يحرص بعض الشباب أن يبحث عن موظفة للزواج منها، ولكلٍ أسبابه، وتتفاوت الأسباب بين من يريد إمرأة تساعد نفسها ولا ترهق كاهله وبين أن يريد أن يستغلها ويستفيد من مالها، وبين هذا وذاك أسباب عديدة، ولكلٍ وجهة هو موليها.

والشاب الذي قدراته المالية أقل، قد يكون مناسباً له أن يتزوج موظفة، ولذلك بلا شك ضريبة على أكثر من صعيد، وحينما يحل المال تختلف الحسابات عند الكثيرين! وغالباً حين يدخل المال في علاقة بين طرفين أياً كانا هذين الطرفين، فإن العلاقة على إثرها ستنبني وتتجه وفق تحرك هذا المال! وهو خطير جداً، ولذلك أفضل العلاقات وأصدقها هي التي تقوم بعيداً عن الحسابات المالية.

الزوج الحقيقي والذكي والذي يريد أن يحافظ على نوع مهم وكبير من التوازن والنجاح، في نظري هو الذي يكون عفيف اليد من مال زوجته، وألا يفكر به أدنى تفكير، بل يكون مستغنياً عنه نهائياً، ولذلك نتائج جيدة، أولها أن تدرك الزوجة أن زيادة مالها أو قلته لاتعني للرجل شيئاً، وأن مالها لا أثر له على حياته، وهذا جانب من العزة الذي يجعل المرأة تحترم هذه الصفة عند الزوج، ولذلك مكاسب لاتحصى، كما أن المرأة نفسها تفقد ميزة أن لديها دخل مالي، وأن المال ليس هو المحدد الرئيسي في القوة عندها أو في المساومة إنما أمور أخرى كحسن التبعل والعلاقة الودية والاهتمام والعطاء والاهتمام بالتربية.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..