أخي الفاضل
أنت وزوجتك تنقصكما الخبرة وهناك أخطاء من كل منكما
أخطاء زوجتك ...
- العناد ورد الكلام , وربما يكون إسلوب الأمر الذي تتبعه معها جاف نوعاً ما
- إمتناعها عن الفراش وهجرك , وهذا إسلوب تتبعه بعض النساء لعقاب الزوج
وهذا الإمتناع بحد ذاته كفيل بمحو أي إيجابيات أخرى تفعلها الزوجه .
أخطائك أنت ...
- الإعتذار لها وهي مخطئه , وهذا خطأ منك بحق نفسك وصبرك يكاد يضرك
كما أنه يضرها لأنها ستعتقد أنها على صواب , وأن الحياة ستسير هكذا دائماً , فعليك أن تضع الأمور في نصابها الصحيح
لأنك عندما تسأم منها وتتوقف عن الإعتذار لها , سيكون من الصعب عليها تقبل تغيير ما عودتها عليه .
لا أقول لك " إغضب " ولكن لا تعتذر إذا لم تخطئ , وأما الوصاية بالنساء خيراً
فلا تعني بألا تقومها إذا أخطأت , بل من الوصاية بالخير أن تقوم خطئها كما تقوم أي مخطئ .
هل لو أخطأت أختك - مثلاً - لا تقوم خطئها ؟
- زيارتها مرة واحدة في الإسبوع لأهلها , أرى أنها مناسبة جداً
- إلزامك لها بخدمة أهلك ليس في مكانه , ويُعد من حسن العشرة والتقدير لك ولأهلك لو فعلت
ولا تقيس فعل أمك بفعل زوجتك , فكل منهما لها قناعتها وبيئتها وتربيتها الخاصة بها
ولك الحق أن تغضب إذا لم تحترم والديك وما عدا ذلك لا .
يبدو أن زوجتك هي الأكبر بين أخواتها واعتاد أهلها على خدمتها لهم قبل زواجها , واعتادت هي على خدمتها لهم
وسماحك بخدمتها لأهلها ثلاث مرات لمدة 15 يوماً يُعتبر تفضلاً منك ولست مجبراً بقبوله
وطاعتها لك مقدمة على طاعتها لوالديها , ولكن سماحك بهذا الأمر يُعد من حسن العشرة والتقدير لها ولأهلها
استمر بهذا النهج واسمح لها بمساعدة أهلها إذا رغبت بذلك
ولكن إذا كانت تظن أن هذا واجباً عليك , أفهمها بشكل واضح أنه ليس واجباً وإنما تفضلاً منك .
قيامك بمساعدتها وخدمة نفسك وتحضير فطورك , تصرفات جميلة منك
استمر على طريقتك هذه , وتعامل مع زوجتك بقليل من الحزم تجاه تقصيرها لأنها لا تزال قليلة خبرة
وبإذن الله سيتحسن حالها تدريجياً .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 22-06-2011 الساعة 08:17 AM