أذا أردت أن تقنن عليها عملية الدخول الى الانترنت ، فيجب أعادة النظر في تركها أمام الفضائيات وفي خروجها من بيتها لوحدها ، وفي قيادتها للسيارة ، وفي ردها على التلفون، وفي تسوقها لوحدها أو مع أبنها .
حقيقة أن التيار في هذا العصر أكبر مما نتوقع يستحيل معه وجود شخصية سي السيد وفرض مراقبة مشددة ،وماقد تقرأه الزوجة وتشاهدة قد يشاهدة الزوج أيضاً في الأنترنت ، أستمرار الحضر يعني فقد الثقة بين الزوجين ،وفقد الثقة بداية التفكك والمشاكل وقد تكون بداية النهاية
..
أخواني تنمية الثقة الصادقة المتبادلة والحب بين الزوجين هي حصانة ذاتية لكلاً منهما .
أعملوا على زرع الرقيب الداخلي لكلا الزوجين هو أفضل تحصين ورادع ، وهذا لايمنع من التوجيه والنصح والمشورة والرأي فالزوج يجب عليه بعض الأمور وهوأدرى ببعض الامور العامة من زوجته .
في النهاية من يحدد الممنوع والمسموح هو الزوج نفسه أستنادا الى تربيته وتربيه زوجته وماتسمح به العادات والتقاليد لأن الشرع واضح هنا ..ولكل حالة فروق فردية ..
تحياتي للجميع