كلامك جميل لكن في نفس الوقت غير مفهوم

ما أقًِصِدُهُ يا عَزيزي فارِسُ ,, أنَّ التوافُقَ الدينيُ سبيلٌ للتكافِؤ الديني ,, عِندما يَرسُم الزوجانِ مَنهجاً دينياً يُلائِمُ الاثنينِ وينشُدا غايَةً واحِدَةً ,, لَن يَختِلفا في أُسُسِ ما جَعلوُهُ نَهجاً ,, وهذا سيقضِي على موضوعٍ خطيرٍ يُؤرِّقُ الكثيرَ من البُيُوتِ المُسلِمَةِ اسمُهُ ( النِفاقُ العائِليُ ) ,, وسأشرَحُهُ بمِثالٍ بسيطٍ ,, ( أبٌ يَحذِفُ بَعضَ القنواتِ مِن التِلفازِ ,, ويمنَعُ أحداً مِن أهلهِ بِمُشاهَدَتِها ,, ثُم يَذهَبُ للعملِ ,, فتَقُومُ الأمُّ بِتشغيلِها للأبناءِ لأنَّهُم يُحبون برنامجاً مُعيناً فيها ,, وتَقولُ لَهُم إن جاءَ والِدُكم أخبرتُكم لِتَقوموا بإغلاقِ القناةِ ) ,, فَهُنا سيكونُ الخِلافُ مُؤثراً في التنشِئَةِ ,, ويَجعَلُ فَجوةً كبيرَةً مِنَ الصعبِ إغلاقُها ,,

التوافُقُ الديني ,, حتى وإن كان هُناكَ بَونٌ شاسِعٌ بين تَديُنِ الزوجَينِ ( عدمُ تكافُؤٍ) إلا أنَّهُ يَقومُ مقام الرابِطِ القَويمِ بينَهُما ,,

أتمنى أن تَكونَ قَد فَهمت ,, وتأكَّد أنّي من أشَدِّ المُعجَبينَ بِقلَمِكَ ,,

__________________

في الغالب عندما بكون أحد الزوجين متدين و الآخر العكس تبدى المشاكل و خاصة إذا كان المتدين رجل

لا تلبسين لا تشاهدين الخ و العكس صحيح في بعض الحالات

لكن عندما يكون هناك هناك تكافؤ ديني بين الزوجين لا ترى هذه المشاكل تحدث بينهم

أخي الكريم ,,

تَعليقيِ في السَطرينِ الأولِ ,, أنَّهُ قد لا يَعرِفُ السبيلَ الصحيحَ إلى قلبِ زوجَتِه ,, وقد يتبَعُ أُسلوباً سيئاً في النصيحَةِ ,, فَمَرَدُّ هذا ليس إلى التكافُؤِ في الدينِ بل إلى كيفيةِ اختيارِ الطريقَةِ الصحيحيةِ للنُصحِ ,, وأختَصِرُها بـــ آيتينِ ( وادعُ إلى سبيلِ ربك بالحكمة والموعِظةِ الحسنةِ ) والآيةُ الأخرى ( ولو كُنتَ فظاً غليظ القلبِ لانفضوا من حولِك ) , فقارِن بينَ الآيةِ التي مَرَدُها إلى التَقبلِ ,, والأخرى التي مَردُها إلى الصدودِ ,,

التَكافُؤُ ,, يَعني التساوي ,, أو التَماثُل في القَدرِ ,, وليسَ معنى ذلِكَ أن لا يَكونَ خِلافٌ بينَهُما ,, فقد يَتبعُ كُلٌ مِنهُما مذهباً بِعينهِ ,, أو قد يكونُ أحدُهما يأخذُ بالعزِيمةِ في الدينِ ,, والآخرُ يأخذُ بالسِعَةِ فيهِ ,, أو يأخذُ كلُ مِنهُم بقولٍ مُختَلِفٍ في مسألةٍ واحدَةٍ ,,



موفقٌ يا كَريمُ ,,

__________________

نعم مهم جدًا
يفترض على الأقل أن يكون مستوى التدين متقارب
ومثل ماذكرت احدى الاخوات يعرف ذلك بالنمط الاجتماعي للعائلة
اهم النقاط التي من المفترض التركيز عليها مسألة الدين
حيث ترتبط به أمور، اولها السياسة التي ينتهج فيها الزوجين حياتهما
ومن ثم تربية الابناء على جو من الاتفاق والتفاهم
نحن لانقول هنا تزوج ( الصايعة) يا ايها ( الصايع) وانجبا اولادًا ( صيع)!!
فهم غير صالحين للزواج ابدًا
لكن نحن نتكلم عن مسألة مثلا طريقة الحجاب وغيرها من الأمور التي نجد الزوجين يختلفان عليها
بعد الزواج الى ان تتفاقم الاختلافات وتصل للطلاق !

نعم هذا ما قصدته و نمط حياة كل شخص فيهم

جداً مهم و يؤثر على الحياة الزوجية و الأسرية - تربية الأبناء و هي الأهم -

ولكن بالنسبة لي إيجاد التكافؤ صعب
بسبب اختلاف تعريفنا نحن أنفسنا للتدين ( ممكن انا اقيس التدين بالمحافظة على الصلاة
و غيري يقيسه بعمل النوافل و صيام التطوع و و )
شخصياً أجد من المهم : إرتباط المرأة بمن يفوقها ديناً او يساويها
و ذلك لتأثير الرجل الأكبر على المرأة حيث نجد في الشرع
جواز زواج الرجل بالكتابية مع عدم جواز زواج المسلمة من الكتابي
و قد ختمت الاية الكريمة التي نزل فيها هذا التشريع بقوله تعالى ( أولئك يدعون إلى النار )
إشاره إلى عظم تأثير دين الإنسان على شريك حياته

طيب و إن لم يتوفر صاحب الدين و الخلق بنفس المستوى المطلوب او اكثر ؟
اجد انه من المهم على الأقل : توافر عدة مقومات
مثل المحافظة على الصلاة بالمسجد
استعداده للتغيير و التدين
علمه بأهمية انشاء اسرة مسلمة و دوره فيها ك قدوة ( ف وعيه بخطورة هذه المسألة قد يجعله يطور من نفسه دينياً لعلمه بتأثيره على أبنائه )

لا أعلم ان كان رأيي الأخير صحيحاً ولكن هذا ما استنتجته مؤخراً
و اتمنى لمن كان له رأي يخالف رأيي الاخير ذكره للإستفادة

أهلا أختي امل كل عام و انتي بخير

استوقفتني هذه التقطه فعلا مفهوم التدين يختلف من شخص الى الآخر

وفي اعتقادي التكافؤ يبدى من التعريف الخاص لكل شخص للتدين

مهم جدا ويعتبر الركيزة الاولي

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هلا وغلا حبيبي

شاكرلك مروك