رد : الطلاق العاطفي ... ومانهايته وماهو حله؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المساء
[SIZE="4"][/SIZE
1-اغلب احاديثه معي الكبر والشيخوخه والموت هذا السيناريو يوميا اسمعه
2- العلاقه الخاصه رايحه فيها حتى صرحلي انا مايجي على بالي ..
3-نطلع مطاعم نتعشا يقلي انتي تحبي الطلعه من البيت طيب جبنا عشا من برا للبيت انتي تحبي الصرف..
طبعا سفر وكأن مو نصيبنا نسافر سوا كل مانسافر يطلع شي يعكرنا ياتنأجل الرحله ياتصير خربطه يانرجع من المطار ..
4-والله يئست وصرت افكر بالطلاق بشكل جدي ..
5-المشكله ان لاحظت بحركاته بمكالماته لتكون في وحده بحياته بس ماشفت دليل وطلعتته وروحاته واضحه امامي ..والله اعجزت الاقي الحل ؟؟ماذا افعل برأيكم ..
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد أن جاوبي على سؤالي لخصت مشكلتك في خمس نقاط كما في الأعلى ، وعلية سوف أدلوا بدلوي لعلِ أفيدك في أمرك وأجعل لكِ مخرجاً من هذا الحزن.
سأجيب كل نقطة برقمها
1- زوجُكِ من النوع الشكاك جداً ، والدليل بأنه يذكرك دائماً بالموت والشيخوخة ، وهذه النوعية إما أن تكون ذات علاقات محرمة سابقة ، أو تسمع من الشباب (أصدقاء ، أقارب ، زملاء عمل) عن حالات الخيانات التي يفعلنها بعض النساء المتزوجات خصوصاً بأن أغلب النساء الخائنات يخن أزواجهن دون سبب فقط لأنهم طيبين ، وعلية تولدت له عقد نفسية جعلت منه هذه الشخصية على ما أعتقد .
حل المشكلة الأولى هو أن توضحي له مدى تعمقك في الدين ، وبأن لديكِ المبدأ الديني والإنساني والفطري بعدم تقبل اي شيء خاطئ (لاتسمي له الأخطاء) ، وأن تبيني له قوتك من الناحية الدينية ، وبأنكِ متربية في بيئة محافظة تنبذ كل ماهو خاطئ في الحياة.
2- العلاقة الخاصة مرتبطة بالعامل النفسي ، وهو إن كان شكاكاً لربما يكون مصاباً بداء الوهم والظن ، وعلية إن عالجتي المشكلة رقم 1 ، سيكون أثر علاجها مرتبطاً بالمشكلة رقم 2.
3- الرجل في مثل هذه الظروف لايحس بعطاء زوجتة له ، لذلك يحاسبها بمثل هذه الطريقة ويرى بأنها تبحث فقط عن سعادتها دون تقدير للأمور ، وعلية أنصحك بأن تقومي بإهدائةِ بعض الهدايا ، وأن تكثفي من خدمتة وأن تبيني له بأنك تحملين من العطاء مايجعله يحس بأنه مقصر معك.
4- الفاشلين هم فقط من ييأسوا ، الطلاق هو هروب ، والهروب ليس هو الحل ، الحل في المواجهة ، والمواجهة في إيجاد الحلول. والصبر سمة الأقوياء في الدين وفي الحياة.
5- أحسنِ النية ولاتجعلي للشيطان عليكِ مدخل ، وتعوذي من إبليس ، وأياكِ بأن تشككِ به دون وجود دليل ، ثم لاتتجسسي على زوجك التجسس حرام ، ولاتبحثي عن مايكدر خاطرك ويعكر صفوك ، وأعلمي بأن كيد الشيطان لايفلح أبداً ، وإن الله يمهل ولايهمل في حال كانت له علاقات أخرى ، وبأن الله أيضاً سيكشفة.
لاتشككِ بهِ لكي لايشككِ بكِ ويقول من أين لكِ بمعرفة أمور الشك ووووالخ من عقليات ونوعيات هذه الرجال.
أرجوا أن أكون وفقت لما هو صواب ، فإن أخطأت مني ومن الشيطان ، وإن أصبت من الله.
كل التقدير.