حسنا سأعمل هولد
شرط ان توعدنا باحترام أراءنا أيضا وفهم دحض الحة...بمثل أداة المحاور.. ورجاء ان تأتي باسهاب لأحدى النقط التي تم مناقشتها و لم ترد عليها لنأخذ و نعطي ولا تسرد علينا مئة نقطة متصلة ببعض و ننسى الفكرة الرئيسية .... بالتوفيق... سفرا موفق |
[SIZE="5"][COLOR="Blue"] الموضوع: نصوص و احكام الجنسين : الذكر و الأنثى ، و خصائص و مهام كل منهما:
1- المرأة رقيقة شفافة ، فجنس النساء (قوارير) ، و قد أمرنا بالرفق بهن ، بل تغزل الشعراء بجنس الأنثى ، قالوا: إن النساء رياحين خلقن لنا .... و كلنا يبتغي شم الرياحين فالمرأة شفافية أشبه بجسم القارورة من حيث الصفاء و الرقة. و هذا يعني أنه يتوجب حمايتهن و الرفق بهن و منه ما يأتي: 2- المرأة مكلفٌ في الحياة تكليفاً أقل من الرجل نظرا لخصوصيتها الناعمة فأسقط عنها الشارع الحكيم الكثير من الواجبات و الالتزامات عنها ، و بدليل أنها لم تُكلَّف بالشقاء و الكد في الدنيا مثل الرجل كما في خطاب الله تعالى لأدم محذراً له من سوء العقاب حين المخالفة لأكل الشجرة المنهيان عنها : (فتشقىَ). 3- و هذه بعض العبادات التي تحضرني الان و هي ممنوعة منها إلا بشروط : زيارة القبور –على خلاف- ، الحج إلا بمحرم لحمايتها و توفير احتياجاتها ، و حتى السفر إلا بمحرم ، المناوشة تحت ظلال السيوف ؛ إلا ما جاء عن بعض السلف أنها كانت تحضر لمعالجة الجرحى ، في نطاق محدود محروس مضبوط المكان و الزمان بشكل آمن و غير مفتوح و هذا يلزم فيه إذن زوجها أو وليها ، شهود الجُمَعِ و الجماعات إلا بإذن زوجها أو وليها ، صيام النوافل إلا بإذن زوجها أو ليها ..الخ .. أنى لنا أن نتركها تكابد عوامل العناء و نتتركها نهباً لكل مريض القلب (فيطمع الذي في قلبه مرض ). فهي الفرع المدلل الذي يجب أن نحتويه و نحافظ عليه و منه التالي: 4- المرأة فرع من أصل ؛ فهي جزءٌ من جزءٍ من آدم عليه الصلاة و السلام (من ضِلَع أعوج ) كما في الحديث . فهي مع أنها مخلوقة من جزء إلا أنها أخذت سمات أصلها و هو الضلع الأعوج . فأمرنا بالاستمتاع بهن على عوجهن (خُلِقْنَ من ضِلَعٍ أعوج فاستمتعوا بهن على عوج). ، و هذا العوج مبني على طبيعتها الأنثوية التي تميل إلى الدلال و التغنج ، و نظرا إلى صعوبة نفسيتها ، تلك النفس العصافيرية ، التي تميل غالبا إلى مفارقة الجدية في الحياة ، فهي لم تُخلق لذلك.. بل هي مخدومة محشومة ، فقط يتوجب عليها العطاء لتكون ملكة مُطاعة من غير جنود أو عتاد أو سلاح. 5- جعلها الله بالنسبة للرجل رافداً و دوحة غناَّاء يستظل تحتها من العناء ، و تضفي عليه شتى أنوع المرح و السرور و المواساة في هذه الحياة فقال : (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها) .. فاللام واقعةٌ موقع العلة الغائية كما هو معلوم . فأنظر إلى هذه الآية الكريمة ، كيف جاء سياقها : خاطب الرجال ليظهر عظيم امتنانه عليهم فقال (خلق لكم ) ... فهي نعمة من الله ليحصل لنا بها السكن و الأُنس بعد عناء الحياة و الشقاء و الكد ، فنسكن إليها ، و نستمتع بها (على أنها ذاتُ عِوَجٍ). 6- و أراد منا أن نجعلها جوهرة مصونة فنشكر الله عليها و نحافظ عليها و نبذل ما بوسعنا من إرضائها فرغبنا في هذا السلوك فأخبرنا أنها من المتاع الصالح فقال : ( الدنيا متاع ، و خير متاعها الزوجة الصالحة) . 7- حتى سيد الأنبياء صلى الله عليه و اله و سلم قال : (حُبِبَ إليَّ من دنياكم النساء و الطيب ...الحديث) فهذا ما يساعد على الاستدلال أعلاه ، فقد جعلها من متاع الدنيا و قرنها بالطيب ، مما يعني أنها مع كونها متعة فهي طيبة و محببة إلى الرجل بالفطرة بلا شك. فاي طيب و اي متعة أفضل من الزوجة الصالحة الطيبة؟ 8- و لما كان علم الله محيطا بكل شيء ؛ علم سبحانه أن الرجل بطبعه و جبلته قد يحتاج نظرأ إلى ظروف المرأة إلى التعدد فقال (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) و تعبيره عنها بأداة غير العاقل (ما) بدلا عن (من ) فيه إشارة بعد الغرض الأكبر من النكاح و الزواج (بقاء النسل البشري و عمارة الأرض و الخلافة) إلى أن النكاح يحقق للرجل الغرض الأصغر و هي الحصول على الصفات الطيبة الرفرافة و الحسن الذي يدخل عليه البهجة و السرور و يريحه من عناء الكد و الشقاء في الدنيا فهو امتننان من الله علينا بهذه النعمة. 9- (... فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ..) وجه الخطاب لجنس الرجال بشكله الطبيعي و بصورة المكاشفة فقال (استمتعتم بهن) ليكون أشبه بالإحراج للرجل القاسي أو الصلف ، فكيف بستمتع بزوجته و لا يمتن لها أو يظهر لها التقدير و الإحترام ، فهو اسلوب راق للغاية ، و هو أن تخاطب بهذه الصورة لتستنهض كرمه و حسن أخلاقه بصورة تعبيرية رائعة. 10- و في مقابلة كل ما سبق حذر الأنثى من مصادرة رغبات زوجها أو حاجاته الفطرية ، فلو دعاها إلى فراشه لقضاء وطره و حاجته فأبت فإنها تلعنها الملائكة حتى تصبح .. و جعل الرجل جنتها و نارها (أنظري أين أنتِ منه ؛ فإنما هو جنتك و نارك ) . 11- (ذا صلت خمسها و أطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي ابواب الجنة الثمانية شئتِ). قرن طاعة الزوج بالصلاة لتدخل الجنة لانها أهم عنصر مساعد لآدم و ذريته من الذكور في الدنيا . و شجعها و رغبها و رتَّب على ذلك الجنة ، بل الحرية في انتقاء اي باب من أبواب الجنة. و هي أسيرة و ضعيفة و قارورة ، (استوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عوان عندكم) يعني أسيرات ، و الظاهر أن وصف (عوان) سببه ملك الرجل للعصمة . التي منحه الله إياها لحكمة يعلمها . و ظني أنها لو كانت العصمة بيدها على الإطلاق لبطل الامتنان على الرجل (لتسكنوا ) (فاستمتعوا بهن) و لصار امتنانا ناقصا لان الامتنان لا يكون إلا بما يكمل الاستمتاع به ، و ملكها للعصمة مع نقص عقلها كما في الحديث يكدر هذه المتعة ، لأنها بسبب نقص عقلها قد تجعله يفقد المتعة و السكن. مما يجتمع على الرجل عناء الحياة (فتشقى) و فقد المتعة المواسية للرجل . 12- ( اعلمي أيتها المرأة، وأعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة زوجها يعدل الجهاد في سبيل الله ) ، فهنا يستخدم معها اسلوب الترغيب لتستنفذ طاقتها و قدرتها في التبعل و التزين و إغراء الزوج لينال منها وطره في أروع الصور و أحسنها رقة و رغبة. حتى أنه جعل تبعلها لزوجها يساوي مناوشة نقع السيوف و حوافر الخيل ، بل جعل غنجها و دلالها عبادة تساوي الجهاد في سبيل الله. 13- (لو كنتُ أمراً أحدً أن يسجد لأحد ؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ). 14- (من ابتلي بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن كن له حجاباً من النار) بكل تأكيد أن الأولاد عموما ابتلاء من الله للعبد ، خصوصا الأنثى ، فحمولتها أكثير و أشد على الوالدين ، خصوصا أنه يجب تأهيلها لتكون أما الأجيال كلها ، فهن يحتجن إلى راعٍ أمين ، و مربٍ مخلص ، حتى يوصلها إلى مثواها عند زوجها. و رتب على الصبر على الابتلاء بهن الجنة ، ترغيبا و تحفيزا على الصبر و حسن التربية و المحافظة عليهن . 15- شهادتها تعادل نصف شهادة الرجل ، و ميراثها اقل منه لعدم حاجتها لأنها في الأساس تنتقل إلى بيت الزوجية . 16- صحيح أن الخطابات في الأنكحة أغلبها تضع التصدير للرجل و تجعل الأنثى في مكان السلب في الخطاب ( تُنكح المرأة..) و لم يقل (يُنكح الرجل ) ، (فانكحوهن بإذن أهلهن) . و هذا في تصوري أشبه بمراعاة طبيعة المرأة الفطرية ، فأي امرأة لا تحب أن يكون رجلها أو زوجها أو أباها ضعيفاً و فارغا من القوة الرجولية ، فهي تميل أن تكون سالباً و تحب من الرجل أن يكون موجبا لتتناغم الحياة مع أنوثتها و رقتها . و تأخذ وصفها الحقيقي و الفطري في الحياة. و هذا و إن كان فيه شرف أو تكليف للرجل ، لان التكليف لا يكون إلا للشريف ، و نقص التكليف يُنقص التشريف ، فالكبار و الأنبياء حُمِّلوا الكثير نظرا لعظيم شرفهم و قدرهم . 17- (لعن من خبب امرأة على زوجها ) و و وضعها في مكان الضعف بحيث يوحي النص أنها عرضة لأي عامل أو مؤثر على استقرارها الأسري. فما ذاك إلا لأنها قارورة ، شفافة ، عاطفية أكثر من الرجل ، فهي لا تحتمل النفاق أو الوجوه المتعددة في التعامل . و لما كان الرجل بتركيبته العقلية قد يتسبب في التأثير عليها جعل الله العقوبة قاسية جدا .و هي اللعن ، لأنه أخل بالعلة الغائية (المتعة ، السكن ، الأنس) لخلق المرأة في هذه الحالة المصغرة. 18- (قولي له يغير عتبه داره) .. هذه إشارة إلى ان من النساء من هي صعبة المراس ، غير سهلة الطباع ، بواحة باسرار بيتها ، فاباح للرجل أن يتركها لعلها تجد من يناسبها من الرجال (إمساك بمعروف أو تسريح باحسان ) و خول للرجل مع اشتراط العدل التعدد حتى يحصِّل رغباته و نزواته الفطرية. بل سمح له التسري ، و هو اتخاذ ذات ملك اليمين ليستمتع ، من غير عدد معين ، و لم يعطها هذا الحق ، لعلمه سبحانه و تعالى أنها لا تحتاج إليه قطعا . و لو كانت تحتاج إليه لسمح لها بالتعدد لأنه ( يعلم من خلق). 19- (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) فجنس الرجل مفضل على جنس المرأة تفضيلا غير الإنفاق ، فقد قال (.. و بما أنفقوا ) و الواو عاطفة على سبب التفضيل ، فالتفضيل كذا و بكذا . ، فلو فُقد كذا ، لبقي كذا ، و هكذا. (و ليس الذكر كالأنثى و إني سميتها مريم ) 20- (..وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (.. لاحظ (تخافون) و لما كانت طباع النساء كسائر الرجال لا تصلح للبعض من الرجال سمح للرجل أن يتدرج في إصلاحها بقدر الإمكان و بأحسن الطرق إلا حين تمردها ، فقد خول لها أن يضربها . 21- جعلها موضع الفتنة ( لما تحمل من مقومات الإغراء و الجمال و الرقة و الأنوثة ) لأنها مخلوقة اساسا لتستميل قلب و وجدان الرجل و تتبعل له لتغريه و تحتويه حتى يأنس بها و يسكن إليها ، و مما يدل على هذا أنه منع لمس الأجنبية ، و أمر بغضر البصر ، و منع الخلوة بالمرأة المحرمة الأجنبية . و قال (ما رأيت من ناقصات عقل و دين.. أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) فهي حين تجانب غرض الفتنة و الإغراء للرجل خرجت عن كونها أنثى ، و انتقلت إلى معنى المسترجلة ، و رتب على هذا السلوك اللعن و الطرد من رحمة الله. و لا ننس أنها إذا خرجت مستعطرة فإنها زانية ، و لم يقل ذلك للرجل ، لأنها فتنة و ممتعة بالنسبة للرجل. 22- رغبها في الصلاة في بيتها حتى لا تتسبب في فتنة الناس ؛ فجعل صلاتها في مخدعها (مكان الجماع ) يساوي الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في مسجده. ( و قرن في بيوتكن و لا تبرجن) و لم يقل ذلك للرجل. ( المرأة عورة) و لم يجعل الرجل كذلك. 23- (لا تنكح الثيب حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن).. 24- كل التعاملات البشرية بين اثنين مبنية على قاعدة ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) و رأي الزوج يحسم النزاع في المسائل الخلافية لانه الأحق بأهل بيته. فلو هناك مسالة خلافية ، و يكون الزوج يأمرها بعكس ما أداها إليها اجتهادها فإن رغبته و رايه يحسم بالنسبة لها النزاع و يتوجب عليها طاعته. 25- مع كونها ملكة في بيتها ، إلا أنها كذلك ملكة تحت ملك ، فلا تدخل أحد بيته إلا بإذنه كما هو معروف. 26- و لكل ما سبق قال الله تعالي (و عاشروهن بالمعروف).. ( استوصوا بالنساء خيرا).. (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) 27- كل أنواع الخطاب في الدين موجهة للجنسين فيما يخص الأخلاق و الدين و الشرع ( المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات) (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ، و هذا بالنسبة للتكاليف الشرعية ، إلا ما خص الله منها جنس المرأة دون الرجل من بعض الإستثناءات أعلاه و غيره مما لم يحضرني الان؟ و مع كل ذلك ، فإن الرجل يتعامل مع أنثى ضعيفة ، و بشر رقيق ، يحتاج إلى الرفق به لنأخذ منها ما نريد ، و لنتصاحب في الدنيا من غير مشاكسة. (ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع منه إلا شانه) .. |
المرأة مكلفٌ في الحياة تكليفاً أقل من الرجل نظرا لخصوصيتها الناعمة فأسقط عنها الشارع الحكيم الكثير من الواجبات و الالتزامات عنها ، و بدليل أنها لم تُكلَّف بالشقاء و الكد في الدنيا مثل الرجل كما في خطاب الله تعالى لأدم محذراً له من سوء العقاب حين المخالفة لأكل الشجرة المنهيان عنها : (فتشقىَ). |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|