:*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكمل الآن اسبوعين في منزل أهلي بعد ماحدث مررت خلالها بما يعلمه الله وحده
بدأت نوعاً ما استعيد نفسي لكني تارة أنها وتارة أتماسك
مازلت أصحو ليلاً لأحتضن وسادتي وأنتحب بقهر مما فعله ومازلت أقطع غرفتي
ذهاباً وإياباً في بعض الليالي متسائلة لماذا حدث هذا ...؟!
وكيف ..ومتى ...ومالدافع لذلك...؟!
الشيء الوحيد الذي أنا متيقنه منه أني لا أريد أن ألتقيه حتى لو مصادفة في الطريق
اصبحت واثقة تماماً أنه هشم مابداخلي من أمور جميلة وجعلني أعيش جسد بلا روح
لم أعد استطيع الابتسام والضحك كالسابق ,أشعر بأن قلبي فارغ
شيء بداخلي أنتزع مني ولا أعلم ماهو
يخيل لي أحياناً أني اصبحت تمثال يتحرك
لم أعد أتحدث كثيراً وكل حديثي مع من حولي مقتضب
لا أجد سلواي إلا في الصلاة
هناك آمان في حياتي اختفى
مؤخراً بدأت أدعوا الله أن ينزعه من قلبي ويريح بالي من التفكير به وبماحدث
أشعر أن كرامتي جرحت
جرحت بقوة
جاء لأخذ الأطفال فكنت اتمنى أن أضع في أذني قطناً ولا أسمع شيء عنه
جهزتهم وطلبت منهم انتظاره بالأسفل وأغلقت كل باب بإمكانه أن يعزل صوته أو صوت سيارته عني
اصبحت أخاف أن أرآه فمجرد تفكيري أني سأنظر له ثانية وأتذكر كل شيء يفزعني وكأني أريد أن
لايتم نبش قبر أحدهم بداخلي وإعادة إحياءه
يرسل كثيراً من الرسائل عن طريق الواتس ولا أعلم لماذا حتى الآن اسمح له بالإستمرار في إيذائي
بأكاذيبه وحلفه الزائف بإمكاني التخلص منه لكن يبدو أني أريد أن يتعذب أن يعلم أنه انتهى من حياتي
أحاول أن اثنيني عن هكذا أفعال لكني أفتح جهازي ليلاً لـ أقرأ ماكتب يقول أشياء لم أعد أصدقها
لا أستطيع أن أصدق أن في قلب الرجل تجتمع امرأتان وأن من يحب قادر على أن يكسر من
يحب لهذه الدرجة ,الحقيقة الوحيدة التي بت أعيها أنه لم يحبني يوماً
كان دائماً يقول لي مشيراً لقلبه هذا بيتك
كان بودي أن أكتب له :
لم يكن لي بيت بداخلك ولو كان لي بيت لما أسكنت غيري به
لم يكن لي إلا الصمت والوعود الزائفة والأيام الطويلة الباردة
في الوقت الذي كنت أنتظرك وأعد الساعات لقدومك كنت هناك
تثرثر وتضحك وتدفء قلبها بحبك وتهمس لها بين الفينة والأخرى
أحبك , وتتضاحكان على غبائي وغفلتي
ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|