
هآقد فتحت لكم قلبي بعد طول صمت ..أرجو عدم تغيير العنوان
الطرف الأول/ أنا أختكم النشيطة والمحبة للمنتدى .. (نوآرة , أو نوآري 27) كما كان يسميني الغالي ..
الطرف الآخر /الغالي ربي يحفظه : هكذا كان اسمه في جوالي .. زوجي 30 ..
أولاد عم .. وبينا علاقات وقرابات أكبر .. وأخته زوجة أخي ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحداث القصة //
العمر 18سنة ..
مستقيمة .. حافظة لكتاب الله .. متفوقة دراسيا .. جميلة ورقيقة وحساسة .. شاعرة وكاتبة معروفة في المدرسة وفي العائلة..
غير اجتماعية .. هادئة .. وطباخة ممتازة .. مرحة ومحبة للحياة ..
كانت حياتي جميلة ومستقرة .. عندما وصلت للصف الثالث الثانوي .. بدأ الخطاب يتوافدون علي ..
تقدم لي الكثير .. ولكن قدر الله وما شاء فعل ..
انهيت الثانوية وكتب اسمي مع المتفوقات على مستوى المنطقة .. كنت داعية صغيرة .. من البيت .. إلى دار التحفيظ .. إلى المدرسة ..
-دخلت في علاقة لم أخطط لها ولم أتمناها .. بل كنت ادافعها بكل الوسائل مع زوجي هذا ..
وعلى مدار عام كامل .. وقعت في حبه .. وصدقت أن ابن عمي حقا يحبني ..
ولكني كنت صامتة .. ولم أبادر بأي شيء نحوه .. حتى تقدم لخطبتي .. فرحت .. وصدقت أن غرضه شريفا ..
سبحان الله .. لم أكن أفكر به أبد .. وكنت أريد الزواج من خارج العائلة بسبب المشاكل ..
المهم .. تطورت العلاقة .. افتضح أمر العلاقة .. لجأت لأخي الذي وجدني أتعلم طريقة ارسال ايميل ..
إلى هذا الشخص .. وليته احتواني وستر علي .. شهر بي واخبر الجميع .. قد عاهدني بانه لن يخبر أحد .. لكنه لم يفي بوعده .. كرهت ماحدث .. أردت التوبة .. ولكن هذا الرجل يطاردني ..
وأعود لأضعف أمامه .. بالذات بعد أن أصبت بالاحباط .. كيف كنت بنظر الجميع .. وماذا صرت ..
تماديت معه .. وتمسكت به .. تمسك بي أيضا لأنه شعر بأني شيء يصعب نواله .. وقرر التحدي ..
وليس حبا في ّ!!
بعد خمس سنوات من الرفض المتكرر لخطاب .. تزوجت به ..
عشت معه على مايرضي الله ..
احبني عندما رآني لأاول مرة في يوم الملكة .. وقال لي .. كنت أحبك .. ولكني لم أعلم بأنك بهذا القدر من الجمال ..
مضت الأيام .. وكبر الحب .. بعد شهر من الزواج .. زارني والدي ولم يعجبه البيت .. ألح علينا بالخروج وضغط علينا .. أما أنا فكان الكل يخوفني حتى كرهت البيت .. بدأ القلق يدب إلى حياتنا .. وصارت أختي من أبي (مطلقة) تأتي كل يوم الصباح قبل ذهاب زوجي للعمل لتؤنسني ..
كم كنت غبية .. لقد كانت حياتي مكشوفة لها .. كنت أثق بها .. ولكن للأسف ..
خرجنا بعد شدة الضغوط لبيت قريب من بيت اختي .. وصار الجميع يأتي إلينا .. وزيارات وضيوف ونحن عريسان ..
حتى اكملنا سنة ونصف من الزواج .. وسنة من السكن ..
طبعا في هذا البيت بدأت اكتشف أمورا قبيحة في زوجي الله يستر عليه ..
المهم ..
جاء صاحب البيت يخبرنا برفع الاجار..
طلب مني زوجي أن نخرج ونسكن عند اهله كنت شارطة سكن ولكن لظروفه وافقت بسرعة ..
علم اهلي بالخبر .. وبدات التدخلات .. اهلي يقولون لا .. هو يقول بلى ..
احترت وقررت طاعة زوجي امتثالا لأمر الله ..
وياليتني لم اطعه ..
برغم التدخلات العائلية التي ذكرت إلا أننا عشنا حياة جميلة وأنجبنا مولودا جميلا ..
وصرنا سعداء جدا بهذه الحياة ..
سكنا عند اهله في قسم الرجال وقسم البيت ببلكاش (خشب رقيق)
وكنت مبسوطة وعادي ..
مر العام الأول .. وبعد ذلك التحق زوجي بدورة عمل .. وبقيت بالبيت سبعة اشهر .. ولأنه ذهب دون أن يعطيني مصروف لي او للولد واعتمد على اهله .. قررت أن أتوظف .. وفعلا توظفت وصبرت في البيت أنام وحدي .. وأخاف كثيرا ولكني صابرة .. وكنت مع أمزوجي لطيفة جدا وطيبة وكانت هي كذلك معي ..
عاد زوجي من الدورة فتركت الوظيفة لأني شعرت بعدم رغبته بها .. وقلت طاعته أهم .. وتركتها .. عشنا فترة جميلة وتوظف زوجي وظيفة جيدة الدخل .. وتحسنت الظروف .. طلب مني زوجي الحمل .. فوافقت .. طبعا طلباته أوامر ..
كتب الله لنا ذلك وحملت .. وفي الشهر التاسع وقبل الولادة باسبوع تعرضنا لحادث أليم توفي فيه طفلي واصبت اصابات بليغه .. ومات جنيني ..
بقيت ست عشرة يوما شلل كامل ..
ثم بعد ذلك بقيت سبعة أشهر في كرسي متحرك ..
طلب مني زوجي العودة معه للبيت .. وقلت أحضر خادمة وسوف أعود لكي تطبخ لنا .. وتساعدني على الولد .. وترعاني .. رفض بشدة .. ومع الوقت والالحاح والترجي .. وافق وهو غير مقتنع .. وجاءت الطامة الكبرى : (الخادمة ).
طبعا أخبرته بشروطي في الخادمة .. ولا شرط من الشروط كما طلبت ..
تألمت وانقهرت وسكت ..
طالبني بالحمل واقنعني وانا لم أتمكن من المشي بعد .. وهو يعلم أن الأطباء منعوني من الحمل إلا بعد عامين ..
وكالحمقاء وافقت وقلت تضحية لحبيبي .. هذا وقت التضحيات.. وكأنه ضحى وأحضر لي خادمة منذ أن مرضت .. كان يحضر خادمات بالشهر .. ولكن هو يعلم أن الوضع صعب ومحتاج لخادمة دائمة.. وحصلت لي مشاكل بسبب الخادمات اللاتي بالشهر ..
-المهم ..طبعا قدر الله وحملت .. وبعد أن علمت طبيبتي بذلك .. غضبت وطلبت الاجهاض ..
حاولنا ذلك ولكن هذا الأمر ممنوع لدى الدولة ..
كنت أمرض فيرفض الذهاب بي للمستشفى بحجة أني لا يجدون فيني شي عندما أهب ..
مع الوقت قلت الشكوى لله وصرت أسكت بعلتي ..
-أنجبت الولد وبعد شهرين .. كثرت المشاكل بسبب نفسيتي .. وبسبب أني عرفت عن زوجي أمر خطير جدا جدا .. بقينا فترة .. ثم طردني من البيت مدعيا المرض .. عدت في أحد الأيام للبيت لأجده يتحدث الليل والنهار وبالسيارة .. في الهاتف .. استحلفته من تكلم فرفض اخباري ..
طلقني بدون أسباب وصدمت .. وبدأ بسرد العيوب للناس .. متذمرة .. طويلة لسان .. هذه عيوبي في نظره فقط.. مع أني بعد الطرد تغيرت واحضرت له الهدايا ودخلت من اعرف ومن لا أعرف للصلح .. ولكن كان يأثث لبيته الجديد .. وعندما ذهب للانتداب الغير الزامي والذي يرميني كل سنة عند اهلي بسببه .. احضر عروسته التي كان يكلمها .. من منطقة انتدابه ..
وطلقني .. قلت لماذا الطلاق .. أسباب تافهه ولا تذكر .. بقدر ماتكون بحث عن الزلة لتبرير الخطأ ..
طيب هذا هو الولد .. وأنا توني أصحى عالدنيا .. طيب خلنا نطلع ببيت لنتمكن من فعل ما نشاء بحرية ..
طيب راجعني سآتي مع الجارة بدون شروط !!
أي شي بس لا تطلقني .. لكنه فضل التخلص مني ومن اولاده .. من ثاني العيد الفطر لايدري عن اولاده .. ولا عنا ,,
ماذا كنت أفعل لأجله/
-كنت أطبخ له مالذ وطاب .. وقليل ناكل من مطاعم .
-كنت استقبله يوميا بريح القهوة والعود..
-اتزين لع واتعطر كل شوي .. كل لحظة اشاهد نفسي بالمرآة .. وأرش العطر ..
-كنت أحظه على بر والدييه .. وعلى اكمل تعليمه .. أتعلمون ماذا يقول للناس .. يقول تعايرني .. ووالله أنا أفخر به وأحبه .. بس ككنت أبي له الخير فقط .. وحتى يوم تضايق عاهدته ماعاد اجيب سيرة الدراسة له ..
-طبعا محرومة من كل شي .. ولما اطالبه يزعل .. والله يذهب بي ويجعلني اختار ثم يقول ما معي ..
آخر مرتين صرخت من القهر وقلت شوف غيرك راتبهم لا يقارن براتبك ومسعدين انفسهم وزوجاتهم ..
أدري المقارنة لاتصح ..
بس والله طفح الكيل .. وخلاص مليت ..
-كنت اجمع مصروفي لآخر الشهر ما اتهنى فيه عشان اخاف يحتاج .. وكان فعلا ياخذ اللي اجمعه مع انه كان مقتدر..
-كنت ادعوله واشكره كل ماجاب شي أو طلعنا ومشانا .. طبعا تمشيتنا نروح معاه نشتري خبز وناخذ اغراض وحاجات البيت ونرجع .. طبعا ماننزل هو بس اللي ينزل للسوبر ماركت ..
وكان أحيانا مايقصر يودينا ..
-كنت ابوس راسه ويديه يوميا .. وكنت دايم ارسل له رسايل الحب .. وكل طلباته سم ولبيه ..
اجيب له هدية لازم كل فترة وماعمري قلت له انت ماتجيب لي كثر ما اجيب لك ..
-اعملع مساج وكل حاجة تقريبا .. ولما اخلص انزل على رجوله احضنها وابوسها ..
-كان يحبني وفخور فيني .. بس يوم تعرف على هذي المرأة صار مايشوف غير عيوبي ..
-كل ما ألبس اللانجري وكذا يجلس يضحك ويستهزء بي .. تخيلوا الجرح .. بس كنت خبلة .. كنت ابادله التجريح وكان هو يحقد أما أنا ماخذتها ميانة ومزح .. كنت انجرح صح بس ماكنت احقد مثله ..
-كان دايم يعزم علي بالبيت .. وأعمل له السفرة الطويلة .. وارحب بضيوفه ماعمري رديته أبد .. وكانوا يثنون ويذكرون الله على النظافة والترتيب والطبخ .. وحتشوفوا طبخي بقسم الطبخ إن شاء الله ..
-كنت استشيره بكل شي .. واحبه واهو يدري بغلاة .. لكن مارحمني .. طبعا أنا عفوية وبريئة جدا .. ومثل الاطفال بكثير من اطباعي .. ازعل بسرعة أرضى بسرعة .. القليل يقنعني ..
-فرجت همه وواسيته وشجعته واعنته بكل امور حياته .. لدرجة أني أقرأ عليه أذكار الصباح والمساء..
-كان يخوني وكنت استره واصبر .. وخياناته واضحة ومؤلمة للنفس .. وكنت أصبر ..
-كان يعترف ببعضها .. وينكر بعضها ..
-الله المستعان .. تركني بسهولة مع تشويه سمعه .. مع أخذ عفشي .. ترك أمه تدخل غرفتي وتنبش ملابسي وكل بيتي .. وأخوه سكن في بيتي وتقاسموا أثاثي .. باعمه غرفة وأسرة أبنائي وأبنائي الآن ينامون على الأرض ..
ووضع الأثاث اللي تمنيته والبيت للعروسة .. كان مقتدرا ولكنه كان يحرمني ويستغلني ..
أبي وأخواني محترمينه مع انو طردني سبعة اشهر لا نعرف السبب .. وكل فترة يطلع سبب .. احترم أهلي وضعه .. وصبرت سبعة اشهر يأخذني أمام الجميع .. ويقضي حاجته .. ثم يرميني .. يقول محد يقدر يمنعني .. كان يمنعني من المبيت حتى .. يرجعني بانصاص الليالي ..
وكنت اصبر .. وابي يضغط على نفسه .. ويتصل به لا يرد عليه .. فعلنا كل مابوسعنا ولكن لم يتجاوب ..
الآن هو متزوج ومعتزل الجميع حتى اصدقاءه ومختفي .. لانعرف عنه شيء ..
وبعد زواجه احضر زوجته عند باب بيتنا وقال لولدي هذي أمك .. وهي قالت لابني انا ماما ..
وكان شارط عليها حضانة ابنائي أخذتهم ليلة وفي الصباح رمتهم على أمه .. وذهبت أخذت أطفالي .. ولن اتخلى عنهم .. لو كان الثمن عمري وزهرة شبابي ..
-الحمد لله والله يهديه يارب ..
قولوا عني مقصرة .. ظالمة .. ساذجة .. لم تعد تنفعني آرأكم .. فأرجوكم .. أحسنوا مواساتي ..
لكل الذين يطالبون بمعرفة قصة نوارة .. التي تكتمت عليها رغبة في ستر طليقي .. ولكن إن شاء الله أني لم أقل إلا الحقيقة .. اللهم صل وسلم على محمد
الحمد لله .. لأن الله لم يحرمني ليعذبني .. بل ليهذبني ..
__________________
إلى من تحدثه نفسه بترويض مهرة برية حرة
نوّآرة ( .. لا تروّض أبدًا .. !
التعديل الأخير تم بواسطة نوآرة ; 15-11-2011 الساعة 05:14 AM