أخي المعذب حياك الله .......
انت تتهم زوجتك بالاتي :
1- لم تكن بكر ، وذلك بسبب غشاء البكاره المفقود ! ومعاكساتها قبل الزواج .
غشاء البكاره من الناحية الطبية ليس شرط العذرية . ومعاكساتها قبل الزواج ليست دليل ممارسة الرذيلة مع الآخرين . ومن الممكن ان تكون عابره ( لعب ، تقليد ، كبت أهل ، عاطفه تفتقدها ، ..... الخ وليس ذلك مبررا ولكن يحصل ) وإن تعدى ذلك ... فله حالتان :
أ- ان يكون انتهى بمجرد الارتباط بالزواج .. واتجهت لربها واستغفرت عن ذنبها وصانت زوجها وبيتها ونسيت الماضي بكل مافيه . فإن ربك غفور رحيم
ب- ان تكون استمرت بذلك ( وهذا موضوع شكك فيها ) حيث يتبادر الى ذهنك ان الولد لايشبهك ولايشبهها . فهل عندك مبررات ملموسه او ماديه على شكك فيها ؟ فإن كان الجواب نعم .. فطلقها ولا تتردد .
2- الولد لايشبهك ولا يشبهها ! ... ليس في ذلك من الناحية الطبية والشرعية مايدينها او يجعلك تشك فيها .
أخي العزيز .. بينكم سنوات من العشره والاولاد ومازلت تشك فيها من اول ليله .. كيف اتخيل حياتكم .. يبدو انها تفتقد اشياء كثيرة .. وبالاخص لو كانت زوجتك بريئة من تهمك لها .... انها فعلا مسكينة .
** ملخص :
هل تحب زوجتك ؟؟
هل ترى أنها تبادلك نفس الحب ؟؟
هل تراى انها مخلصة لك الآن ؟
إذا كان جوابك بنعم فأنسى الماضي وأنعم بعيش سعيد مع زوجتك .
هل تكره زوجتك ؟
هل هي تكرهك ؟
هل ترى فيها دلالات مادية او حسية على الخيانة مع تلك السنين التي بينكم ؟؟
اذا كان الجواب بنعم فطلقها .
أنصحك : بادر زوجتك بما يدور في ذهنك من شكوك بأسلوب رقيق .. ولاتنسى بكائها في شهر العسل فهو مربط الفرس .
في النهاية .. اعرض نفسك على معالج نفساني وقيم نفسك هل انت شكاك او لا . اتمنى لك التوفيق .
المخلص ... ماجد7