ترى منك مايسرها بالرغم من أنها وباعترافك أنت، أرتك مايسرك؟

فكر عند ولادة الابن الأول بعد تعب الوحم وآلام الولادة كم تمنت أن تتحسن الأحوال بينكما

فكر وضع هذا دائما في الحسبان

في كل وجبة غذاء عشاء

في كل يوم تشتم به رائحة منزلك النظيف

في كل يوم تخرج فيه عالما بأن زوجتك تحفظك في غيابك



لا تدع هذه المسكينة تشعر بأنها مظلومة ثم ماتلبث بأن تستنصر الله عليك

لاتدع هذه المسكينة تبحث عن الحب في أوكار الظلام بين يدي ذئب بشري

والظلم ظلمات يوم القيامة

تذكر هذا فقط!


أعانك الله على مابتلاك وسخرك لزوجتك
__________________
قديم 28-01-2011, 07:41 PM
  #10
وهــــــــج
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 9
وهــــــــج غير متصل  
الله يعينك
لا بد من التكيف مع هذه الزوجة شوف حسناتها وتغاضا عن سيئاتها
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM.


images