رجل ارتكب الزنا.... فهل أسامحة؟؟؟ - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-2005, 11:15 PM
  #1
_sa3iidsara
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 141
_sa3iidsara غير متصل  
sad2 رجل ارتكب الزنا.... فهل أسامحة؟؟؟

إخوتي و أخواتي اعضاء المنتدي ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....


تقدم لخطبتي شاب مؤدب وخلوق والله الحمد .... هذا الشاب ليس بشخص جديد علي .... فقد كنا جيران,, وكنا نلعب معا منذ الطفولة...
عندما كنت في سن الثالثة عشر, صرح لي بأنة يحبني.. وقد كان هو في سن السابعة عشر او الثامنة عشر... ولكنني رفضتة,, لأني كنت دوما اعتبرة مثل اخي الاكبر... ولأني ايضا كنت صغيرة و لا اعلم شيئا عن الحب سوا ما كنت اشاهدة في الأفلام والمسلسلات...
كان والدة صديقا مقربا لولدي منذ ايام الطفولة... فقد كانو على علم بما يحدث,, ولكن لم يعينوة اي اهتمام,, ضنن منهم بانها مجرد مغامرات المراهقة...
تغير الشاب كثيرا,, فقد مرض,,فقد تدهورت حالتة.. واصبحت بشرتة باهتة...عندما علمت بذلك من اخواتة,, لم اصدقهم وضنت بانها مجرد لعبة لكي احبة... والدتة وكل اخوتة كرهوني.. لئني انا السبب في مرضة.. سوى اختة الصغيرة التي هي بنفس عمري. كانت تفهمني,, وتعلم باني لا استطيع ان احبة الا اأخ لا اكثر من ذلك...
انقطع اتصال العئلتين...لان ابي حصل على بعثة عمل في الخارج واضطررننا للسفر... و علمت بعد اشهر من سفرنا ,,, بانة هو ايضا سافر ليدرس في احدى الجامعات.... وانتهت اي اخبار بيننا لمدة خمسة سنوات....
في احدى الأيام وجدت رسالة بريدية منة... يقول فيها بانة تعذب بعد فراقنا... وبأن حالتة تدهورت في الخارج.. و انة قام بأمورا فضيعة... ونة لا يزال يحبني رغم كل ما حدث... ويطلب مني بل ويرجو مني ان اعطية فرصة لكي يظهر حبة لي.. وان انظر الية كرجل او كصديق او مهما كان ولكن ليس كأخ..
قبلت بة.. لنني كنت امر بوقت عصيب... لنني في خلال هذة السنوات الخمسة مررت بتجربة حب ولكنها فشلت.. كنت على علاقة بشخص اخر لمدة سنتين...وكنت مجروحة بسبب هذة التجربة... فقلت في نفسي لربما هي فرصة لكي انسى ما حصل,, وابدأ حياة جديدة...
وافقت بة و لكن بشرط ان تكون علاقتنا مجرد خطبة.. ( لا ملكة ولاشي) ..علم الجميع بعلاقتا .. وفرحت العائلتان بذلك... رغم اني وافقت ولكني لازلت لا اشعر بالحب اتجاهة.. ولكن قلت لنفسي لربما اذا تقربت منة اكثر,, وتحادثنا و عرف كل منا تصرفات الاخر فلربما تغيرت مشاعري.. ولربما احبة اكثر من الشخص السابق..
( اعني بالمحادثات .. محادثات عبر التلفون بوجود الأهل.. و محادثات عن طريق المسنجر.. لان كل منا يعيش في بلدا اخر )
دامت علاقتنا حتى الان حوالي ثماني اشهر.. عرفت خلالها كم هو طيب و نبيل.. كان دائما من اول المهنئين بأي مناسبة... وكان يقلق كثيرا اذا مرضت,, حتى اذا اصبني الزكام.. وخلال هذة الأشهر لم يكلمني مطلقا بكلام خارج عن حدود الأدب.. كان دائما يقول لي حبيبتي و حتى زوجتي الغالية على مسمع من الأهل... لا انكر بأني تعلقت بة.. و احببتة اكثر بكثييير من الشخص السابق .. بل و اكتشفت بأنة هو اول حب في حياتي.. وان ما كان بيني و بين الآخر لم يكن سوا مشاعر مختلطة من الإعجاب و مشاعر الأنوثة...
تكلم معي هذة المرة بجدية لم اعهدها منة... سألني ان بدأت احبة الان و قال انة كان يعلم بانني لم اكن فرحة بهذة العلاقة.. وقال بأنة استغرب من موافقتي السريعة.. ولكنة لم يسأل لماذا لانة في كل الأحوال هذا ما كان يريدة... اجبتة بانني تعلقت بة و احبة اكثر من كل شي ... وبانني لا اعرف كيف رفضتة في البداية... وبأنة اروع مخلوق على وجة الأرض...احسست بفرحة.. كان حقا يبكي من الفرح.. بكائا مثل الأطفال الصغار...
ولكن بعد ان هدأ اخبرني بشئ بدل احلامي الوردية... غير من صورة الملاك التي كنت اراة بها الي صورة شيطان خبيث...
قال لي بأنة خلال هذة السنوات التي عاشها وحيدا في الخارج قام بأعمال فضيييعة... ذهب مع رفقة السوء,, و انقطعت علاقتة بأهلة.. بدأ يشرب الخمر ويتسكع مع الفتيات الأجنبيات... واخبرني بأنة مارس الجنس مع فتيات كثيرات... كان اذا اعجبتة اي فتاة ورفضتة كان يغتصبهن انتقاما مني انا لكوني رفضتة سابقا... اخبرني بأمور كثيرة فضيعة.. لا يمكنني قولها.... كان كلامة هذا مثل الصاعقة علي.. واغمي علي و دخلت المستشفى لمدة يومين..
في خلال هذة اليومين اصبح كالمجنون ... كان يتصل في اليوم الواحد اكثر من خمسة مرات,, ليطمئن علي حالتي (يقتل القتيل و يمشي في جنازتة) .. حقيقة كرهتة و كرهت حتى سماع صوتة و كرهت كل شئ يخصة... ولم اخبر الأهل بما قالة لي لكي لا افضحة,, حتى إن اخبرتهم بذلك لن يصدقوني .. لإنة المثال الأعلى في الأخلاق حسب ضنهم.. شعرت العائلة بأن شي ما قد حدث بيننا.. سألتني امي عن الأمر ولكن لم اقل شيئا,, و كنت اتعذب من الداخل لعدم مقدرتي قول ما حدث لإنة امر فضيع بمعنى الكلمة...
بعد عشرة ايام اتصل بي كالعادة.... قال لي اسمعي كلامي حتى وأن كانت آخر مرة احدثك فيها... كلمتة لكي أوضح لة بأن كل شئ بينا انتهى.. قال بأن ما حدث كان قبل سبعة اشهر قبل ان اقبل بة.. قال بأنة شعر مرة بضيق شديد و وجع في الرأس وصدر, و كانت في وقت صلاة الفجر.. فاسأل نفسة متى كانت آخر مرة صلى بها مع الجماعة.. بل متى اخر مرة صلى وحدة أصلا. قام فتوضئا وذهب الى اقرب مسجد وصلى هناك.. قال بأنة شعر بأن الألم الذي كان بجسدة قد اختفى منذ ان بدأ بالتكبير للصلاة.. بعد الصلاة شعر وكأنة وجد ما كان يريدة.. و بدأ يبكي و كأنة طفل صغير ضل طريقة ثم وجد امة بعد ان ظن بأنة لن يراها مجددا... قال رأآني الإمام وانا ابكي واقترب مني وهدئني... وقال لة بأن ما يجعل رجلا يبكي ما هو إلا شئ عظيم... قال ارتحت للإمام و اخبرتة بكل شئ فعلتة... ثم قال لة الإمام بأني اذا توبت الى ربي توبة صادقة و إن ندمت على ما فعلت.... فأن الله غفور رحيم.. ويغفر الذنوب جميعا وإن كانت مثل زبد البحر.. قال فأحسست ساعتها بأن نورا مشرقا دخل على غرفة مضلمة,,, فقال حلفت للإمام بأني توبت وبأني لن اعود للغرفة المضلمة مجددا.. وقال لة بأنك ستجدني إن شاء الله من ضمن الصفوف الأولى في كل صلاة... و فعلا قام بكل ما وعد بة.. وقال لي بأنة تغير كليا.. واصبح يقرأ القرآن كل يوم قبل صلاة الفجر. واصبح يتصل بأهلة.. و اصبح مجتهدا في الجامعة... وبعد ذلك فكر بي انا.. سأل نفسة هل يا ترى سأرفضة مجددا ام لربما كبرت و استطيع الآن ان احكم مشاعري.. فصلى صلاة الإستخارة و دعى ربة ان يوفقة الى ما فية الخير... ثم بعد ذلك بدأ بمراسلتي عبر البريد الإكتروني... وقال بأن فرحتة كانت لا توصف.. قال بأنة أحس أن الله استجاب لة دعوتة.. و قال بأنة صلى ركعتين شكر الله لموافقتي علية ....
قال لي لم اقل لك الحقيقة سابقا لأني كنت اعلم بأنك سترفضينني اذا علمت بذك منذ البداية.... قلت لة بأنها تسمى خيانة وما لفائدة من قول الحققة الان بعد ان تعلقت بك.. قال لي الفائدة هي بأنة سيكون مرتاح الضمير.. وانة لا يريد ان يبدأ علاقثنا الزوجية ان شاء الله بالكذب و الخداع.. وقال ايضا بأن عاجلا او آجلا كنت سأعلم بالحقيقة.. ولكن الأفضل ان اعلمها منة هو شخصيا,, لا من شخص آخر..
قال ايضا بأن عيبة الوحيد بأنة صريح عن الازم.. وأنة اخبرني لانة فعلا يحبني.. وأنة لم يحب ولن يحب فتاة غيري... ويرجو ان اكون زوجة لة... وأنة سيتفهمني إن رفضتة كزوج الآن... وقال انة لا يستطيع تصور أن أكون لغيرة..وقال إن فقدتك الآن فسأعلم حقا بأنة عقاب من الله بكل ما فعلت بالفتيات الأخريات.. و أخذ يبكي طويلا....

وفي الأخير قال ي بأنة سيعطيني شهرا لكي افكر بالموضوع.. وانة لن يكلمني كليا خلال هذا الشهر... وبعد ذلك سيتقدم هو ووالدة لطلب يدي رسميا.. وقراءة الفاتحة و عقد القران.. وبذلك اصبح زوجتة شرعا... قال عندها تقولين رأيك أمام الجميع... وقال لي في ختام المكالمة ( إن الله يغفر الذنوب جميعا, إنة هو الغفور الرحيم) فكيف لا نغفر و نحن مجرد بشر لا حول لنا و لا قوة.. وطلب مني أن لا اكشف سرة لأي مخلوق و قال (من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة)

اعرف بأن اطلت الموضوع.. وكنتم دائما تقولون (خير الكلام ما قل و دل) ولكني اريد حلا لمشكلتي.. وحل المشكلة دائما يأتي بمد سماع الطرفين.. فلذلك قمت بكتابة كل ما قالة لي حرفا حرفا لكي لا اضلمة .. ولنة فعلا اصبح عزيزا علي قلبي.. ولئني احترمتة اكثر عندما قال لي الحقيقة المرة...
فلذلك انا في حيرة من امري...
هل اقبل بة كزوج و اسامحة وانسى ما حصل.... ام اتركة لئني مازلت لا استوعب ما فعلة .....

اطلب من الجميع ان ينصحوني ماذا افعل.. وأن يقولو لي ما الأصح.. لأنني والله في حيرة من امري... ولدي فقط شهر واحد لكي اقرر ما أريد...

التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 21-01-2005 الساعة 12:52 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 AM.


images