اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hus1399
عبير الاحلام
الله يجزاك عني خير الجزاء
والله كلامك اثر فيني
واللي حصل معي انا والبنت ليسسسسسسسسسسس حبا لان لم ارها الا مره واحده
لاكنها برأيي هي الفتاه المناسبه جدا جدا جدا لي
من حيث الدين-النسب-الجمال- العقل - الاهل وكل شئ
واعتقد انني لن اجد مثلها ابدا
وكانت بين يدي وطارت
لو كانوا هم اللي رفضوني كان سلمت بالواقع وانتهى
لاكن هاللي حصل بيدي انا وطارت البنت علي
لاكن لا املك لك الا الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وشكرا
|
كلماتك أثلجت صدري ..
يعلم الله بالغ اهتمامي بمشكلتك .. حيث أنها ليست مشكلة .. بقدر ما هي اهتزازات نفسية أحاول قدر الإمكان _ بعد
توفيق الله _ أن أخرجك منها ..
يا أخي ..
لكم أقدر ما أنت فيه .. وأعرف تماماً شعورك الذي تمر به .. فقد مررت به يوماً ..
أتعلم ؟
من شدة لومي لنفسي .. خيل إلي يوماً أنني السبب في كل أخطاء الكون !!
أوتدري ما كان الحل ؟
كل إنسان منا يمتلك بين حناياه مميزات .. وسلبيات ..
ودورنا تنمية .. أو تثبيط ..
أتعلم ما فعلت ؟
تذكرت درساً درسناه في الصف الأول المتوسط _ حسبما أذكر _ وكان يتحدث عن الصبر ..
وكان مما جاء في الدرس أن الصبر أنواع ثلاث :
1. صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها .
2. صبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها .
3. صبر على الأقضية والأقدار حتى لا يتسخطها .
ثم جاء في الدرس أن قمة الصبر .. الرضا ..!!
فأصبحت أوكل أموري لله عز وجل .. ولا أجزع أو أتسخط .. وأتذكر دوماً أن ما حدث لا يد لي فيه .. إذ أنه منذ الأزل قد
( سطر في اللوح المحفوظ ) ..
أوتدرك أمراً ..
كنت في السابق حين ذهابي للجامعة والوقت قد تأخر قليلاً أجزع وأصرخ بالسائق أسرع أسرع قد تأخرت ..
وبعد تدبري في أن كللللل ما يمر بي من أقدار هو مسجل في اللوح المحفوظ أصبحت أعصابي لوح جليدي ..
فبت أخرج من منزلي متأخرة .. وأظل أذكر الله في السيارة .. وأقول في نفسي ( عصبت ولا ما عصبت حأوصل في
الوقت اللي ربي كاتبه ) ..
تدبر ..
ثم أجبني ..
هل ما حدث كان بيدك فعلاً ؟؟