|
|
|
اول ما تبادر في ذهني انه
هل من المعيب أن لا تطبخ يوميا؟ كتبت كلمة يومياً حتى أشدد في الموضوع فقط و إلا فأنا نفسي لدي يوم في الأسبوع اجازة من الطبخ . عموما سأتحدث عن فكرة طبخ الأم بشكل عام اقصد بذلك انه ليس بالضرورة أن يكون يوميا إيصال حس المسؤولية من الأم لابنتها. أهم من نقطة التطبيق الفعلي فقد تكون الأم تطبخ يوميا لأن العادة اقتضت ذلك. و روتين الحياة كذلك او بسبب القمع أي هذا الأمر لا خيار له و قد تنال عقابها. من والديها. أو من زوجها و عمتها أعتقد مثل هذه النوعية. قد يظهر التأثير على شكلين إما أن تراودها نفس فكرة الجملة التي كتبتيها. عن الأم القائلة. بما إني كرفت فلن أجعل بناتي...الخ أو ينتقل حس الشدة و التمسك بهذا الأمر فترى أنها انجزت انجازا كبيرا تحت الضغط. فيا بناتي كن مثلي كلام جميل الأمر له أسباب كثيرة أيضا. البيت الذي فيه عاملات. بيد إني لاحظت. أن هناك متزوجات. كن يعشن بين العاملات و في ترفيه منزل الأب لكن كن يعتمد عليهن في منزل الزوج الذي لم يستطع توفير العاملة المنزلية فأستغرب ظنا مني أنهن أقرب للدلع و اللامبالاة أتوقع. أنهن كن يحترمن العاملات و يقدرن تعبهن و انتقل لهن حس المسؤولية لفظيا من أمهاتهن أو عمليا عند غياب العاملة. على الأقل في مدة رجوعها و استقدام أخرى لنتحدث عن روتين الحياة الآن و الذي لا نستطيع إنكار أنه أثر في الطبخ اليومي خروج العائلة الأسبوعي و التجمعات العائلية في منزل الجد. ففي ذلك اليوم حيث تجمع الكنات و الأخوات فهن لن يطبخن في بيوتهن. الزوج لن يطالب. الجدة لن تقدر على الطبخ لعدد كبير فيطلب من المطعم لا يحدث الأمر كالسابق. حيث تجتمع النساء بالمطبخ عند التجمع العائلي. فالزوج سيأخذ زوجته عصرا مع عائلته. للتفسح و الترفيه. فلن تخرج برائحة الطبخ. هو أصلا لن يطالبها أو يتوقع منها ذلك الرجل أصبح أكثر مرونة في تقبل وجبات خارجية. أصبح إكثر قربا من عائلته و زوجته أعتقد كان في كثير من البيوت سابقا. النساء مع بعض (الجارات). و الرجال مع بعض و يتلاقون في الوجبات و المخادع حقوق الزوجة و تداخل فكرة الحقوق مع عدم الطبخ نهائيا هذه الفكرة. اي بمعرفة النساء أن الطبخ غير واجب شرعا جعلهم يعتقدون أنه من اللائق و العادي. التخلي عن ذلك و استقدام خادمة تحت اي ظرف و مستوى مادي. متناسين حس المسؤلية كأفراد. و تأثير لقمة الأم النفسي على أطفالها راقت لي هذه اللفته هذه الفكرة و ان كنت اطرحها فهي مناداة فقط للتخفيف عن الزوجة و مناداة للزوج بمراعاتها و عدم استخدام العنف لو أهملت أو تناست أو تأخرت بالطبخ و لتعزيز شعور الفضل لها و التقدير و ليس مناداة للنساء باللامبالاة و نشر العجز و الكسل و الفتور و الإعتمادية جميل جداً متطلبات الأطفال الجيرة و الأمان السائد مسبقا كان يخفف كثيرا من عبء حركة الأطفال حول الأم و احتياجهم لها حتى بالتسلية وكذلك متطلبات الدراسة أذكر أن أمي حفظها الله لم تذاكر لنا. و كان اهتمامها بالبيت و الطبخ كاملا. يوميا أما الآن فانغلاقنا بمنازلنا و شققنا مع أطفالنا. خصوصا في البلدان التي لا تتوفر بها حدائق مناسبة تأمن بها على الطفل أو حتى بجو مناسب فالطفل يخنق أمه. متطلباته كثيرة. متطلبات المدرسة من مطويات و أعمال و أدوات حتى على الطفل المبتدأ دراسيا كثيرة ريثما يقف و يعتمد على نفسه. فقد استهلك جهد كبير من أمه فعلاً كان الله في عون الأمهات هذا ما جال في خاطري. و قد أعود أنتظرك و مرحبا بعودتك🌹🌹🌹🌹🌹 |
|
سأضيف أمرا أخر بعد قراءة ردك الذي بالأعلى
عن شعور الزوج بالغبن أو عدم الارتياح النفسي نعم لازال ذلك موجودا و كذلك ظهرت فئة من الرجال تجد الأمر مرنا طبعا حديثنا عن يوم ضائع بلا طبخ في نصف الأسبوع و ليس عن عدمه تماما البعض تغيرت فكرته عن روتين الوجبة المعتادة. (كبسة)وماشابهه أو عن صعوبة طلب ذلك من مطعم. فتجد الزوج مرن و متقبِّل و قد يعني له ارتياحه بعلاقته مع زوجته بشكل عام. أهمية أكثر من ذلك طبعا فئة و ليس الأغلب |
|
اسباب عديده غيرت الاحوال والامر بازدياد والفكر في تقبل ..
* خروج المرأه للعمل حتى ساعه متأخره عن ما كان عليه في السابق ،. * وجود الخدم ، العماله تفعل لنا كل ما يتطلب مجهود و يحمل هماً ولو كان بسيطا ،.. وهي من اقوى الاسباب * الحياة الغنيه والمترفه ،، نتائجها صحه وفراغ .. والطعام اصبح فن و تسليه وتنافس في كميته وغرابته وتميزه ، فابعدنا ذلك عن حاجته الاساسيه وهي لقيمات يقمن صلبك ،، للقيام بالمسؤوليات و العباده .. دولنا اصبحت مطاعم وكافيهات واسواق (: كل ثقافات العالم في الطبخ حفظناها عن ظهر قلب وهل بعد ذلك نتساءل لماذا لا نطبخ في البيت !! هذا فقط ما يخص طبخ البيت والا الامر اكبر من ذلك على كل نواحي الحياة وطبعا ليست المرأه فقط تغيرت واصبحت لا تطبخ ،، حتى الرجال تغيروا والله المستعان ,. كفكر سائد حالياً ،،,فيه من الرجال من يسعى للزواج من موظفه ويتنازل عن امور كثيره من اجل ذلك .. وييتمنى زوجه كالاعلانات الخداعه ،،، والامهات تربي ابنتها كيف تزيد جمالاً وكيف تلبس وتستخدم المكياج والكعب العالي .. وهذا ما تفخر به عند الناس .. بعكس زمان اول كان تفخر بطبخها و شغلها بالبيت .. الشق اكبر من الرقعه ! والحل الوحيد هو الاستغناء عن العماله بقدر المستطاع ، نأكل من عمل ايدينا ونعمل بمجهودنا ،.. واسترجاع تحمل مسؤولياتنا التي تخلينا عنها . حتى تربية اطفالنا اصبحت عبأ على بعضنا .. فيقوم بها العماله التي لا يعرف ماهي بيئتهم وديانتهم وفكرهم !! |


| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|