يغضيني سؤال البعض : لماذا تعدد ، وهل في زوجتك عيب ؟ ، وكأن الزواج بالثانية معلق جوازه بعيب في الزوجة الأولى..!!!
أخي الكريم ،، أتم سترك على زوجتك ، فهكذا هي الرجولة الحقة ، ووالله لو تدري أنني ربما لأول مرة أشجع رجل على التعدد بهذه الطريقة ، ولربما تقرأ في بعض ردودي على بعض العازمين على التعدد قسوة ورفضا ، ولكني معك أنت بالذات رأيت الصدق وأحسست الوفاء (أحسبك كذلك والله حسيبك ولاأزكي على الله أحدا) يوم أن تجنبت ذكر عيوب زوجتك وكنت وفيا لها ، فأسأل الله إن علم فيك خيرا وصدقا وعدلا أن يُسخر أم أولادك وأولادك لك ، ويرزقك الزوجة الصالحة ويوفقك ..
وخذ هذا الاقتراح:
أسكن الثانية في نفس الحي ، ولكن ليس في نفس الشارع يفضل في الشارع الثاني القريب ، حتى لايمكن لأحد الزوجتين رؤية الأخرى عند خروجها معك أو دخولها ، وحتى لاتنقلب حياتك مع الزوجتين محطات مراقبة ومن ثم ينزل عليك الحساب اليومي والعتاب الأليم (ليش رحت عندها ، وين رحت أنت وإياها ) أرجوا أن تكون فهمت مقصدي ..!
وخذ هذا جدول يومي مقترح ومجرب لمن له زوجتين :
ليبدأ يومك مع الثانية إذا كانت ثيبا من ليلة الزواج وحتى ثلاثة أيام ، وإن كانت بكرا فسبعة أيام ، ثم في اليوم الرابع أو الثامن بعد صلاة الظهر مباشرة يبدأ يومك مع زوجتك الأولى ، ولتكن فترة المغرب هي زيارتك للزوجة الثانية تتفقد أحوالها أو تجلب لها بعض الأغراض الضرورية ، وتبيت عند زوجتك الأولى ، ثم بعد ظهر يوم الغد مباشرة تذهب إلى زوجتك الثانية ، وفترة المغرب تذهب فيها إلى الزوجة الأولى تزروها وتطمئن إليها أو تجلب لهم مايحتاجون ، وهكذا ..
وفي خصوص السفريات اجعل سفرة لهذه ، وأخرى لهذه ، ولاتجمعهن أبدا في مكان واحد ولاسفر واحد ، وإياك إياك أن تذكر إحداهن عند الأخرى بحسن أو سوء فإنك بذلك تشعل نيرانا لاتخمد أبدا ولاتنطفئ ، إذ بعض الرجال يرتكب بعض الحماقات في مدح إحدى الزوجتين أو وصفها عند الأخرى زاعما أنه يثير روح التنافس بينهما وهو إنما يثير روح التخاصم والتباغض والتقاتل ، بل تخيل أنك إذا دخلت على إحداهن أنك زوجها وحدها ولازوجة لك سواها ..صدقني حينها ستريح وترتاح ..!
وإياك أن تجبرهن على التواصل مع بعضهن عن طريق الهاتف مثلا ، بل اترك الأمر لرغبتهن ، مع إني أفضل أن لايحدث شئ من ذلك خاصة في سني زواجك الأولى ..
وفقك الله وسددك ..
__________________
أحب جبالك يالجنوب وأحبك لأنك أنتي الجنوب