لاحظت أكثر من رد يصفني فيه أصحابه بـ (الدلوعه)
والحقيقة ما ألومهم لأن ظاهر مشكلتي وحكايتي يوحي بذلك
وعلى قولة القايل (اللي ما يعرفك ما يثمنك)
ولكن هل تصدقون اذا قلت لكم اني كنت مثال للصبر والتجلد بشهادة كل من حولي؟
صبرت على أمور تهز الجبال وأزمات شاب لها شعري << ليس مجازا بل حقيقة
وتحملت مسئولية أسرتي وأنا بعمر 14 عام بعد وفاة والدتي ..
أسرة كااااااملة من أب وإخوة .. كنت كالأم لهم حتى لأخواتي المتزوجات الأكبر مني عمرا .. اسمع مشاكلهن .. اعتني بهن في فترة النفاس واربي اطفالهن رغم دراستي وقتها .. ثم زوجات أب .. ثم حسرتي على أخي الأسير .. إلخ الخ الخ
والحمد لله استطعت إكمال تعليمي الجامعي .. ونجحت في عملي رغم كل الصعوبات على الصعيد الشخصي والعائلي والوظيفي
قد يكون هذا سبب عدم تحملي في الآونة الأخيرة
لا أبرر لنفسي الغلط أو التقصير ولكن مهما كان لا بد من العدل .. فكما أنصفت زوجي وذكرت لكم مميزاته واعترفت بخطئي .. يجب أن أنصف نفسي فلها حق علي ..
والا لا؟
في الفترة اللي عشتها معه نقص وزني كثييييير زيادة على النقص اللي صار قبل الزواج نتيجة الهم
لا استطيع الأكل .. اشعر بالغثيان .. مع القولون العصبي وتوتر المعدة .. مع الخوف وتوتر الأعصاب
طبعا هذا لأني غصبت نفسي وجلست معه .. والملاحظ أن مشاعري السلبية تجاهه تزييييد بدل أن تقل
اللي يدري يدري .. واللي ما يدري يقول دلوعه
الله يكتب لي ما تحمد عواقبه وبس