أمدّك الله حبيبنا بالتوفيق .. وسددك ورعاك .. كنّا ونحن صغار نسمع من صويحبات المجالس طرفة .. يضحك لها السنّ .. ولعلها مختلقة .. إلا أنّهنّ يعبّرن بها عن منكنوناتهنّ .. ملخصها : أنّ رجلاً تزوّج ثانية على أمّ ولده .. وأراد أن يوصل الاثنتين على سيارته .. ولكنها كانت ( ونيت غمارة ) فاقرع بينهما .. فكان نصيب الثانية مع زوجها داخل ( الغمارة ) وامتطت أمُّ ولده الصندوق فكانت تدعو عليهما وتقول : (جعلهم ينقلبون ) .. ولم تنتبه أنها ستشاركهم الحادثة إن وقعت ... والإشارة هنا : هي أنّ شعور الانفصال الحياتي بين كثير من الأزواج والزوجات هو السائد .. كأنّهم شركاؤ تجارة .. يتعاملون ويتفاصلون ويتعاركون ويتخاصمون وينفصلون .. وهنا يتساهلون فيدعوا بعضهم على بعض ... بينما الحقيقة أنّهم شركاؤ حياة لا غني لأحدهما عن الآخر ما داما متصلين .. وهذه الحقيقة هي التي لو شعروا وعاشوا بها لما استساغوا أبداً دعاءهم على بعضهم .. لأنهم في الحقيقة أجزاء من بعض .. فكيف يدعو العاقل على بعضه .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|